تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 10:10 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي الكريم أبو عبد المعز

هذا شذر من بحر فإعجاز القرآن البلاغي أعظم من أيحاط، والإشارة من بني آدم أبلغ من دعوى الإحاطة وهذا مقتضى العبودية .. جزاكم الله خيرا

لي تعقيب بسيط ..

لغويا: قيل؛ فعل لما لم يسم فاعله، إما للعلم به، أو للخوف منه، أو للخوف عليه

أراك وقد بنيت نكتك على غير ما سبق، فما توجيهكم؟ - فضلا لا أمرا -

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:04 م]ـ

أخي إبراهيم .. أحسن الله إليك.

ليس هناك دليل على الحصر الذي ذكرته ... فقد يكون عدم ذكر الفاعل لغرض بلاغي آخر يستفاد من السياق ... مثل عدم الاعتداد به، أو الترفع عن ذكره، أو كره جريان اسمه على اللسان ...

والعامة تقول عندنا في المغرب:"اللي ما يتسماش" وبقصدون الشخص البغيض ..

لو أن شخصا ضعيفا مشهورا بضعفه ضرب شخصا قويا فقيل له ماذا وقع لك ... ؟

سيقول:"ضربت" فعل لما لم يسم فاعله، والنكتة ليس شيئا مما ذكرت .. بل أمر آخر هو الخجل أو حفظ الكرامة أو ما شابه ذلك ..

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 10:24 ص]ـ

بارك الله فيك وأحسن إليك

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:14 م]ـ

ثم هنا تعليق أحببت ذكره ..

أن الحجاج الذي يكون بين المؤمنين واليهود قد يكون بشتى الطرق ..

ومنها مثلاً أن يقولوا لليهود: آمنوا بالقرآن، أو قال لكم فلان وفلان، وغير ذلك ..

ويحيد اليهود عن الإجابة أو يجدوا منفذاً للتشويش، ويكونون مع ذلك داخلون في معنى الآية ...

ومع ذلك أيضاً تظل الآية معجزة، في ذكرها وتلخيصها للخلاف والنزاع بصورة محكمة ..

ـ[زينب كردي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 02:22 ص]ـ

موضوع شائق بحق ...

وعولج بطريقة بلاغية عميقة ...

ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..

فهل لديكم المزيد أستاذنا الفاضل؟

وهل من كتاب يتحدث عن بلاغة الحجاج في القرآن؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير