تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 02:22 ص]ـ

شيخنا

نفع الله بكم

ولكنكم - حفظكم الله - ذكرتم

(الراجح أنهم لايمنعون فإن لفظ" المشرك" اذا أطلق انصرف إلى عبدة الأوثان والنيران. والدليل على عدم شموله لأهل الكتاب أن الله تعالى أباح لنا طعامهم ونساءهم ومخالطة النجاسة لاتجوز، فدل ذلك على عدم دخولهم في النص)

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[15 - 01 - 08, 07:12 ص]ـ

السلام عليكم

بعد اذن مشايخنا الكرام

هناك خطأ غير مقصود ولكنه واجب التصحيح

فى استدلال الأخ عبد الرشيد بالآية الكريمة من سورة الممتحنة

(لاينهاكم الله عن المشركين الذين لم يقاتلوكم .... الآية)

والصواب:

{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} الممتحنة8

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:10 ص]ـ

استغفر الله ربي .... وجزيت خيرا عني .. ويا أخي والله إن للنوم لسلطانا فقد كتبتها وأنا أدافع النعاس مدافعة

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:14 ص]ـ

استغفر الله ربي .... وجزيت خيرا عني .. ويا أخي والله إن للنوم لسلطانا فقد كتبتها وأنا أدافع النعاس مدافعة

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:21 ص]ـ

الفاضل ابن وهب .... أصبت ــ باركك الرب ــ فهذا الاستدلال إنما يصلح على قول من يرى أن نجاسة المشرك حسية

ــ ولست ممن يقول بذلك ــ

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:40 ص]ـ

الحمد لله وبعد: فتفصيل القول في هذه المسألة أن يقال ......

جزاكم الله خيرا على الإفادة؛ وإن كان الحال كما ذكر الشيخ المفضال ابنُ وهبٍ:

بارك الله فيك

أخي الكريم زكريا

سامحنا لأنكم ما أردتم مناقشة الموضوع

قلتم وفقكم الله:

هناك فرق بين المسجد الحرام وغيره من المساجد، فالأول ورد النص الكريم بمنع المشركين من دخوله وهل يلحق بهم اهل الكتاب؟ فيه خلاف،والراجح أنهم لايمنعون فإن لفظ" المشرك" اذا أطلق انصرف إلى عبدة الأوثان والنيران. والدليل على عدم شموله لأهل الكتاب أن الله تعالى أباح لنا طعامهم ونساءهم ومخالطة النجاسة لاتجوز، فدل ذلك على عدم دخولهم في النص ــ وهذا قلته تفقها ــ

استدللتم - وفقكم الله - في مقام الترجيح بعدة أمورٍ خلافيَّة، ومعلومٌ أن مسائل الترجيح يُرجع فيها غالبا إلى المسائل المتفق عليها بين المتنازعين ليكون الإلزام قريًّا.

أولا:

والراجح أنهم لايمنعون فإن لفظ" المشرك" اذا أطلق انصرف إلى عبدة الأوثان والنيران. والدليل على عدم شموله لأهل الكتاب أن الله تعالى أباح لنا طعامهم ونساءهم ومخالطة النجاسة لاتجوز، فدل ذلك على عدم دخولهم في النص ــ وهذا قلته تفقها ــ

كأن هذا الكلام فيه نوع تفكك وعدم ارتباط فيما يظهر، والله أعلم؛ ولكن لعلكم ذكرتم عذركم فيما تقدَّم.

والراجح أنهم لايمنعون فإن لفظ" المشرك" اذا أطلق انصرف إلى عبدة الأوثان والنيران. والدليل على عدم شموله لأهل الكتاب أن الله تعالى أباح لنا طعامهم ونساءهم ومخالطة النجاسة لاتجوز، فدل ذلك على عدم دخولهم في النص ــ وهذا قلته تفقها ــ

إذا كان هذا هو دليلَكم، فيُعتبر هذا تبرعٌ منكم فقط؛ لأنكم إذا لم تروا دخول أهل الكتاب في لفظ " المشرك "، فليس ثمَّ دليل يمنع من نكاح أهل الكتاب ..

وهذا خلاف ما جرى عليه المفسرون في تفسير آية: " ولا تنكحوا المشركات " وأن الآية عامّةٌ، خصصتها آية المائدة.

ومخالطة النجاسة لاتجوز، فدل ذلك على عدم دخولهم في النص ــ وهذا قلته تفقها ــ

وهذا استدلال فيه نظر ظاهر، وقد أومأ إلى هذا الشيخ ابن وهب.

فإن قال قائل: كيف لم يجز للمسلم الجنب أن يمكث في المسجد وجاز ذلك للكافر؟ قيل له: هذا دليل على أن

الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة على الإطلاق.

وهذا فيه إحالة على مسألة خلافية؛ وهو مخالف للأولى في فصل النزاع.

لأن المخالف لك قد يقول لك: وماذا تصنع بما ورد في الدلالة على أن الكفار مخطابون بفروع الشريعة؟ (وليس الغرض مناقشة المسألة).

فإن قيل:أفلا يجوز إلحاق مسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمسجد الحرام بطريق القياس؟

قيل:لاقيا س مع النص ............. والله تعالى أعلم.

تقصدون: لا قياس في مصادمة النص؟ أو أن عبارتكم على ظاهرها؟ أما الأول فصحيح، وأما الثاني: فليس كذلك.

وفقكم الله.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 10:49 م]ـ

الشيخ زكرياءالتوناني ــ بلغه الله صالح الأماني ــ لقد تمحض البحث في شمول الآية للكتابي أو عدمه وإذا كانت

الأدلة التي سقتها لا تخلو من اعتراض ــ كما تفضلتما ــ فإنني سأذكر دليلا آخر ــ أقوله أيضا تفقها ــ وأرجو أن لا اكون قد شغلتكما ــ بتشغيبي هذا ــ عن مهم.

قوله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ ( ... ولايحج بعد هذا العام مشرك ... ) أليس دليلا كافيا على تعيين المراد بالمشركين الممنوعين من غشيان المسجد الحرام؟ لأنه قد علم بيقين أن أهل الكتاب ما كانوا يحجون مكة.

كما أن السياق القرآني يدل على هذا فكل الآيات التي سبقت تتحدث عن عبدة الأوثان.والله أعلم.

بقيت ملاحظة تتعلق بعبارة (لاقياس مع النص) وهي عبارة شائعة على ألسنة العلماء و قد قصدت منها المعنى الأول.أما المعنى الثاني فما أنا والله أيها المكرم بظاهري ولا شيعي حتى أقول به.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير