أولا: قام الشيخ الزعبي برسم خطة دقيقة لمحاولة الحصول على تلك الأبحاث والمقالات ذلك أن الصحف والمجلات الصادرة في العالم العربي بدءا بصدور أول الصحف العربية قبل نحو مائتي عام تتجاوز العشرة آلاف صحيفة ومجلة ومن المستحيل البحث في كل تلك الصحف والمجلات بل وحتى الحصول عليها لذلك ارتأى الشيخ الزعبي أن أفضل الوسائل للبحث في تلك المراجع هو النظر في الكشافات والبيبلوغرافيات التي تعنى بأرشفة الصحف والمجلات فقام بالبحث عن تلك الكشافات ملتزما بالتسلسل التاريخي لصدور الصحف والمجلات فبدأ بالاطلاع على كشافات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الصادرة عام 1976م وتعنى بأرشفة الصحف والمجلات الصادرة منذ صدور الصحف في العالم العربي إلى سنة إصدار هذا الكشاف.
ثانيا: قام الشيخ الزعبي بتكليف بعض تلامذته باستخراج المقالات الخاصة بالقراءات القرآنية من الكشاف الإسلامي وهو كشاف يعنى بأرشفة المجلات الدينية الصادرة بالعالم الإسلامي ما بين الأعوام 1980ــ 1990م
وكذلك باستخراج المقالات من الكشاف المسمى (الفهرست) الذي يفهرس لجميع المجلات والصحف العربية الصادرة ما بين الأعوام1990ــ2000م
وقد قام بعض تلامذة الشيخ الزعبي باستخراج البحوث والمقالات المتعلقة بالدراسات القرآنية منها وقد عاينت في مكتبته فهرسا خاصا بتلك البحوث والمقالات وكلف بعض تلامذته بتصوير البحوث المهمة منها من قسم الدوريات في مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ثالثا: قام الشيخ الزعبي بالاطلاع على مئات الكشافات الخاصة بمجلات معينة مثل كشافات مجلة الفيصل ومجلة المورد ومجلة الأزهر ومجلة الأقلام ومجلة معهد المخطوطات العربية ومجلة الجامعة الإسلامية ومجلة جامعة أم القرى ومجلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود وغيرها.
وقد عاينت في مكتبته كشافات أخرى خاصة بالمجلات الدينية وأخبرني بأهمية الأبحاث التي تنشر فيها حيث يقول: إن هناك أبحاثا تتعلق بالقراءات العشر الكبرى وتم نشرها في مجلة الأزهر المصرية وأبحاثا في الصوتيات نشرتها مجلة المورد العراقية ومجلة جامعة أم القرى ومجلة الحكمة ويقول: إن جميع البحوث والمقالات التي توصل إليها قام بتجليدها في ملفات خاصة نظرا لأهميتها.
رابعا: تتمة لهذا المشروع قام الشيخ الزعبي بتكليف بعض تلامذته بالاتصال على شركة Askzad وموقعها على شبكة الإنترنت WWW.MOHEET.COM (http://www.moheet.com/) وهي شبكة معلومات دولية تعنى بأرشفة جميع الصحف والمجلات العربية منذ العام 2000م ـ ومقرها القاهرة ـ ويوجد في أرشيفها عشرات الآلاف من الأبحاث والمقالات المتعلقة بالدراسات القرآنية ويمكن الحصول على صور منها بمقابل مادي وقد أخبرني الشيخ بأنه سيحاول الحصول على تلك الأبحاث والمقالات خلال الفترة القادمة.
خامسا: كلف الشيخ الزعبي بعض تلامذته بدراسة الطريقة المناسبة لكيفية الاستفادة مما تحويه شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) من مقالات وأبحاث ومعلومات تعنى بالدراسات القرآنية وقد كلف بعض تلامذته بالاهتمام بكل ما تنشره المنتديات التي تعنى بالدراسات القرآنية وقد عاينت في مكتبته أبحاثا تم نقلها من الإنترنت تعنى بالتعريف بشيوخه من أمثال عبد العزيز عيون السود وعامر السيد عثمان وعبد الفتاح المرصفي وأحمد عبد العزيز الزيات وإبراهيم شحاتة السمنودي.
ويقول الشيخ الزعبي: إن المعلومات التي تتوافر في الإنترنت هي في غالبها معلومات غير دقيقة ويكتبها غير المتخصصين.
سادسا: عاينت في مكتبته فهرسا خاصا يقول: إنه لعناوين مجلات اطلع عليها في عجالة ضمن أقسام الدوريات في مكتبة جامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية وجامعة القاهرة وعاين فيها أبحاثا للدراسات القرآنية فأحب أن يسجلها في فهرس خاص لأجل البحث عنها إن وجد وقتا لذلك وإلا فسيكلف بعض تلامذته بتصوير الأبحاث منها.
الملاحق
(الملحق الأول)
النص الكامل لكلمة الشيخ محمد تميم الزعبي في اختتام فعاليات المسابقة القرآنية (الدورة الرابعة) رمضان عام 1421هـ (الإمارات) نقلا عن صحيفة البيان الإماراتية 21 رمضان 1421هـ الموافق 17 ديسمبر 2000م.
¥