تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما منزلة المجموع للنووي (و غيره) لدى سادات الشافعية خاصة و الفقهاء عامة؟؟]

ـ[أويس نمازي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:59 ص]ـ

إخواني الفضلاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجوا من حضراتكم أن تتفضلوا بمعلومات عن منزلة كتاب المجموع الذي صنفه الإمام النووي و أتمه غيره من بين الكتب الفقهية الأخرى ما تذخر بها مكتبتنا الإسلامية بم امتاز هذا الكتاب و ما له و ما لنا؟

بينوا و تؤجروا

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[25 - 12 - 07, 09:01 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا تسأل عن المجموع، فالمجموع هو المجموع.

قال عنه الحافظ ابن كثير: (لم يؤلَّف في كتب المسلمين مثله) أو كلمة نحوها.

وهو بديع، وفيه نفائس وفرائد، وترتيبه حسن لطيف، إلا أن مصنفه توفي -رحمه الله- ولم يتمه، ولم يكن ممن بعده ما كان له -الإمام النووي- من رسوخ وفقه ومعرفة تامة بمذهب الشافعية خاصة واطلاع على مذاهب الفقهاء عامة ...

والنووي -بلا شك- مرجع في مذهب الشافعية، بل هو أحد الشيخين عندهم، وله تتبع وتصحيحات واستدراكات -في المجموع نفسِه- على كثير مما نسبه بعض أئمة المذهب إليه وهو ضعيف فيه، وهو -أيضاً- من الجامعين بين الفقه والحديث.

يقول الشيخ العلامة عبدالكريم الخضير: لو اجتمعت سبع جامعات ليصنفوا مثله ما قدروا.

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[25 - 12 - 07, 06:44 م]ـ

كتاب المجموع كتاب عظيم وهو من أجمع الكتب في فقه الشافعية، شرح به الإمام النووي كتاب "المهذب"، لأبي اسحق الشيرازي (476هـ) وهذا كتاب جليل القدر وهذا الكتاب أهم شروحه.

وبين الإمام النووي منهجه في الشرح بأن بين لغاته وألاظه، مع تعريف المصطلحات الفقهية، ويذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة والمرفوعة، والرواة، ثم يسهب في بيان الأحكام بعبارة سهلة، ويضم الفروع والتتمات والزوائد والقواعد والضوابط في الفقه، ويحدد ما اتفق عليه أصحاب الشافعي، وما انفرد به بعضهم، ملتزما ببيان الراجح والمعتمد في المذهب.

وتتبع النووي فتاوى الأصحاب في كتب الأصول والطبقات والشروح، فإن كان القول مشهورا أو للجمهور ذكره من غير تعيين قائله، وإن كان القول غريبا أضافه إلى قائله، كما يذكر مذاهب السلف من الصحابة والتابعين مع أدلتها، كما ينقل مذاهب الأئمة والعلماء.

وقال النووي: " واعلم أن هذا الكتاب، وإن سميته شرح المهذب، فهو شرح للمذهب كله، بل لمذاهب العلماء كلهم، وللحديث وجمل من اللغة والتاريخ والأسماء ".

ولكن الإمام النووي رحمه الله لم يتم الكتاب، وإنما وصل إلى ربع الأصل تقريبا، وشرحه في 9 مجلدات، ثم اختارته المنية، وجاء تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي (756هـ) وصنف ثلاث مجلدات، ثم مات، وأتمه غيره فلم يكمل إلا على يد الحضرمي والعراقي قديما، وعلى يد الشيخ محمد نجيب المطيعي حديثا

ـ[أويس نمازي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 06:56 م]ـ

شكراً، جزاكم الله خيراً على إضافاتكم

و هل تعرفون أحداً اعتنى به في حديثاً و قابله من بين الكتب الأخرى في هذا المجال أو بحثاً جامعياً أطنب البحث عنه؟؟

جزاكم الله خيرا

ً

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 06:39 م]ـ

ما حال تتماته؟

يعنى هل اهتم المطيعى مثلا بالحديث؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 12 - 07, 06:55 ص]ـ

الشيخ المطيعي رحمه الله تعالى له عناية بالحديث والرجال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير