تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قال ابن القيم أن السكوت بعد الفاتحة بدعة]

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 11:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح والإخلاص في القول والعملأخواني في الله: أخبرني أحد طلاب العلم بأن ابن القيم رحمه الله قال: أن السكوت بعد الفاتحة بدعة أي من قرأ الفاتحة فلا يسكت - يقصد الإمام- إلا قدر تراد النفس ومما أذكر أنه قال ذكره في زاد المعاد.فهل هذا صحيح وماقول العلماء فيه ارجوا المشاركة

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 01:02 ص]ـ

أخواني العشوائية في كتاباتي وموضيعي في هذا الملتقى المبارك هي مشكلة واجهتني من قليل ولا استطيع حلها ,, فمعذرة

ثانياً ارجو من الأخوة المشاركة وحل الإشكال

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[03 - 02 - 08, 01:15 ص]ـ

فى زاد المعاد ذكر اقوال العلماء فى عدد السكتات ومحلهم ولم يبدع اى قول فلعل صاحبك قد وهم او عليه بذكر الموضع فالبينة على من ادعى

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 02:08 ص]ـ

هذا كلام ابن القيم رحمه الله تبارك و تعالى

(وكان له سكتتانِ، سكتة بين التكبير والقراءة، وعنها سأله أبو هريرة، واختلف في الثانية، فروي أنها بعد الفاتحة. وقيل: إنها بعد القراءة وقبل الركوع. وقيل: هي سكتتان غير الأولى، فتكون ثلاثاً، والظاهر إنما هي اثنتان فقط، وأمّا الثالثة، فلطيفة جداً لأجل ترادِّ النَّفَس، ولم يكن يَصِل القراءة بالركوع، بخلاف السكتة الأولى، فإنه كان يجعلها بقدر الاستفتاح، والثانية قد قيل: إنها لأجل قراءة المأموم، فعلى هذا: ينبغي تطويلها بقدر قراءة الفاتحة، وأمّا الثالثة، فللراحة والنفس فقط، وهي سكتة لطيفة، فمن لم يذكرها، فلقصرها، ومن اعتبرها، جَعَلها سكتةً ثالثة، فلا اختلاف بين الروايتين، وهذا أظهر ما يقال في هذا الحديث وقد صح حديث السكتتين، من رواية سمرة، وأبي بن كعب، وعمران بن حصين، ذكر ذلك أبو حاتم في (صحيحه) وسمرة هو ابن جندب، وقد تبين بذلك أن أحد من روى حديث السكتتين سمرة بن جندب وقد قال: حفظتُ من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم سكتتين: سكتةً إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7]. وفي بعض طرق الحديث: فإذا فرغ من القراءة، سكت وهذا كالمجمل، واللفظ الأول مفسِّر مبين، ولهذا قال أبو سَلمة بن عبد الرحمَن: للإمام سكتتان، فاغتنموا فيهما القراءة بفاتحة الكِتاب إذا افتتح الصلاة، وإذا قال: {ولا الضالين} [الفاتحة: 7] على أن تعيين محل السكتتين، إنما هو من تفسير قتادة، فإنه روى الحديث عن الحسن، عن سمرة قال: سكتتان حفظتهما عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في، فأنكر ذلك عمران، فقال: حفظناها سكتة، فكتبنا إلى أبيِّ بن كعب بالمدينة، فكتب أُبي أن قد حفظ سمرة، قال سعيد؟ فقلنا لقتادة: ما هاتان السكتتان قال: إذا دخل في الصلاة، وإذا فرغ من القراءة، ثم قال بعد ذلك: وإذا قال: ولا الضالين قال: وكان يعجبه إذا فرغ من القراءة أن يسكت حتى يترادَّ إليه نَفَسُه ومن يحتج بالحسن عن سمرة يحتج بهذا.

فإذا فرغ من الفاتحة، أخذ في سورة غيرِها، وَيُخَفِّفُهَا لعارض مِن سفر أو غيره، ويتوسط فيها غالباً.) اهـ

زاد المعاد في هدي خير العباد ص 207/ 208 الجزء الأول

طبعة مؤسسة الرسالة و مكتبة المنار الإسلامية بتحقيق شعيب الأرنؤوط و عبد القادر الأرنؤوط

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 04:16 ص]ـ

أخي المبارك المغربي ,, لقد اتضحت المسألة وجزاك الله خير , وهل ذكرها ابن القيم أصلاً في أي كتاب آخر أو هو افتراء عليه رحمه الله , نرجو الإفادة وجزاك الله خير

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:36 م]ـ

وجزاك الله خير

و إياك.

وهل ذكرها ابن القيم أصلاً في أي كتاب آخر أو هو افتراء عليه رحمه الله

لا أدري أخي الفاضل.

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:14 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:15 م]ـ

وارجوا من وقف عليها من الأخوة في كتاب أخبارنا

وجزى الله الجميع خيراً

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:00 ص]ـ

أنا أستبعد جدا أن يقول ابن القيم ببدعيتة هذه السكتة، و إذا تأملت في كلامه المنقول سابقا تبين لك هذا.

لذا فلن تجدها، و على صاحبك الذي نسب لابن القيم ذلك أن يخبرك أين كلامه.

و للفائدة قال الشيخ ابن باز: لا أصل لها.

و يقصد بذلك أصل من حديث صحيح.

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:07 ص]ـ

نعم ,, هناك حديث ضعيف على ما أذكر

وجزاك الله خير على المشاركة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 02 - 08, 10:13 ص]ـ

قد اشار ابن القيم رحمه الله إلى ذلك في كتابه (الصلاة) حيث قال:

وبالجملة فلم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح ولا ضعيف أنه كان يسكت بعد قراءة الفاتحة حتى يقرأها من خلفه وليس في سكوته في هذا المحل إلا هذا الحديث المختلف فيه كما رأيت ولو كان يسكت هنا سكتة طويلة يدرك فيها قراءة الفاتحة لما اختفى ذلك على الصحابة ولكان معرفتهم به ونقلهم أهم من سكتة الافتتاح. انتهى.

فلعل الناقل فهم من هذا الكلام أن ابن القيم يرى بدعية هذه السكتة. وكلامه يشير إلى هذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير