[تحريم المعازف هل هم بلإجماع؟]
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 07:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
وأصلي واسلم على من لا نبي بعده
إخوتي الموقرين
اعضاء المنتدى المبارك
هل نستطيع ان نقول ان تحريم المعازف بالإجماع بين العلماء المعتبرين لوضوح الدليل ووجوده في صحيح البخاري؟
كثير من الناس في ايامنا يحتجون باقوال علماء بانهم قالوا ان الموسيقى حلال وهي مسألة خلافية.
وعلى حد علمي (المبتدئ جدا) لم أجد احد العلماء جوز (بتشديد الواو) الموسيقى إلا ابن حزم صاحب المحلى, والذين قالوا بالجواز مقلدين لإبن حزم.
وقد قيل ان الدليل لم يصل إلا ابن حزم رحمه الله,
وقد قرأت كتاب الألباني رحمه الله في تحريم آلات الطرب, وهو يثبت صحة احاديث التي ضعفها ابن حزم,
ولكن سؤالي هنا هل التحريم بالإجماع مع ذكر المصدر.
بارك الله فيكم.
وافيدوني
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 09:40 ص]ـ
فلتراجع كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي الشافعي
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:05 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي,
وجعلك فيمن قال فيهم الله عز وجل (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:59 م]ـ
http://www.alukah.net/majles/showpost.php?p=61401&postcount=10
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 05:12 م]ـ
الله اكبر ....... جميل جدا
مبحث جميل جدا
بارك الله فيك يا العوضي وجعلك الله من يصاحبون الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الجنة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 05:14 م]ـ
جزاك الله أخي الكريم، وأنقله هنا كاملا، وجزى الله خيرا شيخنا الطريفي، وأخانا المعتبي:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله .. أما بعدُ ..
فإنَّ من المسائل التي خلطَ فيها بعض المتأخرين، وكثيرٌ من المعاصرين .. عدم التفريق بين المصطلحات المستخدمة عند الأقدمين، وتنزيل كلامهم على ما عُرف في العصور المتأخرة، وهذا يورث نتائج خاطئة ..
ومن هذه الاطلاقات: (الغِناء)، (السماع)، (آلات اللهو) .......
فالمستخدم في عصرنا أنَّ الغناءَ يطلق على الصوت المقترن بالمعازف، لكنه عند المتقدمين لا يلزم منه هذا الاقتران ..
بل يطلقون الغناء على الشعر، والكلام المسجوع وغير ذلك ..
يقول حميد بن ثور: عجبت لها أنّى يكون غناؤها ** فصيحاً ولم تفغر بمنطقها فَمَا!
وقال الإمام ابن الجوزي: " كان الغناء في زمانهم إنشادَ قصائدَ الزهدِ إلا أنهم كانوا يُلحِّنونها ".
وقال عطاءُ بن أبي رباح: قال: لا بأس بالغناء والحداء للمحرم!!
فأيُّ غناءٍ أراد؟
فالغناءُ متعلّق بالصوت، فقد يقترن بالمعازف، وقد لا يقترن .. ولهذا من غاب عنه هذا التفريق، فإنَّه سيُخلِّطُ ولا بد!
أمَّا بالنسبة للمعازف، فقد نَقل أصحاب المذاهب، والأئمة المحققون الإجماع والاتفاق على تحريمها ..
من سائر المذاهب ..
وسائر القرون ..
وسائر البلدان ..
قال شيخنا عبد العزيز الطريفي ـ حفظه الله ـ:
( ... ولذلك قد نقله زكريا بن يحي الساجي في كتابه "اختلاف العلماء" في القرن الثالث إذ جل حياته فيه. ونقله الآجري رحمه الله في القرن الرابع. ونقله أبو الطيب الطبري وابن عبد البر في القرن الخامس. ونقله ابن قدامة وأبو القاسم الدولعي الشامي الشافعي في القرن السادس.
ونقله ابن الصلاح والقرطبي والعز بن عبد السلام في القرن السابع. ونقله شيخ الإسلام ابن تيمية والسبكي وابن رجب وابن القيم وابن مفلح وغيرهم في القرن الثامن. ونقله العراقي والبزازي الحنفي في القرن التاسع. ونقله ابن حجر الهيتمي في القرن العاشر. ونقله الآلوسي وأحمد الطحطاوي في القرن الثالث عشر. ونقله الغماري في القرن الرابع عشر.
ولا يزال العلماء على شتى مذاهبهم؛ من المالكية والحنفية والشافعية والحنابلة مطبقين على تحريم الغناء والمعازف.
ولذلك فمن نظر إلى من حكى الإجماع وجد اختلاف بلدانهم، وتباين مذاهبهم).
وقال كذلك ـ حفظه الله ـ: (وأما آلات الطرب فلم يرد من وجه يثبت القول بجوازها عن الصحابة, ولا عن أحدٍ من التابعين, ولا من أتباع التابعين, ولا من الأئمة المتبوعين).
¥