تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8 - عن الحارث بن مسلم أنه أخبره عن أبيه عن مسلم بن الحارث التميمي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسر إليه فقال: " إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جوار منها وإذا صليت الصبح فقل كذلك فإنك إن مت في يومك كتب لك جوار. (2) وفي سنده مجهول وهو الحارث بن مسلم. (3)

قال الحافظ ابن حجر: وقد جزم الدارقطني بأنه مجهول والحديث الذي رواه أصله تفرد به مارأيته إلامن روايته وتصحيح مثل هذا في غاية البعد. (4)

9 - عن مولى لأم سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: (اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا).وإسناده ضعيف لجهالة مولى أم سلمة. (5) وتابعه الشعبي عند الطبراني في الصغير ولكن سنده منقطع لأن الشعبي لم يسمع من أم سلمة.وله شاهد من طريق أبي الدرداء أخرجه الطبراني في الدعاء وفي سنده مجهول الحال. (6)

وقال ابن حجرفي النتائج: رجاله رجال الصحيح إلا أنا أبا عمر لايعرف حاله،ولااسمه، وقيل اسمه: نشيط. (7) وقال عنه أيضا: مقبول من السادسة وروايته عن أبي الدرداء مرسلة. (8)

فخلاصة الحديث: سنده ضعيف لاشتراكهما في الجهالة والطبقة، ومتابعة الشعبي لاتقويه،لاحتمال أن يكون قد تلقاه من المولى المجهول. (9)

1 - أخرجه الطبراني في الكبير (7982) وفي سنده الزبير بن خريق.

2 - ضعيف أبي داود للألباني 2/ 741 رقم5079 وانظر للأذكار للنووي 1/ 191 رقم196تحقيق الهلالي.

3 - الكاشف 2/ 258 رقم5411 وسؤالات البرقاني 1/ 65 رقم 490 ولسان الميزان2/ 160رقم697.

4 - تهذيب التهذيب 10/ 113.

5 - أخرجه أحمد 6/ 294و305و318و322 وابن ماجه (925) والنسائي في عمل اليوم والليلة (102) والطبراني في الصغير 1/ 260

6 - والطبراني في الدعاء (670).

7 - نتائج الأفكار2/ 229

8 - التقريب 2/ 454.

9 - انظر إلى الأذكار للنووي بتحقيق سليم الهلالي 8/ 192 - 193 وتمام المنة للألباني 233.

10 - قال الطبراني حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن مُجَاهِدٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بن الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شَدَّادٌ أَبُو طَلْحَةَ الرَّاسِبِيُّ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ tُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: مارفع قوم أكفهم إلى الله عزوجل يسألونه شيئا إلا كان حقا على الله أن يضع في أيديهم الذي سألوا. (1) في سنده لم أجده وهو يعقوب البصري فهو غير يعقوب بن مجاهد المدني القاص.

11 - عن عبد الله بن الزبير:أنه رأى رجلا رافعا يديه يدعو، قبل أن يفرغ من صلاته،فلما فرغ منها قال له: إن رسول الله لم يكن يرفع يديه إلا إذا فرغ من صلاته. (2)

قال الشيخ بكر بوزيد: وفي سنده إنقطاع بين محمد بن أبي يحيى الأسلمي وبين عبدالله بن الزبير، مع مافي ابن أبي يحيى من مقال بل هو متروك كما حكى الإجماع على ذلك ابن عبدالبر،والراوي عنه:الفضل بن سليمان النميري متكلم فيه. (3)

12 - عن الفضل بن عباس، عن النَّبيِّ rقال: الصلاةُ مثنى مثنى، وتَشَهُّدٌ في كلِّ ركعتين، وتضرُّعٌ، وتخشعٌ، وتمسكنٌ، وتُقنعُ يَديك - يقول: ترفعهما إلى ربِّك مستقبلاً بهما وجهَك - وتقول: يا ربِّ يا ربِّ، فمن لم يفعل ذلك فهي خِداجٌ. (4)

وهو حديث ضعيف الإسناد مداره على عبد الله بن نافع بن العمياءوهو مجهول. (5)


1 - أخرجه الطبراني في الكبير6/ 67 برقم 6019 - وقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع 5070.
2 - أخرجه الطبراني في الكبير13/ 129 ومجمع الزوائد10/ 169.
3 - تصحيح الدعاء لبكر بوزيد ص440.
4 - أخرجه: أحمد 1/ 211 و4/ 167، والترمذي (385)، والنسائي في "الكبرى" (615) و (1440)، وأبو يعلى (6738)، وابن خزيمة (1213)، والطحاوي في " شرح المشكل " (1094) و (1095) و (1096)، والطبراني في " الكبير " 18/ (757)، وفي " الأوسط "، له (4827)، والبيهقي 2/ 487، والبغوي (740)،وجامع العلوم والحكم من الحديث العاشر.
5 - التقريب 4055.

الآثار الواردة عن الصحابة لم يثبت سندها فلا يستدل بها:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير