ـ[أحمد عبد الغفار]ــــــــ[22 - 05 - 08, 03:25 م]ـ
الإخوة الأكارم حياكم الله وبارك فيكم
مسألة الانتماء للمذهب الظاهري فيها عموم من وجه وخصوص من وجه
أما العموم فإنه يمكن أن يكون كل من كان على مذهب أهل الحديث من المجتهدين الذين لم يعرفوا بانتمائهم لمذهب بعينه أنهم ظاهرية فقط من هذا الوجه , لا على أساس اتباعهم للقواعد والأصول التي تحاكم إليها أهل الظاهر داود بن علي وابن حزم - رحمهما الله -
وعندها يكون هناك مدخل لمن قال أن في الشيخ الألباني - عليه الرحمة - ميل للظاهرية
ومعروف أن الشيخ - عليه من الله الرحمة - لم يكن متمذهبا ولا يميل للمذهبية
وأما الخصوص فهو شان لمن صرح بذلك وعرف بنصرة هذا المذهب وقوله بأقوال أئمته و عمله بأسسهم وقواعدهم من إبطال القياس مثلا وهو أساس في مذهب ابن حزم رحمه الله تعالى
ومثالهم من ذكرهم الأخ سامح - بارك الله في عمره -.
بارك الله فيكم ونفع بكم جميعا
ـ[صباح العاني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 11:16 م]ـ
لكن لتعلم يا أخي أن المذهب الظاهري فيه الحق و في غير ذلك مثله مثل بقية المذاهب
بسم الله والصلاة والسلام على رسوله وبعد
اخي محمد الجابري
الظاهرية ليست مذهبا فقهيا فلا يصح مقارنتها بالمذاهب الفقهية وانما هي منهج
اصولي لفهم الكتاب والسنة
ومن اشهر كتب اهل الظاهر كتاب المحلى في الفقه المقارن لابن حزم الاندلسي
رحمه الله وكتاب احكام الاحكام لابن حزم كذلك فالكتاب الاول في الفقه ولكتاب
الثاني في اصول المنهج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح العا ني
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وفي الشيخ سامح
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 02:24 ص]ـ
و اياكم شيخنا الحبيب
ـ[سعد الحضيري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 03:44 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد، فالظاهرية ليست مذهبا فقهياً محدد الفقه والآراء وانما هو منهج اصولي لفهم الكتاب والسنة ونبذ القياس والتقليد، ولذا من انتحل رأي أحد أئمته مقلداً لا يعد عندهم ظاهرياً بل مقلد كغيره.
ومن علمائهم في القرن السادس (ابن عربي الطائي) صاحب الفصوص، الملقب بمحيي الدين! كان العز بن عبد السلام يستعير منه المحلى ويطالعه.
ويقال: إن شيخ الإسلام ابن تيمية كان يداوم النظر في المحلى.
وهذا الكتاب لو هذبه عالم فقيه من تلك الشطحات والجرأة على الأئمة وقربه لطلبة العلم وأضاف إليه أجوبة غيره من أهل العلم، لانتفع به كثيراً.
وأما الشيخ الألباني فبعيد عن الظاهرية في أصوله ومآخذه وأقواله، ولو قورنت أقواله لوجدت موافقتها لفقهاء الحديث كأحمد وإسحاق والشافعي ومالك أكثر من الظاهرية، بل كثيراً ما يوافق الحنفية، والذين يتهمونه بالظاهرية إنما يقارنون أقواله بما نشأوا عليه من مذهب فقط دون النظر في أقوال فقهاء الحديث المنصوصة عنهم. ولجهلهم بها ينسبونه للظاهرية.
وهذه الدعوى (أي الظاهرية) كانت تطلق على الإمام أحمد حتى إن بعضهم لم يعده من الفقهاء بل من المحدثين ومنهم ابن جرير والخطيب البغدادي وابن رشد في بدايته. ثم ماذا؟ أبى الحق إلا أن يكون إماماً في الفقه والسنة والحديث!