وعن فضالة بن عبيد r سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ r رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدْ اللَّهَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ r فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r عَجِلْتَ أَيُّهَاالْمُصَلِّي ثُمَّ عَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ r وَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ rرَجُلًا يُصَلِّي فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ r فَقَالَ رَسُولُ اللَّه rادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ. (2)
1 - ميزان الاعتدال 3/ 407.
2 - سير أعلام النبلاء13/ 276.
3 - ميزان الاعتدال 4/ 416.وانظر كذلك في ترجمة كثير المزني:3/ 407و3/ 14.
4 - رياض الصالحين ص8 والسلسلة الضعيفة3/ 30 - 1/ 36رقم 1549.
5 - أخرجه أبو داود 2/ 95.
2 - وعن أبي مسلم البجلي عن زيد بن أرقم tقال: كان نبي الله r يقول في دبر صلاته: اللهم ربنا رب كل شيء أنا شهيد أنك أنت الرب وحدك لا شريك لك قال إبراهيم مرتين: ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أن محمدا عبدك ورسولك ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أن العباد كلهم أخوة، اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة من الدنيا والآخرة ذا الجلال والإكرام اسمع واستجب الله الأكبر الأكبر الله نور السموات والأرض الله الأكبر الأكبر حسبي الله ونعم الوكيل الله الأكبر الأكبر. قال الألباني:ضعيف،وأبو مسلم البجلي مجهول وداود لين الحديث. (5)
وفي سنده داود بن راشد الطفاوي قال عنه العقيلي:حديثه باطل لاأصل له. [الجرح والتعديل3/ 412]
3 - وعن أبي ذر الغفاري t قال: كلمات من ذكرهن مائة مرة دبركل صلاة: الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم كانت ذنوبه مثل زبد البحر لمحتهن (. (1 وفي إسناده ابن لهيعة المصري. وهو موقوف على أبي ذر الغفاري t. قال عبدالله:أبي لم يرفعه.
4 - عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ بِاللَّهِ الَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى إِنَّا لَنَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ دَاوُدَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. قَالَ وَحَدَّثَنِي كَعْبٌ أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنْ صَلَاتِهِ. (2) وفي إسناده أبي مروان والد عطاء مجهول.
قال الأعظمي: إسناده ضعيف أبومروان والد عطاء ليس بالمعروف كما قال النسائي. (3)
وقول هذا الرجل المجهول الغير مسمى ليس بحجة.
قال المعلمي:إنما كان كعب يخبر عن صحف أهل الكتاب،وقد عرف المسلمون قاطبة أنها مغيرة مبدلة، فكان مانسب إليه في الكتب فحكمه حكم تلك الصحف، فإن كان بعض الآخذين عنه ربما يحكي قوله ولايسميه فغايته أن يعد قولا للحاكي نفسه، وقوله غير حجة. (4)
1 - أخرجه أحمد 44/ 1رقم20535 - ضعيف الجامع الصغير 4263.
2 - أخرجه النسائي 3/ 73 في كتاب السهو وقال الألباني: ضعيف.
3 - رواه ابن خزيمة 2/ 213 رقم722.وابن حبان (9/ 41رقم2061) فيه ابن أبي السري وهوكثير الأوهام.
4 - الأنوار الكاشفة 126.
وفي سنده أيضا كعب الأحبار فروايته لاتصح عن صهيب كما قال العلامة المعلمي ..
قال المعلمي رحمه الله: فهذه كتب الحديث والآثار موجودة لاتكاد تجد فيها خبرا يروى عن كعب عن النبي، فإن وجد فلن تجده إلا من رواية بعض صغار التابعين عن كعب، ولعله لايصح عنه،وكذا روايته عن عمر،وكذا روايته عن صهيب وعائشة مع أنهما مات قبلهما بزمان، وعامةماروى عنه حكايات عن أهل الكتاب ومن قوله. (1)
قلت: ثم إن متن الحديث مركب من ثلاثة أحاديث في حديث واحد فكأنه من صنع أحد الناس.
الأول: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي.
¥