تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ناصر العلي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 07:13 ص]ـ

أشكر إخواني الفضلاء على تفاعلهم.

أقدر وجهة نظر أخي أبي محمد

وأشكر أخي مهند على توضيح الرؤية

وأزيد على ذلك:

بأن الغرض من العنوان بيان أي الأمرين ينبغي أن يكون قاعدة الحج الأساسية

أو أي الأمرين ينبغي أن نربي الناس عليه، كما كان المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفعل.

أنت تعلم أن في الساحة طلبة علم رفعوا شعار " افعل ولا حرج" وكتبوا كتاباً ومقالات في ذلك

بل صرحوا بسميته شعاراً، فهل هذا هو الأصل؟

تصور وجود حملتين، وفي ظل تنافس الحملات في العناوين البراقة الجاذبة

سمت الأولى نفسها: حملة: "لتأخذوا عني مناسككم"

والأخرى، حملة: " افعل ولا حرج"

فماذا تفهم الناس من عنواني الحملتين؟

ومن كان حريصاً على اتباع السنة بل الواجب في الحج فبأيهما يلتحق؟

ومن كان دأبه التساهل وتمضية مناسك الحج بأقل عناء ومشقة فبأيهما يلتحق؟

هذه واحدة.

والثانية: أنا لست في مقام تعارض حديثين حتى أرجح أحدهما على الآخر أو أعمل بأحدهما مع إهمال الآخر؛

لأنه لا تعارض بينهما أصلاً، والقاعدة هي: " إعمال الكلام أولى من إهماله"

وإنما كنت في مقام ما أوضحته آنفاً.

وأخيراً: إذا كان العنوان قد يسبب إشكالاً، فلا مانع عندي من تغييره إلى:

لنرفع شعار"لتأخذوا عني مناسككم"

والله تعالى أعلم

ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[16 - 12 - 07, 06:18 م]ـ

بعيدا عن الخوض في ترجيح المسائل ..

قرأت موضوعا بعنوان:

[ليكن شعارنا " خذوا عني مناسككم " بدلا من " افعل ولا حرج "]

أثار هذا العنوان حفيظتي وساءني، إذ إن قائل " خذوا عني مناسككم " هو القائل " افعل ولا حرج " بأبي هو وأمي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ما كنت أود أن نصل إلى هذه المرحلة فتأخذنا العاطفة الممجوجة إلى نبذ شيء من ديننا دون أن نشعر، فكيف نريد أن يكون شعارنا " خذوا عني مناسككم " بدلا من " افعل ولا حرج "، والله جل وعلا يقول (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) والنبي (ص) يقول: " بعثت بالحنيفية السمحة " وهو القائل " افعل ولا حرج ".

إن من كمال ديننا وهيمنته أن جمع بين المتابعة للنبي (ص) والتيسير ورفع الحرج ودفعه والنبي (ص) قال " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه " هذا هو التكامل في ديننا وشرعنا وشعائرنا، ولهذا لا يمكن بحال أن يكون شعارنا " خذوا عني مناسككم " بدلا من " افعل ولا حرج "، بل الواجب أن يكون شعارنا خذوا عني مناسككم وفي نفس الوقت افعل ولا حرج في آن واحد.

إن من الفقه النظر في أحوال الناس ومراعاتها ومراعاة الزمان والمكان على الحد الذي شرعه نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم " وإلا لكان عنتا وأغلالا ما كتبها الله علينا.

تعجبت كثيرا من كثرة الكتابات والردود التي خرجت عن الموضوعية، على كتاب افعل ولا حرج، مع أن المؤلف لم يخرق إجماعا ولم يأت شاذا، وكل الأقوال التي قال بها ورجحها معتبرة، قال بها الأئمة المعتبرون والمحققون من أهل العلم.

النقد مطلب شرعي والردود بين أهل العلم معلومة مأثورة، ولا غضاضة في هذا ولا حرج ولا بأس، ولكن الحرج والغضاضة والبأس كل البأس، أن تحتوي الأسطر على نقد شخصي وتخرج عن موضوعيتها، ويكون فيها تجريحا وتسفيها.

فـ[رفقا أهل السنة بأهل السنة]

ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[16 - 12 - 07, 08:38 م]ـ

النقد مطلب شرعي والردود بين أهل العلم معلومة مأثورة، ولا غضاضة في هذا ولا حرج ولا بأس، ولكن الحرج والغضاضة والبأس كل البأس، أن تحتوي الأسطر على نقد شخصي وتخرج عن موضوعيتها، ويكون فيها تجريحا

تماما كما قال المسدد.

ـ[أبو محمدالنجدي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:46 ص]ـ

ياأخ عبدالمحسن حفظك الله ورعاك الأخ الاستاذ العلي لم يتعرض لأحد ولم يقصد شخص بعينه. بل الموضوع عاام ورأيت موضوعك عن افعل ولاحرج بين المعارضين والمؤيدين في موقع الألوكة ولكن العلماء وطلاب العلم لما ردوا لم يتعرضوا للاشخاص وإنما للأقوال .. بل ردهم في غاية الأدب.

ـ[المحب الأثري]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:09 ص]ـ

العجيب!!!!!!!!!!!!!! أنني وجدت الكثير من المتمسكين بالسنة في هذا العام يرمون الجمرات قبل الزوال ويطوفون الوداع ......

أليس المفروض على متبع السنة أن يتحرى السنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن للأسف غلبت عليهم حمى ((((افعل ولا حرج)))

وليتهم فهموا هذا الحديث كما فهمه الصحابة ومن تبعهم بإحسان ....

بل أصبح شعار للتساهل والترخص للملتزمين بالسنة فضلا على العامة ........

وللعلم فقد أوضح سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في السعودية مغزى هذا الحديث العظيم ووضع النقاط على الحروف ......... ولله الحمد

وأيضا فقد رد فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر على الكتابة المسماة ((افعل ولا حرج)) في كتيب أسماه ((تنبيهات في الحج على الكتابة المسماة افعل ولا حرج)) وبين عوارها ومخالفتها للسنة .... دون التعرض لصاحب الكتابه لأنه غني عن التعريف .. والحمد لله على بيان الحق

فليت الأخوة يتأملونها ففيها ما يغني في هذا الموضوع ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير