تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قد أنهى ذلك الرجل مناسك الحج، ثم أصيب بألم شديد في ظهره]

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[27 - 12 - 07, 10:05 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

هذا سؤال يا إخوة ينتظر صاحبه الرد اليوم قبل غد، وهو:

قد أنهى ذلك الرجل مناسك الحج، ثم أصيب بألم شديد في ظهره، من آثتر الغضروف الذي يعاني من منذ زمن، فتم نقله إلى جدة، ومن هناك سيسافر، وهو لم يطف بعد طواف الوداع، ولا يستطيع العودة إلى مكة لمرضه وكبر سنه

فماذا يفعل؟ وماذا عليه؟؟

أرجوكم ألا تتأخروا بالجواب، فالسائل ينتظر الرد، ولا يسعفني الوقت الآن للبحث

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد]ــــــــ[27 - 12 - 07, 10:59 م]ـ

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

من مرض قبل طواف الوداع بعد أن أكمل جميع أعمال الحج وهو لا يستطيع أن يؤديه حتى ولو كان محمولا، كمن مرض بالحمى وله رفقة لا يستطيع أن يبقى بدونهم، فهل يسقط عنه الطواف كالحائض يسقط عنها الطواف؟

فأجاب رحمه الله:

( ... وأما المريض فإن كان يستطيع أن يحمل وجب حمله؛ لأن أم سلمة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله إني شاكية، يعني يشق عليها طواف الوداع، فقال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبة، فأمرها أن تطوف ولو كانت راكبة.

لكن جاء في السؤال أن هذا الرجل لا يستطيع أن يطوف بنفسه ولا يستطيع أن يطوف وهو محمول، فهل نقول: إنه في هذه الحال يسقط عنه طواف الوداع قياسا على الحائض؟ فالحائض تَعذر طوافها شرعا، وهذا تعذر طوافه حسا؟ فأقول: لو قال قائل بهذا لم يكن بعيدا لتعذر الطواف من الجانبين؛ فالحائض يتعذر منها الطواف شرعا، والعاجز الذي لا يستطيع أن يطوف ولو محمولا يتعذر عليه الطواف حسا.

ولكن إذا كان الله قد أغناه وبسط له في الرزق فإنه لا يضره أن يذبح فدية عن هذا الطواف، وتبرأ بذلك ذمته).

مجموع فتاوى الشيخ رحمه الله 23/ 358 - 359

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[27 - 12 - 07, 11:06 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا محمد

وزادك هدى وتقى وعلما

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[01 - 09 - 09, 01:58 ص]ـ

ثم أصيب بألم شديد في ظهره، من آثتر الغضروف الذي يعاني من منذ زمن

هل يخبرنا أحد الإخوة عن عمليات شفط الغضروف، وعن أفضل الجراحين وعن تكلفتها؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير