كما تم اختيار الشيخ الدكتور محمد عصام القضاة من كلية الدراسات الإسلامية والعربية عضوا احتياطيا والأستاذ محمد عبد الله صقر المهيري أمينا لسر اللجنة ويعاونه سائر أعضاء الجنة الفنية وقد باشرت لجنة التحكيم أعمالها في اختيار المتسابقين مساء الاثنين الثامن من شهر رمضان المبارك في قاعة المؤتمرات بمبنى غرفة تجارة وصناعة دبي واستمرت لمدة عشرة أيام على التوالي بصورة علنية أمام حشد كبير من الحضور وقد حرصت اللجنة على إعطاء جميع المتسابقين فرصا متكافئة في القراءة من حيث الوقت والملاحظات وتركت لهم حرية اختيار الرواية اللتي يقرؤون بها واجتمعت اللجنة بعد رصد الدرجات واعتمدت نتائج اختبار الأوائل متوخية في ذلك كله مراقبة الله سبحانه وتعالى والدقة والأمانة.
وقد بلغ عدد المتسابقين لهذا العام 59 تسعة وخمسين متسابقا من تسع وخمسين دولة ومركز من المراكز الإسلامية في شتى بقاع الدنيا.
معشر الكرام أرجو الله تعالى أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه من غير رياء ولا سمعة وأن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا وقائدنا إلى رضوان الله وجنته {ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير} والله سبحانه المسؤول أن يخص بأزكى صلواته وأنمى بركاته نبينا وسيدنا محمد الذي شرف وكرم أهل القرآن وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(الملحق الثاني)
(النص الكامل لمقال الكاتب أبو عمر الحسني بعنوان [ما ذا فعلتم بمسند هذا العصر] نقلا عن موقع منتدى البحوث والدراسات القرآنية بتاريخ 25/ 8/2004م).
نشر موقع WWW.Yah27.COM (http://www.yah27.com/) مقالا بعنوان (ماذا فعلتم بمسند هذا العصر) للكاتب أبو عمر الحسني حيث كتب ما نصه: (لقد عجبت بقراءتي لكثير من مواضيع ومقالات المنتدى بخصوص مواضيع الإسناد أن لا أرى اسم فضيلة شيخنا العلامة المقرئ المحقق الشيخ محمد تميم الزعبي الحسني نزيل المدينة المنورة ـ حفظه الله ـ وعجبي لا ينقضي عند ذكر أعالي الإجازات الصغرى والكبرى ممن قرؤوا على العلامة الشيخ عبد العزيز عيون السود
ـ رحمه الله ـ ولا يذكر اسم فضيلته معهم مع العلم ومما
لا شك فيه أن شيخنا ـ حفظه الله ـ قد رشحه الشيخ عيون السود لمشيخة الإقراء وبمجرد الترشيح لمثل هذا الأمر يعتبر مزية زائدة لشيخنا ـ حفظه الله ـ بالإضافة إلى أخذه عنه طبعا كل هذا بشهادة الأمة على أنه إتقان لا محاباة وجدارة لا حفاوة ووددت لو أن كتاب المنتدى لو أضافوا اعتبارات أخرى مهمة لشيخنا وهي:
أولا: علو سنده عن طريق شيوخه المتقنين وبعضها بزمن قياسي وذلك أنه أخبرني ـ حفظه الله ـ أنه قرأ على الشيخ الزيات ـ رحمه الله ـ ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة في 25 يوما فقط وهذا لا يتيسر إلا لكامل الاستحضار وشديد الإتقان.
ثانيا: اتفاق معارفه على سمو منزلته ورسوخ قدمه في هذا الشأن.
ثالثا: تعليمه لكتاب الله في بيت الله الذي يضم بيت رسوله صلى الله عليه وسلم وبعبارة أخرى تعليمه لكلام الله من جانبه الأساسي الذي هو معتمد المفسرين والأصوليين والعقائديين بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض خيرة أصحابه ـ رضوان الله عليهم ـ ولن تجتمع هذه المزايا إلا لمن أراد الله له خير الدنيا والآخرة فطوبى لكم يا شيخنا وطوبى لذريتكم بحضرتكم طويلا ومن بعدكم كذلك آمين.
وإن تعجب فعجب ذكر بعض الإخوة لأصحاب الإسناد العالي بقراءتهم على عيون السود من دون ذكر شيخنا والحال قد صافح شيخنا شيخه عيون السود من طريق الطيبة وعادل شيخه الزيات الذي كان يقال عنه بأنه أعلى أهل زمانه إسنادا من طريق الشاطبية والدرة وهذا ليس ادعاء بل موثق بالكتابة والصوت.
والله أسأله أن يوفق شيخنا لخدمة كتابه وأن ينفع به المسلمين أجمعين وكذلك جميع العاملين في هذا المنتدى اللهم آمين [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn11).
( الملحق الثالث)
(النص الكامل لمشروع مركز المعلومات القرآنية الذي قدمه الشيخ محمد تميم الزعبي إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت)
(مشروع مركز المعلومات القرآنية) [12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn12)
¥