تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إخواني أهل الحديث، هل تبرأ الذمة بسؤال المتساهلين]

ـ[ابن الصالح]ــــــــ[17 - 01 - 08, 10:30 م]ـ

أحبابي! لقد فتن الناس خاصتهم وعامتهم ببعض المتساهلين في الفتوى والتي خالفوا فيها جماعة المسلمين وإمامهم، خاصة في هذه الأزمنة التي كثرت فيها وسائل الاتصال، فهل تبرأ ذمة المسلم بسؤالهم؟

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[18 - 01 - 08, 10:54 م]ـ

لايعذر ان كان من طلاب العلم ويعلم ان فلانا هذا من المميعين المتساهلين فهو بهذا له هوى ويذهب الى من يفتيه فتوى توافق هواه

اما ان كان من العوام ولايدرى الفارق بين المتساهل والمتثبت (وكلهم مشايخ فى نظره) فالظن انه معذور

والله تعالى اعلم

ـ[عبيدالرحمن]ــــــــ[26 - 01 - 08, 11:58 ص]ـ

إذا كان قادر على التفريق بين المتساهل وغير المتساهل، وتصنيف المفتين، فهذا حري ان يُسأل لا أن يسأل؟!

ـ[أبو تميم التميمي]ــــــــ[30 - 01 - 08, 11:15 م]ـ

من قول ابن قدامة -رحمه الله-:

- العامي يجتهد في أعيان المفتين فيقلد أعلمهما وأدينهما.

- باطلٌ بإجماع الصحابة من قال أن العامي يلزمه النظر في الدليل، لأنهم -الصحابة- كانوا يُفتون العامة ولا يأمرونهم بالاجتهاد.

" والمسألة تُشكل على الكثيرين في معرفة من يحق له الاجتهاد أو التقليد "

والله أعلم. .

. أبو تميم التميمي

ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:33 ص]ـ

قال ابن الصلاح رحمه الله تعالى:

((السابعة:لا يجوز للمفتي أن يتساهل في الفتوى، ومن عرف بذلك لم يجز أن يستفتي. وذلك قد يكون بأن لا يتثبت ويسرع بالفتوى قبل إستيفاء حقها من النظر والفكر، وربما يحمله على ذلك توهمه أن الإسراع براعة، والإبطاء عجز ومنقصة، وذلك جهل، ولإن يبطىء ولا يخطىء أكمل به من أن يعجل فيضل ويضل.

فإن تقدمت معرفته بما سئل عنه على السؤال فبادر عند السؤال بالجواب فلا بأس عليه، وعلى مثله يحمل ما ورد عن الأئمة الماضين من هذا القبيل.

وقد يكون تساهله وانحلاله بأن تحمله الأغراض الفاسدة على تتبع الحيل المحظورة أو المكروهة، والتمسك بالشبه للترخيص على من يروم نفعه، أو التغليظ على من يريد ضره، ومن فعل ذلك هان عليه دينه، ونسأل الله العافية والعفو.

وأما إذا صح قصده، فاحتسب في تطلب حيلة لا شبهة فيها، ولا تجر إلى مفسدة؛ ليخلص بها المستفتي من ورطة يمين أو نحوها، فذلك حسن جميل يشهد له قول الله تبارك وتعالى لأيوب صلى الله عليه و سلم وعلى نبينا لما حلف ليضربن امرأته مائة ((وخذ بيدك ضغثا فأضرب به ولا تحنث)).

وورد عن سفيان الثوري رضي الله عنه أنه قال ((إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة فأما التشديد فيحسنه كل أحد)).

وهذا خارج على الشرط الذي ذكرناه، فلا يفرحن به من يفتي بالحيل الجارة إلى المفاسد، أو بما فيه شبهة بأن يكون في النفس من القول به شيء أو نحو ذلك، وذلك لمن يفتي بالحيلة السريجية في سد باب الطلاق، ويعلمها وأمثال ذلك والله أعلم)).

أدب المفتي والمستفتي 111 - 112 ط العلوم والحكم

ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 08:14 ص]ـ

قال ابن الصلاح رحمه الله تعالى:

((السابعة:لا يجوز للمفتي أن يتساهل في الفتوى، ومن عرف بذلك لم يجز أن يستفتي. وذلك قد يكون بأن لا يتثبت ويسرع بالفتوى قبل إستيفاء حقها من النظر والفكر، وربما يحمله على ذلك توهمه أن الإسراع براعة، والإبطاء عجز ومنقصة، وذلك جهل، ولإن يبطىء ولا يخطىء أكمل به من أن يعجل فيضل ويضل.

......

يشهد له قول الله تبارك وتعالى لأيوب صلى الله عليه و سلم وعلى نبينا لما حلف ليضربن امرأته مائة ((وخذ بيدك ضغثا فأضرب به ولا تحنث)).

وورد عن سفيان الثوري رضي الله عنه أنه قال ((إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة فأما التشديد فيحسنه كل أحد)).

وهذا خارج على الشرط الذي ذكرناه، فلا يفرحن به من يفتي بالحيل الجارة إلى المفاسد، أو بما فيه شبهة بأن يكون في النفس من القول به شيء أو نحو ذلك، وذلك لمن يفتي بالحيلة السريجية في سد باب الطلاق، ويعلمها وأمثال ذلك والله أعلم)).

أدب المفتي والمستفتي 111 - 112 ط العلوم والحكم

ما وضع تحته خط خطأ مطبعي،صوابه كالتالي:

يستفتى

استيفاء

فاضرب

كمن

وسبب الأخطاء هو أنني نسخت الكلام من الشاملة، ثم قابلته بالمطبوع، إلا أنني لم أنتبه لهذه الأخطاء إلا بعد فوات وقت التعديل.

ـ[ابن الصالح]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:49 م]ـ

جزاكم الله خيراً أحبابنا على هذه الفوائد.

ـ[البتول]ــــــــ[05 - 02 - 08, 11:54 م]ـ

السلام عليكم نتجرأ دائما ونبدأ بالنقد والتجريح وننسى التأصيل ونحن في منتدى الأصول.

الذي يستفتي لابد أن يستفتي عالما معروفا بعلمه وتقواه، أما سؤال المتفيقهين المتشدقين فهذا شأن قليلي العلم والجهلة.

ينبغي أن نعود إلى العلماء وأن لاندع هذا الدين لكل من هب ودب يفتي ويقعد وينظر لأمر الناس. فالسؤال أولا لابد أن يوجه إلى عالم وليس إلى شخص متدين كما يفعل الناس اليوم.

والتساهل لا يعرفه إلا العلماء والتسرع في الإفتاء ليس دأب من عرف خطر الإفتاء والتجرؤ عليه. والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير