[من يقصد ابن حزم بقوله: هذا قول أبي سليمان؟ وكذلك إذا قال: أصحابنا؟]
ـ[لمياء محمد]ــــــــ[12 - 01 - 08, 12:56 م]ـ
إذا قال ابن حزم في مسألة من كتابه المحلى (وهو قول أبي سليمان وقول أصحابنا) من يقصد بأبي سليمان؟ وكذلك بأصحابنا؟
هل يقصد داود الظاهري، ويعني بأصحابنا: الظاهرية؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 01 - 08, 02:07 م]ـ
هذا الظاهر ... والله أعلم.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[12 - 01 - 08, 02:14 م]ـ
نعم، يقيناً، والله أعلم
ـ[لمياء محمد]ــــــــ[12 - 01 - 08, 02:16 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[12 - 01 - 08, 02:16 م]ـ
وقد نص ابن حزم رحمه الله أنه تخير مذهب الظاهرية من بين مذاهب أهل الحديث.
ـ[الجهشياري]ــــــــ[12 - 01 - 08, 03:18 م]ـ
الحمد لله وحده.
لعل المسألة أوضح من أن تحتاج إلى تأكيد .. ولتوثيق معلومة أن أبا سليمان المقصود في "المحلى" هو داود الظاهري ما يلي:
جاء في الهامش رقم (1) من المحلِّى (الجزء: السابع، الصفحة:486):
"في النسخة رقم (16): "وقال داود". وهما واحد، وهو داود أبو سليمان الظاهري، صاحب المذهب، المجتهد الإمام". (انظر أيضا: الجزء: 6، ص: 167)
وغالبا ما تجد هذه العبارة: " وبه يقول أبو سليمان وجميع أصحابنا" وما قاربها في اللفظ. والمقصود: مؤسس المذهب ومن تبعه من الظاهرية.
وابن حزم في "المحلّى" يعيِّن أحيانا، فيقول مثلا: "وقال أبو سليمان داود بن علي".
والله أعلم.
ـ[الجهشياري]ــــــــ[12 - 01 - 08, 04:34 م]ـ
فائدة:
_ إذا أُطلِق "أبو سليمان" في كتب الصوفية، فالمراد: أبو سليمان الداراني.
_ وإذا أُطلق في كتب الشافعية، فالمراد: أبو سليمان الخطابي. وهو أيضا المراد إذا أُطلِق في كتب الغريب.
_ وإذا أُطلِق في كتب الحنفية، فالمراد: أبو سليمان موسى بن سليمان الجُوزَجَاني.
_ وإذا أُطلِق في كتب أبي حيان التوحيدي، فالمراد به: أبو سليمان المنطقي.
فمن كان له من الإخوان سعة من الوقت ورغبة في تعميم الفائدة، فلينح هذا النحو وليمتعنا بما يعثر عليه ...
* بهار يضاف إلى الفائدة: ماذا قال ابن الرومي في "أبي سليمان" آخر، غير هؤلاء؟ ومَن هو أبو سليمان المقصود؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:51 ص]ـ
قال فيه ابن الرومي:
أبو سليمان لا تُرضى طريقتُه - - لا في غناء ولا تعليم صبيان
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 07:37 ص]ـ
فائدة:
_ إذا أُطلِق "أبو سليمان" في كتب الصوفية، فالمراد: أبو سليمان الداراني.
_ وإذا أُطلق في كتب الشافعية، فالمراد: أبو سليمان الخطابي. وهو أيضا المراد إذا أُطلِق في كتب الغريب.
_ وإذا أُطلِق في كتب الحنفية، فالمراد: أبو سليمان موسى بن سليمان الجُوزَجَاني.
_ وإذا أُطلِق في كتب أبي حيان التوحيدي، فالمراد به: أبو سليمان المنطقي.
فمن كان له من الإخوان سعة من الوقت ورغبة في تعميم الفائدة، فلينح هذا النحو وليمتعنا بما يعثر عليه ...
* بهار يضاف إلى الفائدة: ماذا قال ابن الرومي في "أبي سليمان" آخر، غير هؤلاء؟ ومَن هو أبو سليمان المقصود؟
فائدة جليلة
كتب الله لك الأجر، وزادك من فضله.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 06:05 م]ـ
* بهار يضاف إلى الفائدة: ماذا قال ابن الرومي في "أبي سليمان" آخر، غير هؤلاء؟ ومَن هو أبو سليمان المقصود؟ [/ quote]
أما ماذا قال، فقد ذكر الفاضل: "الفهمَ الصحيح" بيتا (من أصل أبيات) قاله ابن الرومي في أبي سليمان هذا .. وهو الطنبوري؛ ولم أجد له خبرا يفيد، غير أنه "طنبوري" وأنه كان ربما يعلم الصبيان-
وفي خزانة البغدادي بيت لابن الرومي، في أبي سليمان آخر، مدحه وما قدحه .. ولا أقف الساعة عليه!
ـ[سامح رضا]ــــــــ[20 - 01 - 08, 02:36 م]ـ
كما تفضل الأخوة وقالوا:
إذا قال ابن حزم في مسألة من كتابه المحلى (وهو قول أبي سليمان وقول أصحابنا) يقصد داود الظاهري، ويعني بأصحابنا: الظاهرية.
** فائدة:
¥