تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مصير الأولاد من زواج بين مسلم ووثني]

ـ[سنغالي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 06:45 م]ـ

هناك مشكلة يعاني منها الكثير من المسلمين الذين يعيشون في بلاد الكفار، ومنها:

التزاوج بين المسلم والوثني (هندوسي وبوذي، أو لا ديني).

زواج المسلمة من أحد أهل الكتاب.

لا شك أن هذا الزواج محرم بنص القران، ويجب الفراق بين الزوجين في أحكام كثيرة تذكرها كتب الفقه. لك السؤال المهم:

ما مصير الأولاد في حالة الزواج بين المسلم والوثنية، هل يُنسبون لوالدهم شرعا، ويرثون منه؟ مع أن الزوج المسلم يعلم بتحريم هذا التزاوج.

حقيقة لا بد من الكلام بدقة في هذا الموضوع، (حيث إيراد الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة)

وليس فقط مجرد الآراء الفقهية.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 02:37 م]ـ

قال ابن قدامة رحمه الله في المغني

(((ولنا ان الولد يتبع ابويه في الدين فإذا اختلفا وجب أن يتبع المسلم منهما كولد المسلم من الكتابية ولان الاسلام يعلو ولا يعلى، ويترجح بأشياء (منها) انه دين الله الذي رضيه لعباده وبعث به رسله ودعا خلقه إليه (ومنها) انه تحصل به السعادة في الدنيا والآخرة ويتخلص به في الدنيا من القتل والاسترقاق واداء الجزية وفي الآخرة من سخط الله وعذابه (ومنها) أن الدار دار الاسلام يحكم باسلام لقيطها ومن لا تعرف حاله فيها، وإذا كان محكوما باسلامه أجبر عليه إذا امتنع منه بالقتل كولد المسلمين ولانه مسلم فإذا رجع عن اسلامه وجب قتله لقوله عليه الصلاة والسلام (من بدل دينه فاقتلوه) وبالقياس على غيره))

الشاهد قوله رحمه الله فإذا اختلفا وجب أن يتبع المسلم منهما

وكما ذكرت اخي الكريم لا شك أن هذا الزواج محرم بنص القران، ويجب الفراق بين الزوجين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير