ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[01 - 12 - 07, 05:13 ص]ـ
بارك الله بك أختي محبة طيبة،،،
وقد أوردت قصة عجيبة عن صديقتك، بارك الله بكما جميعا،،
ويقينا ما قاله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو الحق المطلق المبين. فهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ...
أما قولك أختي:
(ولعلها تشتاق للولد والمساواة ولو اشترطت عليك من قبل أنها لن تطلب مثل هذه الأمور .. )
فلها الحق في ذلك حتى لو اشترطت، لأنه شرط باطل أصلا. وقال صلى الله عليه وسلم (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مئة شرط) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها-في قصة بريرة رضي الله عنها).
والله أعلم والله الموفق
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[03 - 12 - 07, 08:52 م]ـ
ياإخوان أرى أنكم خرجتم بالموضوع عن مساره وهو سؤال الاخ الكريم
ما حكم استقدام الخادمة من الخارج من غير محرم؟؟؟
فأرجو الالتزام بالموضوع لأنه مهم من جهة:
أن رب الاسرة يحتاج الى الخادمة وليس عنده من الامكانيات لدفع اجرة خادمة من الداخل لتكلفتها الباهضة
ثانيا ليس في مقدوره استقدامها مع محرمها ... الخ
ثم ألا ترون معي أنه لايشترط في حقه وجوب استقدامها مع محرم
لأنه ليس مطالباً بهذا وانما الذي يُطالب به هي المرأة الخادمة وهذا على القول بوجوب المحرم
أما على القول الآخر فلا اشكال في استقدامها لعدم اشتراط المحرم ..
وأرجو أن لاتقل لي أن هذا من باب التعاون على الاثم والعدوان ..
والا سيلزم من هذا ألاّ تستقدم عاملاً يدخن أو حليق
لأنه سيأتي الى هذه البلاد ويشتري دخان ويحلق لحيته
في الصوالين وكل هذا محرم وهذا من باب التعاون على الاثم والعدوان
وأرجو أن لايخرج موضوعنا الى النقاش على مسألة:
اشتراط المحرمية!!
وهل العلة معقولة أم أنها تعبدية .. ؟؟
فقد قُتلت بحثاً في هذا المنتدى ..
وأذكر أن أحد العلماء الكبار رحمهم الله له كلام جميل
حول هذه المسأله وكأنه يميل الى جواز استقدام الخادمة
ولو بدون محرم والإثم عليها ان جاءت من غير محرم ..
فأرجو من الاخوة ان كانوا يذكرون كلاما
لأهل العلم في هذه المسألة
فلتحفونا به مأجورين ..
&&&
&&
&
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[06 - 12 - 07, 07:09 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[10 - 12 - 07, 09:21 م]ـ
بسم الله والصلاة على رسول الله،،،
بارك الله بك أخي أبي فيصل 44 .....
(كنت أريد أن أرسل إليك هذا الرد منذ اسبوع ولكن انقطعت عني خدمة الأنترنت حتى اليوم)
أخي العزيز: لم يخرج الموضوع عن مساره أبدا ولا زلنا في صلب الموضوع ............
أما وجوب أن يكون مع المرأة المسافرة مثل هخذا السفر محرما فهو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قول الجماهير القاطبة من أهل العلم ..... وقول بعض العلماء بما هو مخالف لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجعل هذا القول معادلا للحق، وكلنا يصيب ويخطيء إلا النبي صلى الله عليه وسلم. وقال تعالى):وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) 36 الأحزاب.
والعالم الحجة إذا إجتهد فهو مأجور ولو أخطأ.
وحتى لو كان الأمر ليس مسؤوليته أن تأتي الخادمة بمحرم أم لا فيبقى وجودها معه في البيت فتنة عظيمة ..... وكما حصل لكثير من الناس من الأمور التي يندى لها الجبين ........
وأيضا (وسنقول لأنه الحق) أنه من باب التعاون على الأثم والعدوان!!
أما التعاون على شرب الدخان والحلاقة وهو مما عمت به البلوى هذا الزمان، فما هو المانع أن يكون الأمران من التعاون على الأثم، وولوج الناس به لا يجعله حلالا، ولا استقدام خادمة حلالا .......
أما اشتراط المحرمية لسفر المرأة فهو ثابت في الأحاديث الصحيحة المتفق عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تسافر المرأة ثلاثاً إلا ومعها ذو محرم" وفي رواية "فوق ثلاث" وفي رواية "ثلاثة" وفي رواية "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة ثلاث ليال إلا ومعها ذو محرم" وفي رواية "لا تسافر المرأة يومين من الدهر إلا ومعها ذو محرم منها أو زوجها" وفي رواية "نهى أن تسافر المرأة مسيرة يومين" وفي رواية "لا يحل لامرأة مسلمة تسافر ليلة إلا ومعها ذو حرمة منها" وفي رواية "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم".
وفي رواية "مسيرة يوم وليلة" وفي رواية "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم".متفق عليه.
ولو كانت أجنبية فإن في استقدامها إعانة لها على الأثم والباطل أولا ومن ثم فإن في ذلك فتنة عظيمة، وممكن للمرء أن يقع في الزنا بسهولة، حيث إن ذلك إقتراب من الزنا، وقد نهينا عن مجرد الأقتراب من الزنا، قال تعالى:
(ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) الإسراء.
والله أعلم والله ولي التوفيق
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[05 - 01 - 08, 11:42 م]ـ
مشكور أخي أبا عامر على ماذكرت ..
ولكن في تصوري أن الموضوع محتاج
الى مزيد من التأمل والتفاعل من الاخوة
جزاهم الله خيرا ..
¥