تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

() أخرجه ابن ابي شيبة بسند رجاله ثقات، 2/ 491. ومحمد بن سيرين الإمام الربانى أبو بكر مولى أنس بن مالك وأصل سيرين من جرجرايا قال أنس بن سيرين ولد اخى لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وولدت بعده وعشرون سمع محمد أبا هريرة وعمران بن حصين وابن عباس وابن عمر وكان فقيها إماما غزير العلم ثقة ثبتا علامة رأسا في الورع وأمه صفية مولاة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه قال مورق العجلي ما رأيت أحدا افقه في ورعه ولا اورع في فقهه من بن سيرين وقال أبو عوانة رأيت بن سيرين فما رآه أحد الا ذكر الله تعالى وذكر الثوري عن زهير الأقطع قال بن سيرين إذا ذكر الموت مات كل عضو منه مات سنة 110هـ أنظر: السيوطى، طبقات الحفاظ، ص39،38.

() أخرجه البخاري في جزء رفع اليدين بسند رجاله ثقات. والحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد إمام أهل البصرة وحبر زمانه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب واتى به إليه فدعا له وحنكه.اسم أبيه يسار وأبرد هو أبو سعيد البصري مولى زيد بن ثابت ويقال مولى جابر بن عبد الله وقيل غير ذلك وأمة خيرة مولاة لأم سلمة كانت تخدمها وربما أرسلتها في الحاجة فتشتغل عن ولدها الحسن وهو رضيع فتشاغله أم سلمة بثدييها فيدران عليه فيرتضع منهما فكانوا يرون أن تلك الحكمة والعلوم التي أوتيها الحسن من بركة تلك الرضاعة من الثدي المنسوب إلى رسول الله ثم كان وهو صغير تخرجه أمه إلى الصحابة فيدعون له وكان في جملة من يدعو له عمر بن الخطاب قال اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس مات سنة 110هـ أنظر: ابن كثير، البداية والنهاية، 9/ 266 - 274؛ عبدالباقى السيد، تاريخ أئمة المذاهب، ص158 - 167.

() أخرجه ابن ابي شيبة بسند رجاله ثقات، 2/ 491؛ وانظر: الشوكانى، 4/ 104. و عطاء بن أبى رباح مولى آل أبى خيثم الفهري القرشي واسم أبى رباح اسلم كان مولده بالجند من اليمن ونشأ بمكة وكان اسود أعور اشل اعرج ثم عمى في آخر عمره وكان من سادات التابعين وكان المقدم في الصالحين مع الفقه والورع مولده سنة 27هـ ومات بمكة سنة 114هـ. أنظر: ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص81.

() أخرجه البخاري في جزء رفع اليدين، ورجاله ثقات. و مكحول مكحول الدمشقي أبو عبد الله الفقيه أحد الأئمة روى عن أنس وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة وثوبان وأبي ثعلبة الخشني وروى عنه أبو حنيفة والزهري وحميد الطويل وابن إسحاق. قال أبو حاتم ما أعلم بالشام أفقه منه مات سنة 112هـ أنظر: السيوطى، طبقات الحفاظ، ص49،50.

() أخرجه البخاري في (جزء رفع اليدين) بسند رجاله ثقات؛ وابن أبى شيبة فى مصنفه، 2/ 491؛وانظر: المدونة الكبرى، 1/ 176؛ الشوكانى، نيل الأوطار، 4/ 104. والزهرى هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب مدني تابعي ثقة أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك الأنصاري وسهل بن سعد الساعدي وعبد الرحمن بن أيمن بن نابل ومحمود بن الربيع الأنصاري وروى عن عبد الله بن عمر نحوا من ثلاثة أحاديث وروى عن السائب بن يزيد أنظر: العجلى، معرفة الثقات، 2/ 253.

() أنظر: الشافعى، الأم، 1/ 271؛ المدونة الكبرى، 1/ 176. و سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي أبو محمد المدني سيد التابعين ولد لسنتين مضتا وقيل لأربع من خلافة عمر قال محمد بن يحيى بن حبان كان رأس من بالمدينة في دهره المقدم عليهم في الفتوى سعيد ويقال فقيه الفقهاء وقال قتادة ما رأيت أحدا قط أعلم بالحلال والحرام منه وكذا قال مكحول والزهري وسليمان بن موسى وعنه إن كنت لأرحل الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد وقال أحمد بن حنبل أفضل التابعين سعيد بن المسيب قيل له فعلقمة والأسود قال سعيد وعلقمة والأسود وقال يحيى بن سعيد كان أحفظ الناس لأحكام عمر وأقضيته كان يسمى رواية عمر وقال أبو حاتم ليس في التابعين أنبل منه وهو أثبتهم في أبي هريرة مات سنة 94هـ أنظر: السيوطى، طبقات الحفاظ، ص28.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير