تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم دخول أهل الذمة للمساجد؟]

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 01 - 08, 12:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ".

قال بعض العلماء: " أراد بالمساجد: المسجد الحرام "، فيكون هذا من: العام الذي أُريد به الخصوص.

السؤال:

ما حكم دخول أهل الذمة للمساجد - غير المسجد الحرام -؟ وما هي مذاهب العلماء فيه؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 01 - 08, 11:43 م]ـ

سوف أختزل السؤال إلى هذه الصيغة:

- من نصَّ من الحنابلة على المنع من دخول غير المسجد الحرام؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 11:54 م]ـ

أخي - سلمك الله -

هناك موضوع للأخ الكريم الشيخ مصطفى الفاسي في الملتقى

حول هذه المسألة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 11:56 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=179096#post179096

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 12:26 ص]ـ

(قَالَ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى، وَالْمَنْعُ مُطْلَقًا أَظْهَر

(

))

الرعاية لابن حمدان

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[14 - 01 - 08, 01:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[14 - 01 - 08, 04:51 م]ـ

قرأت في بعض الشروح على البلوغ من نسب إلى مذهب الحنابلة أنهم يمنعون من دخول الكافر للحرمين، وقد بحثت عن ذلك فلم أجد ... بل وجدت من نصَّ على عدم حرمة دخول الكافر مسجدَ المدينة.

فمن يحقق لنا مذهب الحنابلة في هذه المسألة؟ - مجرد عرض للمسألة دون مناقشة -

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 10:31 م]ـ

بارك الله فيك

نعم من الحنابلة من ذهب هذا المذهب

في الانصاف

((وَيُمْنَعُونَ مِنْ دُخُولِ الْحَرَمِ).

هَذَا الْمَذْهَبُ.

نَصَّ عَلَيْهِ مُطْلَقًا.

وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ، وَلَوْ غَيْرَ مُكَلَّفٍ.

وَقِيلَ: لَهُمْ دُخُولُهُ.

وَأَوْمَأَ إلَيْهِ فِي رِوَايَةِ الْأَثْرَمِ.

وَوَجَّهَ فِي الْفُرُوعِ احْتِمَالًا بِالْمَنْعِ مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لَا الْحَرَمِ، لِظَاهِرِ الْآيَةِ.

وَقِيلَ: يُمْنَعُونَ مِنْ دُخُولِ الْحَرَمِ إلَّا لِضَرُورَةٍ.

وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: يُمْنَعُونَ مِنْ دُخُولِهِ إلَّا لِحَاجَةٍ.

قَالَ ابْنُ تَمِيمٍ، فِي أَوَاخِرِ اجْتِنَابِ النَّجَاسَةِ: لَيْسَ لِلْكَافِرِ دُخُولُ الْحَرَمَيْنِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ.

وَقَطَعَ بِهِ ابْنُ حَامِدٍ.

تَنْبِيهٌ: ظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ: أَنَّهُمْ لَا يُمْنَعُونَ مِنْ دُخُولِ حَرَمِ الْمَدِينَةِ.

وَهُوَ صَحِيحٌ فَيَجُوزُ.

هُوَ الْمَذْهَبُ.

قَالَ فِي الْفُرُوعِ: هَذَا الْأَشْهَرُ.

قَالَ فِي الرِّعَايَةِ، قُلْت: بِإِذْنِ مُسْلِمٍ.

وَقِيلَ: يُمْنَعُونَ أَيْضًا.

اخْتَارَهُ الْقَاضِي فِي بَعْضِ كُتُبِهِ.

وَحُكِيَ عَنْ ابْنِ حَامِدٍ، وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى)

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:18 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 01:16 ص]ـ

الحمد لله وبعد: فتفصيل القول في هذه المسألة أن يقال: هناك فرق بين المسجد الحرام وغيره من المساجد، فالأول ورد النص الكريم بمنع المشركين من دخوله وهل يلحق بهم اهل الكتاب؟ فيه خلاف،والراجح أنهم لايمنعون فإن لفظ" المشرك" اذا أطلق انصرف إلى عبدة الأوثان والنيران. والدليل على عدم شموله لأهل الكتاب أن الله تعالى أباح لنا طعامهم ونساءهم ومخالطة النجاسة لاتجوز، فدل ذلك على عدم دخولهم في النص ــ وهذا قلته تفقها ــ

أما سائر المساجد بما فيها المسجد النبوي فلا يوجد نص ــ فيما أعلم ــ يحرم على الناس دخولها بل إن الأدلة الكثيرة والصحيحة قد دلت على جواز دخولهم ومكثهم فيها بل بجواز مبيتهم بها.

فإن قال قائل: كيف لم يجز للمسلم الجنب أن يمكث في المسجد وجاز ذلك للكافر؟ قيل له: هذا دليل على أن

الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة على الإطلاق.

فإن قيل:أفلا يجوز إلحاق مسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمسجد الحرام بطريق القياس؟

قيل:لاقيا س مع النص ............. والله تعالى أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 01:32 ص]ـ

بارك الله فيك

أخي الكريم زكريا

سامحنا لأنكم ما أردتم مناقشة الموضوع

ولكن الأخ الكريم عبد الرشيد

تكلم في الموضوع

(ومخالطة النجاسة لاتجوز)

فهل ترى يا أخي أن النجاسة هنا نجاسة حسية

وهل تحرم مخالطة المشركين من المجوس وغيرهم

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 02:00 ص]ـ

الحمد لله وبعد: الشيخ الأريب الأديب ابن وهب ــ

لقد اختلفوا ــ كما في معلومكم ــ في ذلك فذهب قوم إلى أن نجاسة المشركين نجاسة حسية ومنهم الحسن البصري.وذهب آخرون إلى القول بأن نجاستهم معنوية ويشهد للقول الأول حديث (المؤمن لاينجس).والذي أميل إليه هو القول الثاني ويدل عليه بقاء ثمامة بن أثال في المسجد ثلاث ليال وكذا استقبال النبي عليه السلام لعمير بن وهب ــ وهو على الشرك ــ بمسجده. وقد رخص الله لنا في صلة المشركين غير المحاربين (لاينهاكم الله عن المشركين الذين لم يقاتلوكم .... الآية) وترخيصه عليه السلام لأسماء يأن تصل أمها المشركة دليل على أن نجاستهم معنوية ... والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير