تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ناصر العلي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 09:55 ص]ـ

الأخ / عبد المحسن

تحية طيبة، وشكراً لمداخلتك، ولعلّ صدرك يتسع لما سأعلق عليه.

لقد أبعدتَ النجْعة

مقالي في تقرير وتأكيد قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خذوا عني مناسككم)) كقاعدة أصيلة في الحج.

أطلب منك إعادة قراءة المقال،، ثم داخلْ وردَّ موضوعيّاً علميّاً عما ذكرتُهُ بما شئتَ ...

* "افعل ولا حرج" رخصة واستثناء في ترتيب أعمال اليوم العاشر ....

فمن أخلّ بترتيب (الرمي والذبح والحلق والطواف) على خلاف ترتيب القائل ((خذوا عني مناسككم)) يكون متبعاً لرخصة القائل ((افعل ولا حرج))

لكن المشكلة في الترخص في غير هذا الموطن،،، وكثيراً ما رأينا التلاعب والتهاون في مناسك الحج وشعائره انطلاقاً من شعار ((افعل ولا حرج))

* قلتَ:

ما كنت أود أن نصل إلى هذه المرحلة فتأخذنا العاطفة الممجوجة إلى نبذ شيء من ديننا دون أن نشعر

والجواب: كلامك وتعليقك هذا غير صحيح، بل غير وارد هنا ألبتة.

فيالله العجب!! أ ترى من يدعو إلى التشبث بالسنة ((خذوا عني مناسككم)) تأخذه العاطفة إلى نبذ الدين؟؟

أم أن المتساهلين في أحكام الحج ومناسكه بحجة "النظر في أحوال الناس ومراعاتها ومراعاة الزمان والمكان " هم أقرب إلى مُدَّعاك في "نبذ شيء من ديننا دون أن نشعر".

وحتى لا تفهمني خطأً مرةً ثانية، فإني أعلن وأقرر بأن الشريعة تراعي بل راعت أحوال الناس والزمان والمكان ... لكن ما نحن فيه من تقرير أحكامٍ تساهليةٍ مخالفةٍ لأغلب ما عليه جمهور الأقدمين والمتأخرين ليس من هذا الباب.

* قلتَ:

قرأت موضوعا بعنوان:

[ليكن شعارنا " خذوا عني مناسككم " بدلا من " افعل ولا حرج "]

أثار هذا العنوان حفيظتي وساءني، إذ إن قائل " خذوا عني مناسككم " هو القائل " افعل ولا حرج " بأبي هو وأمي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

والجواب: ما ذكرتُ في مداخلة سابقة،، ولا أدري لماذا لم تقرأه؟!

وأخيراً: إذا كان العنوان قد يسبب إشكالاً، فلا مانع عندي من تغييره إلى:

لنرفع شعار"لتأخذوا عني مناسككم"

ثم اقرأ تعليق الأخ الفاضل: مهند المعتبي،، فقد أجاد وأفاد، ووضّح ونقّح

حيث قال: وهذا صحيحٌ في الجملةِ؛ فهذا حديثٌ وهذا حديث ..

غيرَ أنَّ قول النبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لتأخذوا عنِّي مناسككم) يُشكِّل قاعدةً علميَّة متينةً في الحجِّ وغيره، ولا يتطرَّق إليه فهمٌ يُخلُّ به .. أماّ قول النبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (افعل ولا حرج)، فهو في جزئياتٍ واردةٍ في المناسك .. لا يتعدَّى البابَ .. إضافةً إلى انتشار الخللِ في فهومِ كثيرٍ من النَّاس من انتشار هذا النصِّ كشعارٍ وقاعدة! ولا إخالُ الفاضل ناصراً يعني إهمال الحديثِ الآخر؛ بل من كان ناشراً لمقولةٍ نبويَّة بين النَّاس عن الحجِّ؛ فالأُولى أشملُ وأقعد، والثانية داخلةٌ فيها؛ فأغنتِ الأُولى عنها، والجميع قاله المعصوم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

* أشكرك أخي "أبا محمد النجدي" على توضيحك للموقف، فما قلتَه عين الصواب.

ياأخ عبدالمحسن حفظك الله ورعاك الأخ الاستاذ العلي لم يتعرض لأحد ولم يقصد شخص بعينه. بل الموضوع عاام

* أشكر أخواي: المحب الأثري و توفيق الصائغ

وفق الله الجميع لما يحبه تعالى ويرضاه.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 - 11 - 08, 10:51 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:19 م]ـ

علماء الأمة لم يجدوا بأساً ولا صعوبة في الأخذ بالحديثين معاً!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير