تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مساله فى حديث: من تصبح كل يوم بسبع تمرات]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[08 - 12 - 07, 02:46 ص]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة في ذلك اليوم سم ولا سحر)

ورواه مسلم بلفظ مطلق تمر المدينة وآخر مقيد بالعجوة كالبخاري ..

فهل الحديث مخصص فقط بعجوة المدينه دون غيرها من المدن؟؟؟

افيدونا بوركتم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[09 - 12 - 07, 12:34 ص]ـ

.....

ـ[المصلحي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 03:27 ص]ـ

اذا قلنا ان هذا من باب المطلق والمقيد فانه يحمل المطلق على المقيد.

للاتحاد في الحكم والسبب.

واذا قلنا انه من باب العام والخاص

فانه يعمل بالعام ولا حمل العام على الخاص في هذه الحالة

لان النصين كليهما مثبت.

وفي هذه الحال نقول:

التنصيص على بعض افراد العام لايقتضي التخصيص.

فلتحرر الدلالة اللفظية.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[12 - 12 - 07, 12:41 ص]ـ

فهل يكون حمله على العام ام المطلق ..

افيدنا اخى المصلحى ...

اصلح الله لنا الدلاله الفهميه للنصوص

ومتعك الله بالصحه

ـ[المصلحي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 09:38 م]ـ

اخي الكريم ابا قتيبة انا دخلت اليوم للنت وساحاول ان شاء الله مراجعة المسالة اكثر

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:38 م]ـ

عودا حميدا اخى ووفقك الله لما يحب ويرضى ,,,

فى انتظارك

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[07 - 01 - 08, 06:03 م]ـ

بارك الله فيكم

قال النووى رحمه الله:

(باب فضل تمر المدينة)

[2047] فيه قوله صلى الله عليه و سلم (من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسى) [2048] وفى الرواية الأخرى من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضر ذلك اليوم سم ولاسحر وفى الرواية الاخرى إن فى عجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة اللابتان هما الحرتان والمراد لابتا المدينة وقد سبق بيانهما مرات والسم معروف وهو بفتح السين وضمها وكسرها والفتح أفصح وقد أوضحته فى تهذيب الأسماء واللغات والترياق بكسر التاء وضمها لغتان ويقال درياق وطرياق أيضا كله فصيح قوله صلى الله عليه و سلم (أول البكرة) بنصب أول على الظرف وهو بمعنى الرواية الأخرى من تصبح والعالية ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلى نجد أو السافلة من الجهة الأخرى مما يلى تهامة قال القاضي وأدنى العالية ثلاثة أميال وأبعدها ثمانية من المدينة والعجوة نوع جيد من التمر وفى هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها وعدد السبع من الأمور التى علمها الشارع ولانعلم نحن حكمتها فيجب الايمان بها واعتقاد فضلها والحكمة فيها وهذا كاعداد الصلوات ونصب الزكاة وغيرها فهذا هو الصواب فى هذا الحديث

،،،، وجاء فى عمدة القارى:

(باب الدواء بالعجوة للسحر)

أي هذا باب في بيان التداوي بالعجوة لأجل السحر أي لأجل دفعه وتبطيله والعجوة نوع من أجود التمر بالمدينة وقال الداودي هو من وسط التمر وقال ابن الأثير هو أكبر من التمر الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي بيد في المدينة

حدثنا (علي) حدثنا (مروان) أخبرنا (هاشم) أخبرنا (عامر بن سعد) عن أبيه رضي الله عنه قال قال النبي من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل وقال غيره سبع تمرات

مطابقته للترجمة ظاهرة وعلي هو ابن عبد الله بن المديني فيما ذكره أبو نعيم في (المستخرج) والمزي في (الأطراف)

..........

..........

والحديث قد مضى في كتاب الأطعمة في باب العجوة قوله من اصطبح في رواية أبي أسامة من تصبح وكذا في الرواية المتقدمة في الأطعمة وكذا في رواية مسلم من حديث ابن عمرو كلاهما بمعنى التناول صباحا وأصل الصبوح والاصطباح تناول الشراب صبحا ثم استعمل في الأكل ومقابلة الصبوح الغبوق والاغتباق وحاصل معنى قوله من اصطبح أي من أكل في الصباح كل يوم تمرات لم يذكر العدد في رواية علي المذكور شيخ البخاري ووقع في غير هذه الرواية مقيدا بسبع تمرات على ما يجيء قوله تمرات منصوب بقوله اصطبح قوله عجوة يجوز فيه الإضافة بأن يكون تمرات مضافة إلى العجوة كما في قولك ثياب خزو ويجوز فيها التنوين على أنه عطف بيان أو صفة لتمرات وقال بعضهم يجوز النصب منونا على تقدير فعل أو على التمييز قلت فيه تأمل لا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير