تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويقول عن قارئ اسمه احمد بن إبراهيم الشجيرجى المعروف بالمعصرانى، والذى بقى إلى ستة 784: (ترك الفن) (1) - 5 - والقرآن نقسه يحتفل بالموسيقية يمكن لها، وربما كان من الدلائل الواضحة لهذا أنه كثر فيه خم كلمة القطع من الفاصلة بحروف المد واللين وإلحاق النون قال سيبويه: ( ... أما إذا ترنموا فإنهم يلحقون الألف والواو والياء لأنهم أرادوا مد الصو وإذا أنشدوا ولم يترنموا: فأهل الحجاز يدعون القوافى على حالها في الترنم، وناس من نبى تميم يبدلون مكان المدة النون) (2) ويقول الزركشي هنا: (وجاء القرآن على أعذب مقطع وأسهل موقف) (3) وربما كان أيضا من هذه الدلائل أن فواصل القرآن تبنى على الوقف، بحيث لا يفقد القارئ أسبات الموسيقى،


(1) نفس المرجع ص 35 (2) أنظر: الزركشي: البرهان ج 1 ص 68 و 69 (3) نفس المرجع

(1/ 64)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير