تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ فِي " الْمَغَازِي ": رِوَايَةُ مَنْ رَوَى الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ أَثْبَتُ مِنْ الَّذِينَ رَوَوْا عَنْ عَشَرَةٍ، فَإِنَّ الْهَدْيَ كَانَ يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ بَدَنَةً.

وَالْقَوْمُ كَانُوا سِتَّ عَشْرَةَ مِائَةً.

نصب الراية (11

410)

4 - عن ابن مسعود مرفوع: الجزور في الأضحى عن عشرة "

عند الدارقطني في سننه (2

243) والطبراني في الكبير (10

163) من طريق أيوب أبو الجمل نا عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود

وأبو الجمل ضعفه الدارقطني وغيره وعطاء بن السائب مختلط.

انظر مجمع الزوائد (4

26) والإرواء (4

254)

5 - عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِذِى الْحُلَيْفَةِ فَأَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ فَأَصَابُوا إِبِلاً وَغَنَمًا. قَالَ وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ فَعَجِلُوا وَذَبَحُوا وَنَصَبُوا الْقُدُورَ، فَأَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ، ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ عَشْرَةً مِنَ الْغَنَمِ بِبَعِيرٍ فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ، فَطَلَبُوهُ فَأَعْيَاهُمْ، وَكَانَ فِى الْقَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ فَأَهْوَى رَجُلٌ مِنْهُمْ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ «إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا». فَقَالَ جَدِّى إِنَّا نَرْجُو - أَوْ نَخَافُ - الْعَدُوَّ غَدًا، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ. قَالَ «مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَكُلُوهُ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ، أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ»

أخرجه البخاري في صحيحه (3075) ومسلم (1968)

قال الإمام النووي رحمه الله: هَذَا مَحْمُول عَلَى أَنَّ هَذِهِ كَانَتْ قِيمَة هَذِهِ الْغَنَم وَالْإِبِل فَكَانَتْ الْإِبِل نَفِيسَة دُون الْغَنَم بِحَيْثُ كَانَتْ قِيمَة الْبَعِير عَشْر شِيَاه، وَلَا يَكُون هَذَا مُخَالِفًا لِقَاعِدَةِ الشَّرْع فِي بَاب الْأُضْحِيَّة فِي إِقَامَة الْبَعِير مَقَام سَبْع شِيَاه؛ لِأَنَّ هَذَا هُوَ الْغَالِب فِي قِيمَة الشِّيَاه وَالْإِبِل الْمُعْتَدِلَة، وَأَمَّا هَذِهِ الْقِسْمَة فَكَانَتْ قَضِيَّة اِتَّفَقَ فِيهَا مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ نَفَاسَة الْإِبِل دُون الْغَنَم.

شرح النووي لصحيح مسلم (6

461)

أدلة القول الثاني

1 - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: {نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ}

أخرجه الجماعة إلا البخاري

وقد رواه عن أبي الزبير عن جابر عدة من الثقات

منهم مالك وأبو خيثمة وزهير وعزرة بن ثابت وابن جريج وغيرهم

وله شاهد من حديث أنس بن مالك عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (4

175)

وشاهد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"الجزور والبقرة عن سبعة".

قال الهيثمي: (3

287): رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف.

ومن حديث عن الشعبي قال: سألت ابن عمر قلت: الجزور والبقرة تجزئ عن سبعة؟ قال: يا شعبي ولها سبعة أنفس؟ قال: قلت: إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سن الجزور عن سبعة والبقرة عن سبعة؟ قال: فقال ابن عمر لرجل: أكذاك يا فلان؟ قال: نعم. قال: ما شعرت بهذا.

عند أحمد في مسنده (5

409)

وفي إسناده مجالد بن سعيد وهو ضعيف

وقد الجمهور هو الراجح إن شاء الله.

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[15 - 12 - 07, 08:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرًا و بارك الله فيك.

أسأل الله أن يغفر لك وان يثبتك على الحق وان يقر عينك في الجنة.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[15 - 12 - 07, 08:59 م]ـ

وأنت أخي المبارك عيسى لك بمثل ما دعوت وبارك فيك.

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:05 ص]ـ

تحرير جيد

وفقك الله لكل خير

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[16 - 12 - 07, 04:36 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير