[ما هو حكم انتظار الإمام حال الركوع للداخل حتى يدرك الركعه؟؟]
ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[20 - 01 - 08, 04:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يكون الإمام بحالة الركوع ويسمع قرع نعال أو صوت أحد الداخلين
فهل يُشرع للإمام أن ينتظر حتى يشعر الإمام ان الداخل قد دخل في الصف؟؟
وهل هناك دليل أو أثر في هذا الموضوع؟؟
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 01 - 08, 05:24 م]ـ
نعم. يستحب ذلك على الراجح الذي دلت عليه السنة.
وما جاء عن المالكية، ولعله رواية عند أحمد رحمه الله، مِن مَنع ذلك لا يقاوم أدلة السنة الخاصة الصريحة في المسألة.
ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[20 - 01 - 08, 05:37 م]ـ
نعم. يستحب ذلك على الراجح الذي دلت عليه السنة.
وما جاء عن المالكية، ولعله رواية عند أحمد رحمه الله، مِن مَنع ذلك لا يقاوم أدلة السنة الخاصة الصريحة في المسألة.
جزاك الله خير أخي في الله
أبو يوسف ونفعنا بكم
ممكن أخي تنقل لي بعضا من أدلة السنة الخاصة الصريحة في المسألة
لأني حاولت البحث عن الأدلة ولم أوفق إلى ذلك ...
بارك الله فيكم
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[20 - 01 - 08, 10:25 م]ـ
استأذن شيخنا ابا يوسف ان ادلى بما عندى ليصوبنى ان اخطأت
جاء فى الحديث
ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الاولى حتى ان الصلاة تقام فيذهب الرجل الى البقيع يقضى حاجته ويتوضأ ثم يدرك الركعة الاولى
وجاء فى بعض الروايات عن الصحابة انه كان يطيل حتى يدرك اصحابة الركعة الاولى
اكتب من الذاكرة ولكن متأكد من صحة الحديث والاستدلال
وفى انتظار شيخنا ابى يوسف
والله اعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 01 - 08, 12:08 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي ابن عبدالغني
وأنا أقلكم علماً وعملاً .. أسأل الله لي ولكم العافية
وسأنقل هذه الفتوى لعلها تفيد .. وقد كنت أريد تقييد ذلك بأن لا يكون شاقاً على المأمومين فذهلت عنه.
الفهرس» فقه العبادات» الصلاة» صلاة الجماعة» أحكام الإمامة (355)
رقم الفتوى: 50759
عنوان الفتوى: حكم انتطار الإمام في الركوع إذا أحس بدخول بعض المصلين
تاريخ الفتوى: 17 جمادي الأولى 1425
السؤال
هل يجوز للإمام في صلاة الجماعة أثناء الركوع أن ينتظر قليلاً إذا أحس بدخول أحد المصلين حتى يدرك الركعة مع الإمام، وإذا كان في التشهد الأخير إذا أحس بدخول أحد المصلين، هل يجوز أن ينتظر أيضاً قليلاً حتى يدرك صلاة الجماعة؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فانتظار الإمام حال الركوع لشخص يريد الاقتداء به في الصلاة محل خلاف بين أهل العلم فقد كرهه بعضهم إذا ترتبت عليه مشقة على المأمومين، قال ابن قدامة في المغني: إذا أحس بداخل وهو في الركوع يريد الصلاة معه وكانت الجماعة كثيرة كره انتظاره لأنه يبعد أن يكون فيهم من لا يشق عليه وإن كانت الجماعة يسيرة وكان انتظاره يشق عليهم كره أيضاً، لأن الذين معه أعظم حرمة من الداخل فلا يشق عليهم لنفعه وإن لم يشق لكونه يسيراً فقد قال أحمد ينتظره ما لم يشق على من خلفه وهذا مذهب أبي مجلز والشعبي والنخعي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وإسحاق وأبي ثور وقال الأوزاعي والشافعي وأبو حنيفة لا ينتظره لأن انتظاره تشريك في العبادة فلا يشرع كالرياء.
ولنا أنه انتظار ينفع ولا يشق فشرع كتطويل الركعة وتخفيف الصلاة وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الأولى حتى لا يسمع وقع قدم. انتهى.
وقد رجح الإمام النووي في المجموع استحباب الانتظار في الركوع بشروط حيث قال: والصحيح استحباب الانتظار مطلقا بشروط أن يكون المسبوق داخل المسجد حين الانتظار وألا يفحش طول الانتظار وأن يقصد به التقرب إلى الله تعالى لا التودد إلى الداخل وتمييزه وهذا معنى قولهم: لا يميز بين داخل وداخل. انتهى.
وعند المالكية يكره الانتظار في الركوع إلا إذا خشي الإمام ضرراً معتبراً يصل إليه من الشخص الداخل أو كان الداخل جاهلاً سيعتد بالركعة التي لم يدرك ركوعها، قال الدردير في شرحه لمختصر خليل: يكره للإمام أن يطيل الركوع لأجل داخل معه في الصلاة لإدراك ركعة إن لم يخش ضرر الداخل إذا لم يطل أو فساد صلاته لاعتداده بالركعة التي لم يدرك ركوعها معه. انتهى.
وانتظار الإمام الداخل حال التشهد الأخير صحح الإمام النووي استحبابه مع توفر الشروط الثلاثة السابقة المتعلقة بالانتظار في الركوع حيث قال: والصحيح استحباب الانتظار بالشروط السابقة لأنه يحصل به إدراك الجماعة كما يحصل بالركوع إدراك الركعة. انتهى، وكون فضل الجماعة يحصل بإدراك التشهد الأخير هو مذهب الشافعية والحنابلة، كما في الفتوى رقم: 1221، وللمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 38739.
والله اعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
¥