ـ[آل حسين]ــــــــ[18 - 01 - 08, 04:20 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً
ويمكن المعنى ببساطة في تغير احد الصفات
(((((بماء الورد)))))
فقطرات من ماء الورد أو الزهر بل أحياناً قطرة على حسب كمية الماء يتغير الطعم وأحياناًالرائحة ((راجع لكمية الماء)) ولو عملت تجربة في إناء سيتبين لك الأمر بسهولة
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[20 - 01 - 08, 03:34 م]ـ
باختصار -والله أعلم- هو يقصد بالنوع الأول الماء الذي أضفت له أي شيء طاهر حتى كانهُ،،
مثل ماء قليل أضفت له شاي أو سكبت عليه عصير فصار كله عصير أو شاي،،،،صار شي واحد ...
أما الثاني فبقي ماء لكن مثلاً أصابته كدرة خفيفة بسبب ماألقي فيه من زعفران ونحوه،،،،ولكنك تستطيع أن تقول عنه ماء،،،،
تستطيع أن تقول عندي ماء متغير قليلاً،،أم الأول فلم يعد ماء .....
وأرد العلم لله ثانيةً .....
للأسف سأعلق على هذه المشاركة تعليق المضطر إلى الخمر أو الميتة فليست عادتي الراد على النساء -هكذا رُبّيت- لكن والله الذي رفع السماء بلا عمد إن الذي دفعني إلى هذا أن ما كتبته أختنا هو بالضبط ما فهمته من النصوص
أنا الماء إما أن يتغير تغير شديدا وهذا الذي لا خلاف فيه في المذهب كما نقل الموفق وفهمتُ، أما ما تكدر فهذا الذي يرد عليه السؤال بل هو بيت القصيد من سؤالي لذا أرجو من إخواني إلى النظر في هذه المسألة بالضبط
لاسيما أني وقعت على نص للبهوتي في شرحه على الإقناع، قال: (أَوْ غَيَّرَ) الطَّاهِرُ الْمُخَالِطُ لِلطَّهُورِ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِ وَلَوْ مُسْتَعْمَلًا (أَحَدَ أَوْصَافِهِ) بِأَنْ غَيَّرَ (لَوْنَهُ أَوْ طَعْمَهُ أَوْ رِيحَهُ أَوْ) غَيَّرَ (كَثِيرًا مِنْ صِفَةٍ) مِنْ صِفَاتِهِ، كَلَوْنِهِ أَوْ طَعْمِهِ أَوْ رِيحِهِ، فَيَسْلُبُهُ الطَّهُورِيَّةَ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَاءٍ مُطْلَقٍ، وَ لِأَنَّ الْكَثِيرَ بِمَنْزِلَةِ الْكُلِّ فَأَشْبَهَ مَا لَوْ غَيَّرَ كُلَّ الصِّفَةِ وَ (لَا) يَسْلُبُهُ الطَّهُورِيَّةَ إنْ غَيَّرَ الطَّاهِرُ الْمُخَالِطُ (يَسِيرًا مِنْهَا) أَيْ مِنْ صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِ.
(وَلَوْ) كَانَ التَّغَيُّرُ الْيَسِيرُ مِنْ صِفَةٍ (فِي غَيْرِ الرَّائِحَةِ) كَالطَّعْمِ أَوْ اللَّوْنِ ....
وقال: وَعُلِمَ مِنْ كَلَامِهِ أَنَّهُ لَوْ كَانَ التَّغَيُّرُ الْيَسِيرُ مِنْ صِفَاتِهِ الثَّلَاثِ أَثَّرَ وَكَذَا مِنْ صِفَتَيْنِ، عَلَى ظَاهِرِ مَا قَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ وَلَعَلَّ الْمُرَادَ إذَا كَانَ الْيَسِيرُ مِنْ صِفَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ يَعْدِلُ الْكَثِيرَ مِنْ صِفَةٍ وَاحِدَةٍ.
وفي شرح المنتهى (وَ) ك (طَهُورٍ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْ لَوْنِهِ أَوْ طَعْمِهِ أَوْ رِيحِهِ) بِمُخَالِطٍ طَاهِرٍ طُبِخَ فِيهِ، كَمَاءِ الْبَاقِلَاءِ وَالْحِمَّصِ، أَوْ لَا، كَزَعْفَرَانٍ سَقَطَ فِيهِ فَتَغَيَّرَ بِهِ كَذَلِكَ وَأَنَّهُ زَالَ إطْلَاقُ اسْمِ الْمَاءِ عَلَيْهِ، وَزَالَ عَنْهُ أَيْضًا، مَعْنَى الْمَاءِ، فَلَا يُطْلَبُ بِشُرْبِهِ الْإِرْوَاءُ وَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّ مَا تَغَيَّرَ جَمِيعُ أَوْصَافِهِ أَوْ كُلُّ صِفَةٍ مِنْهَا بِطَاهِرٍ أَوْ غَلَبَ عَلَيْهِ طَاهِرٌ بِالْأَوْلَى، وَأَنَّ يَسِيرَ صِفَةٍ لَا يَسْلُبُهُ الطَّهُورِيَّةَ، لِحَدِيثِ أَحْمَدَ وَالنَّسَائِيِّ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {اغْتَسَلَ هُوَ وَزَوْجَتُهُ مَيْمُونَةُ مِنْ قَصْعَةٍ فِيهَا أَثَرُ الْعَجِينِ}.
وغي مطالب أولي النهى: وَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّ مَا تَغَيَّرَ جَمِيعُ أَوْصَافِهِ، أَوْ كُلُّ صِفَةٍ مِنْهَا بِطَاهِرٍ، أَوْ غَلَبَ عَلَيْهِ طَاهِرٌ بِالْأَوْلَى، وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ التَّغَيُّرُ الْيَسِيرُ مِنْ صِفَاتِهِ الثَّلَاثَةِ أَثَّرَ، وَكَذَا مِنْ صِفَتَيْنِ إنْ كَانَ الْيَسِيرُ مِنْهُمَا، أَوْ مِنْ ثَلَاثٍ يَعْدِلُ الْكَثِيرَ مِنْ صِفَةٍ وَاحِدَةٍ.
ومفهوم كلام تقي الدين أن المذهب يرى تأثير التغير القليل لأنه نصر القول بتأثير التغير الكثير. قال
¥