تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي الكريم / لنخرج من كل هذا ونعلقها في الخلف , حتى لا نضيع مصلحة تعليم الكبار والصغار , ولن تشغل المصلين بهذه الطريقة.

اما بخصوص أنها بدعة فقد قال الشيخ العثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح رقم 15 ص 49:

(والوسائل ليس لها حد شرعي، فكل ما أدى إلى المقصود فهو مقصود، ما لم بكن منهيا عنه بعينه، فإن كان منهيا عنه بعينه فلا نقربه، فلو نقربه، فلو قال: أنا أريد أن أدعو شخصا بالغناء والموسيقى لأنه يطرب لها ويستأنس بها وربما يكون هذا جذبا له فأدعوه بالموسيقى والغناء هل نبيح له ذلك؟ لا، لا يجوز أبدا، لكن إذا كانت وسيلة لم ينه عنها ولها أثر فهذه لا بأس بها، فالوسائل غير المقاصد وليس من اللازم أن ينص الشرع على كل وسيلة بعينها يقول هذه جائزة وهذه غير جائزة، لأن الوسائل لا حصر لها، ولا حد لها، فكل ما كان وسيلة لخير فهو خير)

وأعتذر عن التطفل ..

************************************************** *************وضع لوحات لأذكار بعد الصلاة أمام المصلين

أجاب عليه فضيلة الشيخ سليمان الماجد

التاريخ الاربعاء 20 / شوال / 1428 هـ

رقم السؤال 25793

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جزاكم الله خيرا على جهودكم الجبارة، وكثّر من أمثالكم، وأرجو منكم التكرم بالإجابة عن سؤالي، وهو:

أنه لا يخفى عليكم ما في التزام السنة من خير وهدى، وما نراه اليوم من انصراف بعض الناس بعد أداء الصلاة مباشرة بدون تأدية الأذكار الواردة بعدها، أو خلط بعضهم أذكاراً أخرى لم ترد في هذا المقام؛ كاستبدال بعضهم التسبيح ثلاثاً وثلاثين بالاستغفار، ونحو ذلك؛ فمن هنا نشأت فكرة للتذكير والحث على تطبيق هذه السنة، وملخصها: القيام بعمل لوحة كبيرة تُكتب فيها الأذكار الواردة بعد السلام؛ كما في رسالة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله المشهورة، حيث يتم تعليقها أمام المصلين، وتغلق إليكترونياً أثناء الصلاة لئلا تشغلهم، وبعد السلام تُفتح؛ لتذكير الناس بهذه السنة؛ كما وردت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم .. والسؤال:

ما الحكم الشرعي في وضع هذه اللوحة الإلكترونية على هذه الصفة؟ وجزاكم الله خيرا .. ونفع بكم المسلمين .. آمين.


الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد ..

فهذه المسألة مبنية على قاعدة الوسائل في العبادات: هل لها حكم التوقيف فلا يُجدد فيها إلا بدليل خاص، أو يجوز التجديد فيها بحسب الحاجة؟ والذي تعضده الأصول، وعليه ظاهر عمل الأمة؛ كهديها في جمع المصحف وتحزيبه وترقيمه وشكله هو أن جميع الوسائل معقولة المعنى على التفصيل؛ فلا تدخلها بدعة ولا سنة؛ بل هي من العاديات التي لها حكم مقصدها، وهذا هو قول الإمامين الشاطبي وابن تيمية رحمهما الله، ومحل بسط الأقوال والأدلة في غير هذا الموضع؛ فعليه فإن وضع مثل هذه اللوحة لا يعد من البدع، ونظير ذلك وضع لوحات إرشادية في المساجد لتعليم صفة الصلاة الصحيحة.

وحتى لا تثير هذه الطريقة عوام الناس فالأولى استبدالها بمطويات صغيرة توضع أمام المصلين.

والله تعالى أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=25793
************************************************** **************

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 09:37 ص]ـ
ما هذا الإجحاف أيها المشرف بارك الله فيك, فإما أن تحذف كلا الكلامين أو تتركهما.!

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 10:37 ص]ـ
إن كلامنا يدور حول نصب وتعليق ملصقات في قبلة المسجد بها أذكار أو ما شابه ذلك
"ما شابه ذلك" ليس مرادا في مسألتنا لكن تقحمه لتبرر به نقولاتك الخارجة عن صلب الموضوع ونحن تكفينا قاعدة الشيخ القائلة: ووسيلة الأمر المشروع مشروعة ويجب علينا أن نعرف الفرق بين الغايات والوسائل فإذا كانت الغايات مشروعة كانت الوسائل الموصلة إليها مشروعة ولا تعد من البدع.
والشيخ رحمه الله يعرفه كل من لزمه وقرأ له أنه دقيق في جانب التقعيد , وفتاواه العامة كالتي سقتها -إن سلمنا لك جدلاً بعلاقتها بما نحن بصدده- تخصصها هذه القاعدة

وليس في النقول التي استظهرتها مايجيز هذا الصنيع
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير