تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي ***** في كل هول من الأهوال ألقاه

إن كان زارك قوم لم أزر معهم ***** فإن عبدك عاقته خطاياه

ويقول:

يا صاحب القبر المقيم بيثرب ***** يا منتهى أملي وغاية مطلبي

يا من نرجيه لكشف عظيمة ***** ولحل عقد ملتوٍ متعصب

يا من يجود على الوجود بأنعم ***** خضر تعم عموم صوب الصيب

يا غوث من في الخافقين وغيثهم ***** وربيعهم في كل عام مجدب

انظر ديوانه ص 14

ويقول:

يا رسول الله يا ذا الفضل يا ***** بهجة في الحشر جاها ومقاما

عد على عبد الرحيم الملتجي ***** بحمى عزك يا غوث اليتامى

وأقلني عثرتي يا سيدي ***** في اكتساب الذنب في خمسين عاما

ويقول:

يا سيدي يا رسول الله يا أملي ***** يا موئلي يا ملاذي يوم يلقاني

هبني بجاهك ما قدمت من زلل ***** جودا ورجح بفضل منك ميزاني

واسمع دعائي واكشف ما يساورني ***** من الخطوب ونفس كل أحزاني

فأنت أقرب من ترجى عواطفه ***** عندي وإن بعدت داري وأوطاني

إني دعوتك من نيابتي برع ***** وأنت أسمع من يدعوه ذو شان

فامنع جنابي وأكرمني وصل نسبي ***** برحمة وكرامات وغفران!!!

ديوانه ص 25

أستغفر الله من نقل هذا الشرك العظيم الذي هو أبلغ من شرك الأولين .. وإذا لم يكن هذا شركا فليس على وجه الأرض شرك .. نعوذ بالله من الخذلان

هذا وقد تركت أبياتا هي مثل هذه أو أضل ..

وراجع كتاب: مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية لإدريس محمود إدريس 1/ 424 - 427 وعنه نقلت ..

فيا أهل التوحيد .. ما لكم ولشعر المشركين؟

أما بقيت أشعار في الحج إلا أشعار هؤلاء؟

على أن هذه الأبيات المذكورة -في نظري- ليست بتلك الفائقة في ألفاظها وعاطفتها .. وفي موضوعها ما هو أبلغ منها وألطف .. فكيف وهي محتوية على مخالفات ظاهرة .. ففيها التوسل البدعي .. وفيها بدعة إبلاغ السلام إلى النبي عليه الصلاة والسلام .. وفيها غلو لا يخفى ..

لكنني أجزم أن الأخت الكريمة التي نقلت الأبيات .. وكذا الأخ الأحمد لم يعرفوا حال هذا الصوفي الخرافي ولا تنبهوا إلى ما فيها من مخالفات .. وإلا لم يسعوا في نشرها ..

وهنا تنبيه على عبد الرحيم البرعي السوداني .. فهو لا يقل شركا عن هذا .. بل هو متقدم عليه .. ولم أر شركا في المعاصرين كما رأيته في هذا الضال .. عافانا الله وإياكم من البلاء ..

وانظر في حاله إضافة إلى ما أشار إليه الأخ أبو هبة رسالة من تأليف الدكتور عمر التهامي .. وشريطا للدكتور عارف عوض عبد الحليم.

ـ[أبو الحسن اللاذقاني]ــــــــ[30 - 12 - 07, 01:48 ص]ـ

لا حول ولا قوة الا بالله ......................

حسبي الله ونعم الوكيل ......................................

على رسلك أخي في الله أبو محمد .................................

كلمة مشركين .................................................. ......................... فيها تهويل ...........

قول مخطؤون .......... أو أصحاب فعل شركي ...........

فهناك خلاف على موضوع شد الرحال والتوسل بالنبي أو الصالحين .....................

ـ[أبو محمد]ــــــــ[30 - 12 - 07, 06:35 ص]ـ

سبحان الله! هذه الكلمة هي التي انتفضت لأجلها .. ولم تنتفض لهذا الشرك الذي تقشعر منه الجلود؟

ثم .. أين التوسل بالصالحين هنا يا عبد الله؟

وأين الخلاف في إخلاص العبودية بالكامل لرسول الله عليه الصلاة والسلام؟

بل في الشرك في الربوبية الذي لم يصل إلى هذا الدرك فيه المشركون الأولون؟

يبدو أنك لم تقرأ الأبيات جيدا .. فلا أظن أن من عرف التوحيد يقول إن فيما أنشد خلافا ..

ـ[أبو الحسن اللاذقاني]ــــــــ[30 - 12 - 07, 11:35 ص]ـ

سبحان الله! هذه الكلمة هي التي انتفضت لأجلها .. ولم تنتفض لهذا الشرك الذي تقشعر منه الجلود؟

ثم .. أين التوسل بالصالحين هنا يا عبد الله؟

وأين الخلاف في إخلاص العبودية بالكامل لرسول الله عليه الصلاة والسلام؟

بل في الشرك في الربوبية الذي لم يصل إلى هذا الدرك فيه المشركون الأولون؟

يبدو أنك لم تقرأ الأبيات جيدا .. فلا أظن أن من عرف التوحيد يقول إن فيما أنشد خلافا ..

سامحك الله تعالى ................

انظر الفتاوي لشيخ الاسلام ابن تيمية قسم التصوف، وتعلم منه الرفق بأهل القبلة ....... ومع هذا فهو يمسك مشرط الجراح لأهل الأهواع .........

وتعلم من طبّب الناس بدون ترخيص من أهل الاختصاص،غّرم وعّزر .......

وأنصحك بالرجوع لديوان الشاعر الأصلي .....

ـ[أبو محمد]ــــــــ[30 - 12 - 07, 01:47 م]ـ

أرجو -إن شاء الله- أني هين لين .. إلا في تهوين أمر الشرك .. وليس أي شرك! شرك لم يبلغه أبو لهب وأبو جهل ..

ولا أزال أعجب من أن نقمتك إنما كانت على من أنكر الشرك .. لا من قرره ودعا إليه!

وأما الرفق بأهل القبلة .. فإن كنت تقصد نفسك فلا أرى أنني عاملتك بشدة ..

وإن كنت تقصد البرعي .. فهذا دليل آخر على أنك بحاجة إلى تعلم التوحيد ..

وأما كتب شيخ الإسلام فليتك تعود أنت إليها .. وأما أنا فأطمئنك أنني على خبرة كبيرة بها .. بقسم التصوف وبغيره .. وما يدريك .. لعلي من أهل الاختصاص وأنت لا تعلم؟

وأما الديوان الأصلي .. فلست ملزما بالرجوع إليه لأني أنقل عن ثقة .. والكتاب رسالة علمية من جامعة معتبرة .. فإن كنت ترى أنه قد افترى على الرجل فبين ذلك وسأرجع عن كلامي فورا .. وإلا فأرجو أن تلزم الصمت .. ولا داعي للتشكيك في كتب أهل السنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير