[من هو ولى أمر هذه الأسرة؟]
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 01 - 08, 08:32 م]ـ
مات الوالد تاركا زوجته و ابنته الكبرى و يليها أخان بينهما سنة من العمر.
السؤال الأول: من هو ولى أمر هذه الأسرة علما بأن الأخ الكبير عمره 20 عاما و الذى يليه 19 عاما. و الأخت تكبرهما بحوالى خمسة أعوام.
السؤال الثانى:
إذا فعلت هذه الأخت أمرا يراه أكبر الأخين جائزا و يراه الآخر غير جائز:
1 - لمن الحكم فى المسألة؟
2 - هل يجوز للأصغر أن ينكر بيده بأن يضربها، أو غير ذلك؟ (فى حالة أن كان الخلاف سائغا)
3 - هل يجوز للأصغر أن ينكر بيده بأن يضربها، أو غير ذلك؟ (فى حالة لم يكن الخلاف سائغا عنده و إن ساغ عند أخيه الآخر و عندها)
و أخيرا مثال لهذا السؤال العام و لكن لعل المثال لا ينطبق تماما على ما فات.
المسألة فى كلام هذه الأخت على الشات مع بنات تعرفهن جيدا ممن هم زميلاتها فى الجامعة أو جاراتها أو قريباتها مع العلم بأن الجهاز موضوع فى مكان يستطيع أى أحد أن يرى ما يكتب على شاشته.
الخلاف فى قول الأخ الأصغر أن هذا قد يجر إلى كلامها مع بنات لا تعرفهن و بالتالى قد يكون فيهن من هو رجل يكذب بخصوص هويته و يدعى أنه بنت.
أرجو الفصل.
ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[05 - 01 - 08, 08:36 م]ـ
للرفع
ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[05 - 01 - 08, 08:42 م]ـ
إذا فعلت هذه الأخت أمرا يراه أكبر الأخين جائزا و يراه الآخر غير جائز:
أرجو الفصل.
تقصد ان الاخ صاحب ال20 عام والاخت الكبرى يروا ان الموضوع مباح
والاخ الاصغر 19 عام هو الذى يراه حرام
ـ[ابو عبيدة الوديع]ــــــــ[07 - 01 - 08, 01:12 م]ـ
الحقيقة أن الاختلاف في فعل أهو جائز أم لا،لا يجوز أن يبقى كذلك في أمور الحياة الأسرية فلا بد من مرجح تتفق عليه الاسرة ليكون مرجعاً وخاصة ان اعمارهم تقل عن الأربعين عاما، والمرجح اما باعتماد شخص مثقف يؤمن دينه وعلمه من أقرب الناس عليهم العم أو الخال أو ممن يثقون به اذا كان كبيرا في السن. واما بالرجوع الى الاصول العلمية في الفقه كماصد التشريع بكون أحدهما ذي ثقافة عالية او تخصص في الفقه الاسلامي ومقاصد التشريع. بغض النظر عن السن للاخوة هنا، اذا تعلق الامر بمصير البنت كما هو الحال هنا وكان الاصغر اكثر ارتباطا بدينه.
وانا اميل الى القول بعدم السماح للاخت بالحديث مع الشات هنا اذا كان تدينها ليس عميقا وناتجا عن ثقافة وعلم، ككونها من اسرة محافظة ولا تعلم أن الفعل في الشريعة الاسلامية اذا كان مباحا وكان اثره او نتيجته ستؤدي حتما او في اغلب الظن بل واقول احتمال قليل الى الوقوع في شبهة او حرام او ما يؤثر على السمعة لها أو لعائلتها مستقبلا, واقول هذا ليس من باب التشدد، وانما من باب الحرص على الأعراض والانساب والشرف والتي تشدد الاسلام فيها لما فيها من سعادة واستقامة لحياة الفرد والمجتمع.
هذا اذا سلمنا بصحة القول بجواز دخول النت على بيوت اعمار شبابها لا تقل عن الثلاثين وهم عزّاب ولا ولي امر لهم (الاب) الواعي المثقف. وشكرا ودلنا واياكم على الخير والهداية الصواب في الدنيا والاخرة.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[07 - 01 - 08, 05:45 م]ـ
الأخ أبا عبيدة بارك الله فيك،
الأخت ملتزمة و الأخان الكبير و الصغير ملتزمان إن شاء الله.
و قد سبق و بينت أن المسألة ليس فيها نوع تساهل إنما هى خلاف فقهى بين الكبير و الصغير.
و السؤال هل يجوز للصغير فى هذه الحالة الإنكار باليد على الأخت؟
و أخيرا، مسألة الشات فى بيت ملتزم أهله إفضاؤه للمفسدة قليل و نادر الوقوع و على هذا فلا يعمل بسد الذرائع و إلا كان تضييقا على المسلمين و زيادة فى الحرج خصوصا مع وجود جهاز الكمبيوتر فى مكان يراه جميع من بالبيت فلا خلوة به. و خصوصا فى أن الفتاة لا تدخل غرف المحادثة إنما تحدد من تحادث مسبقا فلا سبيل للوقوع فى المعصية أو قل السبيل إلى المعصية ضعيف الاحتمال. (أريد أن أعرف رأيك فى هذا الكلام).
وجزاكم الله خيرا على تكلف عناء الرد.
ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:32 ص]ـ
للرفع
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 01 - 08, 01:30 م]ـ
للرفع ... أين أنتم يا إخوان بارك الله فيكم.