تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يخفى قوله سم بتثليث السين فيه قوله ذلك اليوم أي في ذلك اليوم قوله وقال غيره أي غير علي شيخ البخاري سبع تمرات بزيادة لفظة سبع

الأول قيد بقوله اصطبح لأن المراد تناوله بكرة النهار حتى إذا تعشى بتمرات لا تحصل الفائدة المذكورة هذا تقييد بالزمان وجاء في رواية أبي ضمرة التقييد بالمكان أيضا ولفظه من تصبح

بسبع تمرات عجوة من تمر العالية والعالية القرى التي في جهة العالية من المدينة وهي جهة نجد وله شاهد عند مسلم من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة بلفظ في عجوة العالية شفاء في أول البكرة

الثاني قيد التمرات بالعجوة لأن السر فيها أنها من غرس النبي كما ذكرنا ووقع في رواية النسائي من حديث جابر رفعه العجوة من الجنة وهي شفاء من السم وقال الخطابي كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي لتمر المدينة لا لخاصية في التمر وقال ابن التين يحتمل أن يكون نخلا خاصا من المدينة لا يعرف الآن وقيل يحتمل أن يكون ذلك لخاصية فيه وقيل يحتمل أن يكون ذلك خاصا بزمانه وهذا يرده وصف عائشة لذلك بعد النبي وقال المازري هذا مما لا يعقل معناه في طريقة علم الطب ولعل ذلك كان لأهل زمنه خاصة أو لأكثرهم

الثالث التقييد بالعدد المذكور وقال النووي خصوص كون ذلك سبعا لا يعقل معناه كأعداد الصلوات ونصب الزكوات وقد جاء هذا العدد في مواطن كثيرة من الطب كحديث صبوا علي من سبع قرب وقوله للمفؤد الذي وجهه للحارث بن كلدة أن يلده بسبع تمرات وجاء تعويذه بسبع مرات وقيل وجه التخصيص فيه لجمعه بين الأفراد والأشفاع لأنه زاد على نصف العشرة وفيه أشفاع ثلاثة وأوتار أربعة وهو من نمط غسل الإناء من ولوغ الكلب سبعا

الرابع التقييد بقوله ذلك اليوم إلى الليل مفهومه أن الفائدة المذكورة فيه ترتفع إذا دخل الليل في حق من تناوله في أول النهار لأن في ذلك الوقت كان تناوله على الريق وقال بعضهم يحتمل أن يلحق به من يتناوله أول الليل على الريق كالصائم قلت في حديث ابن أبي مليكة شفاء في أول البكرة أو ترياق وهذا يدفع الاحتمال المذكور

والله تعالى اعلم

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[07 - 01 - 08, 07:08 م]ـ

الشيخ بن باز رحمه الله يرى بأنه يعم الجميع من المدينة أو غيرها والله أعلم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[08 - 01 - 08, 01:38 ص]ـ

بوركت اخى مصطفى على ما شاركت فقدت افدتنا بها ...

الاخ مجاهد وهو ايضا من فتوى للشيخ بن عثيمين رحمه الله لا يقيد العجوة فقط بالمدينه ويقول التمر كله خير

والسبب فى ذلك كما ذكر الشيخ انه ان قيد قد يستغله بعض الاشخاص ويتاجر به ويحتكر العجوة ولا ينتفع بالبركه الا اناس محددين ممن يملك ثمنها .... وهذا ما يخشاه الشيخ رحمه الله

ومعلوم الان ان عجوه المدينه سعرها مرتفع عن التمر فى باقى الاماكن

ونتمنى ان يكون الحديث يدخل من باب (ذكربعض افراد الخاص بصيغه العموم لا يقتضى التخصيص) ... كما هى فى القواعد لابن رجب وهى قاعده بن عثيمين رحمه الله ....

والله اعلم

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 07:24 ص]ـ

اخي الكريم تقول ان الشيخ بن باز رحمه الله يرى بأنه يعم الجميع من المدينة أو غيرها والله أعلم

اقول ر حم الله العلامة ابن باز ولكن قوله هذا فيه نظر لانه خلاف النص

والافما فائدة تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم بالعجوة

فالمسالة اذا فيها ثلاثة اقوال

الاول انه خاص بعجوة المدينة لرواية من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضر ذلك اليوم سم ولاسحر

الثاني عموم تمر المدينة لرواية من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسى

الثالث ماقاله ابن باز رحمه الله من احتمال عموم التمر وهو اضعف الاقوال بل لادليل عليه والله اعلم

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[12 - 01 - 08, 05:57 م]ـ

الثالث ماقاله ابن باز رحمه الله من احتمال عموم التمر وهو اضعف الاقوال بل لادليل عليه والله اعلم

حدثنا علي حدثنا مروان أخبرنا هاشم أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال

قال النبي صلى الله عليه وسلم من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل وقال غيره سبع تمرات متفق عليه

سبحان الله الشيخ بن باز رحمه الله يفتي بلا دليل وكأنك اطلعت على كتب الحديث جميعها وفاتك الصحيحين؟؟!!

ومن أين لك هذا الترجيح والأقوال؟؟؟! انتبه لما تتلفظ به أخي الكريم

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 11:16 م]ـ

اخي الكريم انا اعرف ان الحديث في صحيح البخاري وغيره وهذا اسناد البخاري

قال حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا أبو أسامة حدثنا هاشم بن هاشم قال سمعت عامر بن سعد سمعت سعدا رضي الله عنه يقول

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر

قال ابن حجر في فتح الباري

قال الخطابي: كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر.

وقال ابن التين: يحتمل أن يكون المراد نخلا خاصا بالمدينة لا يعرف الآن.

وقال بعض شراح " المصابيح " نحوه وإنه ذلك لخاصية فيه , قال: ويحتمل أن يكون ذلك خاصا بزمانه صلى الله عليه وسلم , وهذا يبعده وصف عائشة لذلك بعده صلى الله عليه وسلم.

وقال بعض شراح " المشارق " أما تخصيص تمر المدينة بذلك فواضح من ألفاظ المتن))

وانظر قول النووي وفى هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها

فتامل كلام ائمة قبل العلامة ابن باز رحمه الله وان تخصيصه بتمر المدينة واضح من متن الحديث

وان لم تخونني الذاكرة فالشيخ يقول بالحديث وانه تمر المدينة ولكنه قال يرجى ذلك في عموم التمر ان من اكله لم يضره شي والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير