تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 02 - 08, 12:38 م]ـ

مع ماذكره الاخوة عبدالرشيد الهلالي وعبدالعزيز بن سعد وابو العز النجدي من وجه لتصحيح العبارة لكن يبقى ما ذكره الشيخ ابن عثيمين - كما نقله الاخ اعلاه - لا جواب عنه:

ذلك ان الشيخ كما نقل الاخ يقول:

((ما العبارة الثانية [فإن بعض الناس يقول عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين]

وهذا يوهم أن المسجد الأقصى له حرم)) فقال الشيخ هذه العبارة توهم هذا المعنى وهذا لعل الاخوة لا ينازعون فيه - بغض النظر عن صحة العبارة لغة ومعنى - لكنها موهمة لهذا المعنى وهي انه ثالث الحرمين في كونه حرما وهي توهم هذا المعنى على الاقل عند العوام.

ولذلك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما نقل الاخ:

((وهاتان العبارتان موهمتان والذين لا يفهمون هذا التركيب في اللغة العربية وإن كان في اللغة العربية لا يشكر (كذا نقل الاخ ولعلها ينكر)) على من عرفها ولكن ما دامت هذه الكلمات توهم العامة شيئا غير صحيح فإنه ينبغي العدول عنها))

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 02:47 م]ـ

بوركت أباعبد الله.والوهم الحاصل لبعض الناس ليس بسبب هذا التركيب ولكنه نتيجة لجهل الناس بلغتهم فلا يجوز هجر بلاغة اللغة لذلك،بل الواجب حث الناس على تعلمها. وعلى كل فهذه المسألة ليست من مسائل الأصول،ولولا مكابرة صاحب "السافيات العافيات "لما أخذت هذا الحيز الكبير من النقاش. فلنطو بساط البحث فيها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير