تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتوى عجيبة، أرجو المساعدة فتوى غريبة بإباحة ترك النصارى يؤدون صلاتهم بالمساجد]

ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[24 - 01 - 08, 03:31 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أصدر مركز إسلامي متخصص-لن أذكر اسمه الآن- فتوى غريبة بإباحة ترك النصارى يؤدون صلاتهم بالمساجد استنادا لحديث:

"قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة – يعني: وفد نجران -، فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر، عليهم ثياب الحبرات: جنب وأردية، قال: يقول بعض من رآهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأينا بعدهم وفدا مثلهم، وقد حانت صلاتهم، فقاموا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوهم، فصلوا إلى المشرق"

و عندما بحثت عن مدى صحة هذا الحديث، وجدت أن ابن القيم صححه في" أحكام أهل الذمة"، بينما ضعفه الحافظ ابن رجب في"فتحه".

لن أقول سوى أن هذه الفتوى موجهة لملايين المسلمين بأمريكا، و أرجو معاينة هممكم لدرئها.

ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[28 - 01 - 08, 02:32 م]ـ

للرفع

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 01 - 08, 09:25 م]ـ

اخي الكريم لقد ربط رسول الله صلى الله عليه وسلم احد الكفار بسارية في المسجد لفترة ليست بقصيره

ولم ينهه عن عبادة اصنامه في تلك الفتره

فلما فك اسره اسلم لماشاهد من صلاة المسلمين واخلاقهم

ولا أستحضر الان نصا يحرم ذالك مالم يودي ذالك لمحرم

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:13 م]ـ

يا شيخناابن شيخنا: من أين لك أن ثمامة بن أثال كان يعبد صنمه في المسجد؟؟؟ وأماصلاة وفد نجران في مسجد النبي عليه السلام فإنه حادثة عين لاتقبل التعميم وإنما يباح ذلك في حالات خاصة يقدرها أهل العلم والأمر فيه كما قال الحافظ ابن رجب: (لو صح فإنه يحمل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تألفهم بذلك في ذلك الوقت استجلابا لقلوبهم، وخشية لنفورهم عن الإسلام، ولما زالت الحاجة إلى مثل ذلك لم يجز الإقرار على مثله.) وأوضح ذلك ابن القيم فقال يجوز: (تَمْكِينُ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَلَاتِهِمْ بِحَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَفِي مَسَاجِدِهِمْ أَيْضًا إذَا كَانَ ذَلِكَ عَارِضًا وَلَا يُمَكّنُونَ مِنْ اعْتِيَادِ ذَلِكَ.)

يتلخص مما سبق أن في الأمر سعة ــ فلا يحجر الواسع ــ وأن لإخواننا في بلاد الغرب أن يفعلوا من ذلك ما فيه مصلحة الإسلام وأهله. والله أعلم وأحكم.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 02 - 08, 12:54 ص]ـ

ياعبد الرشيد ارشدني الله واياك لكل خير

الايستبعد ان لايدعو صنمه ويستغيث به في طول تلك المده والدعاء عبادة

وأنالم اقل انه كان يعبد صنمه انما قلت لم يردنيهه صلى الله عليه وسلم عن اداء طقوسه في المسجد

و لقد كان بالوسع ربطه خارج المسجد

وانا اعلم ان هذا ليس دليلا وإنما يستانس به

ـ[فيصل أيمن]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:54 ص]ـ

للرفع

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 11:37 ص]ـ

الحديث ضعيف لا يحتج به

قال ابن رجب في كتابه الفذ (فتح الباري)

فروى ابن إسحاق، قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، قال: قدموا على

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -المدينة - يعني: وفد نجران -، فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر، عليهم ثياب الحبرات: جنب وأردية، قال: يقول بعض من رآهم من أصحاب

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما رأينا بعدهم وفدا مثلهم، وقد حانت صلاتهم، فقاموا في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دعوهم))، فصلوا إلى المشرق.

قيل: هذا منقطع ضعيف، لا يحتاج بمثله

ولو صح فإنه يحمل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تألفهم بذلك في ذلك الوقت استجلابا لقلوبهم، وخشية لنفورهم عن الإسلام، ولما زالت الحاجة إلى مثل ذلك لم يجز الإقرار على مثله.

ولهذا شرط عليهم عمر - رضي الله عنه - عند عقد الذمة إخفاء دينهم، ومن جملة إلا يرفعوا أصواتهم في الصلاة، ولا القراءة في صلاتهم فيما يحضره المسلمون.ا ه

هذا في بلد المسلمين

أما في بلد الكفار كحال اخواننا في بلاد الكفر فلا يمكنوهم من الصلاة في مساجد المسلمين

الا اذا خشوا على أنفسهم

أو حضرت صلاتهم (اي الكفار) اثناء اقامة محاضرة في المسجد تتكلم عن الاسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير