تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز بن عبدالله]ــــــــ[05 - 12 - 07, 01:08 م]ـ

سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف الفهرسة/ المعاملات/الملكية الفكرية والحقوق المعنوية

التاريخ 28/ 10/1427هـ

السؤال

لدي فكرة في إنشاء موقع متخصص في الكتب العربية. فكرة الموقع تتركز على وجود كتب متاحة للقراءة من قبل زوار المواقع، ولكن استفساري: هذه الكتب مطبوعة من قبل دور نشر ومطابع، فهل في عملي وطرحها مجاناً عبر الإنترنت مخالفة، أو تضييع لحقوق الآخرين؟

مع العلم أن الموقع سيكون متاحاً لجميع الزوار، دون مقابل مادي.

الجواب

فأما الكتب غير محفوظة حقوق الطبع فيجوز نسخها وطبعها ولا إشكال في هذا.

وأما الكتب محفوظة حقوق الطبع فقد قرّر مجمع الفقه الإسلامي (مجلة المجمع العدد الخامس، ج3، ص2267) (أن التأليف والاختراع أو الابتكار هي حقوق خاصة لأصحابها، أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمول الناس لها. وهذه الحقوق يعتد بها شرعاً، فلا يجوز الاعتداء عليها.

وأن حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شرعاً، ولأصحابها حق التصرف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها) ا. هـ بتصرف.

والذي أراه: أن الكتب المشهورة التي كثرت طبعاتها بتحقيقات مختلفة أو بلا تحقيق، ككتب الصحاح والسنن والمعاجم ونحوها من أمهات الكتب -أنه لا بأس بنسخ متونها لا طبْع الكتاب نفسه، (وينبغي التنبه للفرق بين نسخ متن الكتاب وبين طبعه بنفس صفِّه، الذي هو من عمل الناشر وجهده).

ولا بأس -تبعاً لذلك- بتنزيلها في شبكة الإنترنت دون ما يلحق بها من تعليقات المحقق أو الناشر وتخريجه للآحاديث. فالمتن ليس من جهد محققٍ بعينه بحيث يكون حق النسخ محفوظاً له، بل هو عمل مشترك، تنقله دور النشر أو المحققون بعضهم من بعض.

وأما الكتب التي لا تعرف لها إلا طبعة واحدة، بحيث يكون الفضل في إخراج نصها من خزائن المخطوطات إلى عالم المطبوعات لمن قام بتحقيقها أو طبعها- فأرى أنه لا بد من استئذانه، سواء لأجل نسخ الكتاب أو طبعه، ولو للتوزيع الخيري.

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 10:18 م]ـ

للرفع ......

ـ[الخبوبي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:20 م]ـ

أثابكم الله.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:26 م]ـ

** مسألة من ثمرات التدوين (604) بتاريخ (12/ 5/1418هـ)

سألت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله:ما حكم نسخ أقراص الكمبيوتر، أو شراء نسخة غير أصليه بسعر منخفض طبعاً مع منع الشركة المنتجة من ذلك بناءً على حفظ حقوق الطبع، وكذلك تصوير الكتب؟

فأجاب: الذي نراه أنه إن كان للاستعمال الشخصي فلا بأس. أما إن كان للاتجار فلا يجوز لأنه يُضِرُّ بهم.

ثم سألته: هل يختلف الحكم باختلاف كون أصحاب الشركة المنتجة من المسلمين أو غيرهم؟

فأجاب: لا يختلف. لكن لو كانوا كفاراً حربيين فمعلومُ أنهم حلال الدم والمال.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:26 م]ـ

** مسألة (605) (20/ 6/1419هـ)

سألت شيخنا رحمه الله:ما حكم نسخ أشرطة الكمبيوتر محفوظة الحقوق؟

فأجاب: الذي نراه أنه إذا نسخه لنفسه فقط فلا بأس. أما إذا أكثر فربما أضر بالمنتج. كذلك إذا علمنا أن المنتج قد استوفى تكلفته، لأن الاستمرار في بيعه بأسعارٍ مرتفعة نوع من الاحتكار المحرم.

ـ[عبدالعزيز بن عبدالله]ــــــــ[23 - 01 - 08, 12:26 ص]ـ

للرفع ...

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير