ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[21 - 01 - 08, 03:01 ص]ـ
شيخنا ابا يوسف مازلنا نزداد بك علما
كتبت من الذاكرة فى مداخلتى السابقة والآن من مدونتى التى الخص فيها من كتب الفقه
روى احمد ومسلم والنسائى وابن ماجه عن ابى سعيد قال
لقد كانت الصلاة تقام فيذهب الذاهب الى البقيع فيقضى حاجته ثم يتوضا ثم ياتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الركعة الاولى مما يطولها
قال شارحه
يشرع للامام ان يطيل الركعة الاولى انتظارا للداخل ليدرك فضيلة الجماعة كما يستحب له انتظار من احس به داخلا وهو راكع او اثناء القعود الاخير ففى حديث ابى قتادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطيل فى الاولى فظننا انه يريد بذلك ان يدرك الناس الركعة الاولى
قلت ابن عبد الغنى
يراعى ان المسألة ليست قولا واحدا ولكن اظن ان رأى المانعين لايقوم امام حجة المجيزين وانظر مداخلة استاذنا ابى يوسف الاولى
والله تعالى اعلم
ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[21 - 01 - 08, 09:57 م]ـ
أخي في الله
أبو يوسف التواب
و أخي في الله
ابن عبد الغني
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[21 - 01 - 08, 11:06 م]ـ
جزى الله إخواننا خيرا على ما أدلو به في هذه المسألة
وقد كنت بحثتها في بحث طويل لي متعلق بمسائل وأحكام في صلاة الإمام، وكانت إحدى مسائل هذا البحث
وسأكتفي بذكر نقلين فقط - زيادة على ما سبق -، وهما:
أولا: قال الحافظ ابن حجر (فتح الباري: 2/ 286):
وقد ذكر البخاري في جزء القراءة كلاما معناه أنه لم يرد عن أحد من السلف في انتظار الداخل في الركوع شيء والله أعلم. ا. هـ.
ثانيا: كتلخيص للمسألة كلها
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية (6/ 213):
- الانتظار للمسبوق:
إن أحس الإمام بشخص داخل وهو راكع، ينتظره يسيرا ما لم يشق على من خلفه، وهذا عند الحنابلة، وهو الأصح عند الشافعية، لأنه انتظار ينفع ولا يشق، فشرع كتطويل الركعة وتخفيف الصلاة، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الأولى حتى لا يسمع وقع قدم. وكان ينتظر الجماعة فإن رآهم قد اجتمعوا عجل، وإذا رآهم قد أبطئوا أخر.
ويكره ذلك عند الحنفية والمالكية، وهو مقابل الأصح عند الشافعية. (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) المهذب 1/ 102، 103، وجواهر الإكليل 1/ 77، والمغني لابن قدامة 2/ 236، وابن عابدين 1/ 332، 333
وعذرا على التقصير
ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[24 - 01 - 08, 11:55 م]ـ
أخونا في الله
أبو أيوب المصري
جزاك الله خيرا