ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[12 - 12 - 07, 02:44 م]ـ
الاخ الراية لا شك عندي وعند من عرف الشيخ من شيئين:
1 - أن الشيخ من أشد المعاصرين تعظيما للسلف.
2 - أن الشيخ من أهل الاستقراء والسبر والحفظ
وقد قرات الموضوع بالامس وحاولت أفيدك إلا أني لم أستطع الوصول للشيخ الا اليوم، فسألته عن هذه المسألة فقال وأنا أحاول أكتب ما يقول وهو سريع الحديث:
نعم الحسن البصري إمام جليل القدر في الفقه والتفسير، لكنه أكثر التابعين مفاريد في الفقه والتفسير، اما في الفقه فلا أعلم من هو في طبقته أو قبله من أجلة التابعين من يقاربه في مفاريده، فأحفظ له أكثر من مائة مسألة خالف فيها الإجماع عن الصحابة والتابعين، وقد نص على أنه على أنه أكثر التابعين مفاريد في هذا الباب بعض الأئمة كابن رجب، وأما التفسير فأكثر التابعين مفاريد فيه، وهذا للمعتزلة أثر فيه فهم ينسبون له ويهتمون بأقواله ما لا يهتمون بقول غيره، فوقع في أقواله المنسوبة غرائب يجب التشديد في أسانيدها وقد يكون الحمل في كثير منها على غيره ونحن نتكلم على ماهو منسوب له من غير تحرير
فيه كلام طويل لم أستطع كتابته لكنه حول هذا المعنى
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 12 - 07, 12:07 م]ـ
أخي الكريم أبا محمد الموحد
شكر الله لك وبارك فيك
وجزاك الله خير
إن طرح هذه المسألة للنقاش والمدارسة
لا يعني بحال القدح في فضيلة الشيخ عبدالعزيز الطريفي
أو في علمه
وكلامي واضح من البداية فلم أتطرق لشخص الشيخ الطريفي
أما التفسير فأكثر التابعين مفاريد فيه، وهذا للمعتزلة أثر فيه فهم ينسبون له ويهتمون بأقواله ما لا يهتمون بقول غيره، فوقع في أقواله المنسوبة غرائب يجب التشديد في أسانيدها وقد يكون الحمل في كثير منها على غيره ونحن نتكلم على ماهو منسوب له من غير تحرير
هذا هو مجال النقاش .. هل بحث هذه المسألة أحد أو هناك دراسة حولها.
على أن قول الشيخ الطريفي - أيضا- (وتفسيره يخلو من الأحكام) يحتاج الى نظر وبحث ..
يقول د. مساعد الطيار عن الحسن البصري [تفسيره لم يخل من الأحكام مطلقًا، بل له تعليق على آيات الأحكام، ويكفي مراجعة سورة البقرة ليتبين ذلك.
وكون الحسن البصري واعظًا، فإنه لا يعني أن أكثر تفسيره في الوعظ، لكن هو من أكثر المفسرين استخددامًا للوعظ فقط، وهذا ظاهر لمن قرأ تفسيره المفرد الذي أخرجه في أربع مجلدات الدكتوران عمر يوسف كمال وشير علي شاه، وخامس هذه المجلدات دراسة.
ومنهجه لم يخرج عن منهج السلف، والروايات التي فيها غرابة تحتاج إلى دراسة مستقلة، فبعضها قد يكون من طريق عمرو بن عبيد المعتزلي، وهو متهم في روايته عن الحسن]
أشكرك أخي الكريم أبا محمد لاتصالك بفضيلة الشيخ الطريفي وإفادتنا.