تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكلام بين الصلاتين]

ـ[أبو أبي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 02:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي يرحمكم الله هو

صليت الظهر قصرا في منى جامعا إليها العصرجمع تقديم لكن بينهما قمت من مكاني وتكلمت مع أحد زملائي

ثم صليت العصر قصرا

قالوا لي لابد من عدم التحدث وكذا القيام من المكان

فهل لهذا أصل أو دليل أفيدونا وما العمل الآن

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 12 - 07, 09:03 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا لا أصل له، ولا يؤثر على الجمع بين الصلاتين. والحمد لله.

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 06:26 م]ـ

قال ابن قدامه رحمه الله في المغني:-

فصل: فإن جمع في وقت الأولى اعتبرت المواصلة بينهما، وهو أن لا يفرق بينهما إلا تفريقا يسيرا.

فإن أطال الفصل بينهما بطل الجمع.لأن معنى الجمع المتابعة أو المقارنة، ولم تكن المتابعة فلم يبق إلا المقارنة، فإن فرق بينهما تفريقا كثيرا، بطل الجمع، سواء فرق بينهما لنوم أو سهو أو شغل أو قصد أو غير ذلك، لأن الشرط لا يثبت المشروط بدونه، وإن كان يسيرا لم يمنع، لأنه لا يمكن التحرز منه، والمرجع في اليسير والكثير إلى العرف والعادة، لا حد له سوى ذلك، وقدره بعض أصحابنا بقدر الإقامة والوضوء.

والصحيح: أنه لا حد له، لأن ما لم يرد الشرع بتقديره لا سبيل إلى تقديره، والمرجع فيه إلى العرف، كالإحراز والقبض، ومتى احتاج إلى الوضوء والتيمم، فعله إذا لم يطل الفصل، وإن تكلم بكلام يسير، لم يبطل الجمع، وإن صلى بينهما السنة، بطل الجمع، لأنه فرق بينهما بصلاة فبطل الجمع، كما لو صلى بينهما غيرها.

وعنه: لا يبطل؛ لأنه تفريق يسير، أشبه ما لو توضأ.

ـ[أبو أبي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 10:51 م]ـ

فع الله قدركم

إخواني جميعا

اللهم يسرلكم واسعد الله أيامكم بلذة طلب العلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير