ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[30 - 01 - 08, 04:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي
هل هذا يعني أني إذا قرأت حديث النبي عليه الصلاة والسلام مشددا النون المشددة مع إعطاءها حركتين وأخفيت في مواضع الإخفاء وأدغمت ومددت المدود فإن ذلك من إعطاء الحرف حقه ومستحقه؟
هذا هو سؤالي بارك الله فيك
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 01 - 08, 06:57 م]ـ
اخي ميسرة الغريب
القرآن الكريم جاء الينا بالاسانيد بثلاثة اوجه الحدر والترتيل وباداء مختلف عن الطريقه التي جاءت بها الاحاديث الشريفه
اما الاحاديث الشريفه فجاءت الينا بالقراءة العاديه فالطريقه التي جاءت بها توقيفيه لامحل للاجتهاد فيها لانها جاءت هكذا
اما قراءة الحديث الشريف بطريقه قراءة القرآن الكريم فبدعه لانها احداث في الدين بلا مستند شرعي
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 03:19 ص]ـ
اخي عبدالرحمن
انت عجول في اجاباتك كثيراً
فراجع نفسك اخي .. وسامحني على هذا العتاب .. ولكن لا بد منه بين الإخوة الأحبة. وفقك الله وسددك
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[31 - 01 - 08, 03:29 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
يا ابو يوسف التواب هذا انما يدل على حبك للخيرلي
وغيرتك على ديننا كثر الله من امثالك
وبارك الله فيك وجعلك ذخرا للأسلام والمسلمين
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 03:41 ص]ـ
وإياك أخي الحبيب
وجزاك الله خيراً على قبولك النصح
وزادك علماً ورفعة في الدارين.
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:58 ص]ـ
اخي ميسرة الغريب
القرآن الكريم جاء الينا بالاسانيد بثلاثة اوجه الحدر والترتيل وباداء مختلف عن الطريقه التي جاءت بها الاحاديث الشريفه
اما الاحاديث الشريفه فجاءت الينا بالقراءة العاديه فالطريقه التي جاءت بها توقيفيه لامحل للاجتهاد فيها لانها جاءت هكذا
اما قراءة الحديث الشريف بطريقه قراءة القرآن الكريم فبدعه لانها احداث في الدين بلا مستند شرعي
بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله كل خير
ولكن لم تأتني بنقل في المسألة ولا دليل جزاك لله خيرا وخصوصا مسألة أن الطريقة التي جاءت بها الأحاديث توقيفية، ما هذه الطريقة؟ ثم إن الذين يقرئون في مجالس شرح الحديث يختلف بعضهم عن بعض في طريقة القراءة،وكما ترى أخي الكريم قد تضاربت الأراء في هذا الموضوع ولو كانت مما لا محل فيه للإجتهاد لاتفق القول في هذا وإلى الآن لم اجد من يعطيني فتوى صريحة بهذا مع الدليل والمسألة غير مضبوطة في كثير من الردود، فمرة يشبهون الطريقة المذكورة بالتنغيم في القرآن ومرة يجعلون المسألة في النطق الصحيح للحروف ولست عن هذا أتحدث جزاكم الله خيرا ما سألت عنه قد وضحته بالأعلى بارك الله فيكم وزادنا وإياكم علما وعملا
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 03:17 م]ـ
لعلي أطرح السؤال من جهة أخرى عسى الله أن ينفعني بكم
ما حكم التغني بالأحاديث الشريفه؟؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[31 - 01 - 08, 06:01 م]ـ
استدراك:
أردت أن أنبه أن قصدي بالبدعه هو من حيث اللغه فقط أي أن قراءة الحديث على شا كلة قراءة القران ليس الذي عليه العمل في حدود علمي وقد حضرت مجالس لابأس بها تؤخذفيهاالاحاديث بأسانيدها
ثانيا أنه ليس في ما أعلم مستند ودليل شرعي أوعرفا يلزم التجويد بالمعنى الذي يقصده السائل
اما من حيث الحكم فلست ار ى ألأمر الا تابع للعرف والدليل على ذالك
اولا
أن الامر ليس عباده وقصد ي طريقة الاداء فقط في حال لم يقصد التعبد
ثانيا
أن الاصل في العادات الإباحه
وليعلم أن ما أقوله إنما هو للمذاكره فقط
ولكم خا لص الشكر
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:26 م]ـ
للرفع
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 10:19 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله ...
لقد سمعت عدة أراء في المسألة فبعض المشايخ لا يرى بها حرجاً وآخر يرى أنها بدعة .. وهذا كلام لأخوة لنا يدرسون في الجامعة الاسلامية ...
فمن المشايخ من يقول لا حرج في ترتيل الأحاديث والأذان وحتى المتون العلمية وقد لاحظت من اخواننا الذين درسوا القراءات وانخرطوا في سلكها أنهم يحبون ترتيل كل شيء حتى أن أخ لنا في الله أحياناً يرتل كلامه العادي فنعلق عليه ..
ولعل هذه الفتوى أن تفيدك ....
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 10:20 م]ـ
السؤال:
نلاحظ من بعض الإخوة عند قراءتهم للحديث الشريف أنهم يرتلونه ويزينون أصواتهم بقراءته فهل لهذا العمل أصل؟ وهل هو صحيح أم لا؟
وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي أمرنا الله بترتيله هو القرآن الكريم، فقال عز وجل: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) [المزمل:4]
والذي أمرنا الله أن نزينه بأصواتنا هو القرآن الكريم، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به" رواه البخاري.
وروى أحمد في المسند عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم" وصححه الأرناؤوط.
أما الحديث الشريف، فلا نعلم نصاً قرآنياً ولا نبوياً أمر بترتيله، إلا ما ورد في كتب الاصطلاح من استحباب التؤدة في قراءته، وعدم الاستعجال عند روايته.
قال السيوطي رحمه الله في الألفية:
ورتل الحديث واعقد مجلساً======يوماً بأسبوعٍ للملاء إئتسا
قال الشيخ محمد الولوي في شرح الألفية: أي تمهل في قراءته ولا تعجل، ولا تسردها سرداً يمنع فهم بعضه. ا. هـ
والله أعلم.
((مركز الفتوى))
¥