2) مكتبة الشيخ عامر السيد عثمان: وقد تحصل الشيخ الزعبي منه على نسخ من جميع الكتب التي خطها الشيخ عامر بيده نقلا عن نسخ المخطوطات الموجودة في مكتبة الجامع الأزهر وقد عاينتها جميعا في مكتبة الشيخ الزعبي ومن بينها كتاب الروض النضير وكتاب الكامل للهذلي وقد نقل الشيخ عامر هذه الكتب قديما من مكتبة الجامع الأزهر والتي لم تكن تسمح بتصوير تلك الكتب.
3) مكتبة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات وقد قام الشيخ الزعبي بتصوير ما فيها من مخطوطات على ندرتها.
ب) المكتبات التي زارها الشيخ الزعبي:
1) مكتبات خاصة: حيث قام الشيخ الزعبي بزيارات عديدة لبعض المهتمين بالكتب وتجار المخطوطات في كثير من القرى والمدن المصرية واشترى بعض المخطوطات منها وقد عاينت من تلك الكتب نسخة مكتوبة بخط اليد من كتاب الروض النضير للمتولي حيث تحصل عليها الشيخ الزعبي بمبلغ 300جنيه وكان كلما سمع عن مكتبة أو كتبي يهتم بالمخطوطات وخصوصا الدينية بذل ما في وسعه لزيارته والاطلاع على ما عنده ويقول الشيخ الزعبي عن هذه المرحلة: إن مصر تحوي المئات بل الآلاف ممن يهتمون بالمتاجرة بالمخطوطات القديمة والرسائل الصغيرة التي اختفى غالبها من الأسواق وقد حاولت جاهدا الوصول إلى كثير منها لكني أجزم بأني ما رأيت من الفيض إلا الغيض وقد سجلت في أوراقي الخاصة عناوين هاتفية أو مكانية لكثير منهم لم أستطع الوصول إليهم أو زيارتهم على أمل الاتصال بهم في أوقات لاحقة إن شاء الله.
2) مكتبات عامة: وقد زار الشيخ الزعبي كثيرا منها وعلى رأسها المكتبة الأزهرية ومكتبة بلدية الإسكندرية وقسم المخطوطات بجامعة القاهرة وقسم المخطوطات بدار الكتب المصرية وقسم المخطوطات بالجامعة العربية وقد قام الشيخ الزعبي باستخراج عناوين الكتب المتعلقة بالقراءات من فهارس المكتبات وتسجيلها في أوراق خاصة ويقول الشيخ الزعبي: إنه عاين في تلك المكتبات عشرات الحواشي على شرح زكريا الأنصاري للمقدمة الجزرية يتمنى أن يقوم الباحثون في هذا التخصص بتحقيقها وإخراجها إلى النور وقد عاينت في مكتبته مخطوطة رائقة تزيد على مائتي صفحة بعنوان (حاشية المدابغي على شرح زكريا الأنصاري على المقدمة الجزرية) فألفيتها كتابا بديعا في بابه وفيه من الفوائد ما لم يجتمع في كثير من شروح المقدمة الجزرية [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn10) .
المخطوطات في السعودية:
1) في المدينة المنورة: وبداية أشير إلى أن المقصود بالمخطوطات في المدينة المنورة هو صور منسوخة عن المخطوطات الأصلية وليس المخطوطات الأصلية التي لا يمكن توافرها في المدينة المنورة إلا في نطاق ضيق ضمن المخطوطات الأصلية التي توجد في مكتبة الحرم النبوي الشريف عن طريق إهدائها من حجاج أو زوار زاروا المدينة قبل عشرات السنين وأما بقية المخطوطات فهي توجد على شكل صور منسوخة في مكتبة الجامعة الإسلامية ومكتبة الملك عبد العزيز وكلها مصورة عن مكتبات مصر والشام وتركيا.
ولاشك أن إقامة الشيخ الزعبي بصفة دائمة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أواخر السبعينات الميلادية يعتبر نقطة فاصلة في إقامة مكتبته واختيار مكان خاص لها حيث قام الشيخ الزعبي بالاطلاع وزيارة معظم إن لم نقل جميع المكتبات العامة والخاصة والجامعية والتجارية في المدينة المنورة وكان من بين تلك المكتبات التي تعنى بالمخطوطات ما يلي
ـ مكتبة السيد عارف حكمت.
ـ قسم المخطوطات بالمكتبة المركزية بالجامعة الإسلامية.
ـ قسم المخطوطات بمكتبة الملك عبد العزيز.
ـ مكتبة الحرم النبوي الشريف.
ـ قسم المخطوطات بمركز دراسات المدينة المنورة.
ـ مكتبة الدكتور عبد العزيز قاري عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية (سابقا).
وكانت استفادته من تلك المكتبات محدودة حيث إن المتوافر فيها من المخطوطات كان في معظمه متوافرا في مكتبته.
¥