لا يصح أن ينظف العمال الخام من هنا ويأتي من ينشر الوساخة هنا وهناك بحذاء غير نظيف
وشاهدنا في الدور العلوي ممن بعض من قل فقهه وكثر جدله من يوسخ الرخام بنعله المتسخ جدا
ويوزع التراب واللبان في البلاط النظيف
ووجدت منهم من يصلي جماعة ثانية وفي شدة الزحام يمنع الناس من المرور بين يديه
هذا ممن قل علمه
ويأتي ويجادل ويقول المرور في الحرم كالمرور في غيره
مع أن القاعدة الشرعية تقول
إذا ضاق الأمر اتسع
المشقة تجلب التيسير
لا ضرر ولا ضرار
الضرورات تبيح المحظورات
الضرورة تقدر بقدرها
لا حتى المأموم يمنع الناس من المرور بين يديه
مع أن سترة الإمام سترة لمن خلفه
ويجوز المرور بين يدي المأموم إذا دعت حاجة
فهذا نموذج من فقه هولاء
وأما عن أخلاقهم فشرسة
ينظرون إلى الناس نظرة دونية فكلهم عوام وجهلة
وقد يصلي بجواره رجل هو من كبار الأفاضل والعلماء فينظر إليه نظرة دونية
لأنه لم يجلس جلسة الاستراحة وجلسة الاستراحة عند صاحبنا سنة
فمن لم يجلس للاستراحة فهذا عامي؟!
ونحو هذه المسائل
وأما حقوق المسلم فلا يهم أو أن يزحام المسلمين فلا يهم أو أما ينظر إلى عباد الله نظرة احتقار ودونية فلا يهم
وأما الأخلاق فهو من أسوء الناس أخلاقا
في الحرم والمشاعر وفي البيك والطازج (يأخذ مكان من سبقه ويضحك) وفي الباص يزحام كبار السن
ويدفعهم دفعا ويركب قبلهم ويجد بين الواقفين رجل شابت لحيته فلا يقف ويجلس الشيخ مكانه
ربما لأن الشيخ عامي وصاحبنا طالب علم - هكذا يظن نفسه -
وأما أخلاقه مع الزملاء فتتعجب منه أشد العجب
البعض يقول لماذا استطردت وتركت الموضوع الأصلي
أقول لأن غالب من رأيت ممن يهتم بمثل هذه المسائل فحسب
أخلاقهم كما وضحت لك وذكرت
نراهم في الاعتكاف ورأيناهم في الحج في المشاعر وفي مسجد الخيف وفي الحرم
نفس الأخلاق
وتجد الواحد منهم يتطاول على أهل العلم
وأما مجالسهم فالغيبة فاكهة المجلس
لا تسميه غبية هذا اسمه الجرح والجرح (ليس عندهم وقت للتعديل)
وعندهم الجرح مقدم على التعديل (هكذا)
وصور الجرح
فلان يضعف الحديث إذا هو من الطائفة الفلانية
فلان لم ينكر على من ضعف الحديث فليحلق بهم
فلان أكل عند أخيه وشقيقه هذا صاحبه فلان من الطائفة الفلانية
ونحو هذا من الجرح المفسر عند القوم
وأما النساء فيلبسن الكعب العالي
في المسعى
والله المستعان
وقد رأيت بعض هولاء لا ينكر على أهله وهي تلبس الكعب
في المسعى
ويصعب عليك نصح هولاء
لأن العامي أو الانسان العادي يتقبل النصح
لكن طالب العلم كيف يتقبل النصح من جاهل في أحسن الأحوال أو مبتدع - إذا خالفته في مسألة -
لن يقبل
والله المستعان
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:39 م]ـ
وبعض الكبار يلبس النعال من باب الكبر والتعالي
وهذا مذموم فالكبر مذموم وهذا في النساء كثير
فنفس الكبر مذموم بغض النظر عن حكم لبس النعال؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:55 م]ـ
أخي الكريم
ذكرت - وفقك الله
(وأما لبسها في الصلاة فمعلوم جوازه لكن مادليل سنيته؟؟
سألت عن الدليل وسبق القول منك على ورود السنة بذلك ... ألا يكفي ورودها دليلاً!!؟)
الأخت تسأل عن دليل الاستحباب؟
ثم تقول
(؟ هل هو مخالفة اليهود؟)
فهي تستفسر عن دليل الاستحباب
بارك الله فيك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:34 م]ـ
الأحكام الشرعية للنعل والانتعال
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=9666#post9666
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:43 م]ـ
رقم الفتوى (5021)
موضوع الفتوى الصلاة بالنعال
السؤال س: ما حكم الصلاة بالنعال داخل المسجد؟
الاجابة
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: هناك حديث ما معناه عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أراد أن يُصلي أحدكم في نعليه فلينظر فيها" أرجو إكمال الحديث؟ وإذا كان عليها نجاسة فهل يفرك النعل بالأرض ويصلي فيها؟ وهل لا تجب غسل النعال بالماء لإزالة النجاسة من عليها؟
كانت النعال قديمًا تخرز من جلود الإبل أو نحوها وتُربط على القدم بشراط وشسع وهو سيور يحكم شدها ويصعب لبسها في القيام، وكذا يصعب خلعها، فرخص في الصلاة فيها، وجاء في الحديث: إذا أتى أحدكم المسجد فليقلب نعليه، فإن رأى فيهما أذى أو قذر فليمسحه وليصل فيهما وذلك يطأ على أرض مبتلة بالمياه الجارية المتلوثة بالتراب والقذر فتحمل على أنها طاهرة لعدم التيقن بنجاستها، فاكتفى في تلويث النعل بها بالمسح بالأرض فأما إذا تحقق أنها تلوثت بنجاسة كبول وعذرة فلا يكتفى بالمسح كسائر الملابس والأعضاء، بل لا بد من غسلها وإزالة أثر النجاسة، وحيث إن الأحذية الحالية يسهل خلعها ولبسها وأنها تتلوث بالغبار والتراب فتلوث فرش المسجد فإن الأولى خلعها عند الأبواب وعدم الصلاة فيها. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=5021&parent=480
¥