تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ضروري جدا: ممكن مساعدة في مسألة أحكام الكافر؟؟؟]

ـ[مهاجي جمال]ــــــــ[12 - 02 - 08, 12:55 ص]ـ

إحدى الأخوات طلبت هذه المساعدة في أحد المنتديات الشقيقة الغير متخصصة في هذه المواضيع

و عند إرشادها إلى الملتقى وجدت أن باب التسجيل قد أغلق بعد فتحه مؤقتا منذ أيام قليلة فقمت

بنقل ما كتبته هنا لعلها تلقى المساعدة من المشائخ و طلبة العلم في هذا الموقع المبارك.

قالت الأخت:

02 - 03 - 2008, 10:57 PM #1

طالبة باحثة

عضو جديد

Post ضروري ممكن مساعدة عندي مسألة؟؟؟

السلام عليكم

عندي بحث في مسألة أحكام الكافر

أن الكافر عند غالبية الحنفية غير مخاطب بفروع الشريعة قضاءً، أما إيماناً وديانةً: فهو مخاطب بذلك، لذلك يحاسب الكافر على ترك الحج والتفريط فيه ديانة لا قضاءً، وذهب الكرخي والجصاص: إلى أنهم مخاطبون بفروع الشريعة مطلقاً (إيماناً وعملاً)

ممكن يكون البحث من الهاردسك الجامع الكبير أو cd مكتبة الفقه وأصوله

فأريد هذه المسألة من كتاب روضة الناظر لابن قدامة بشكل مفصل على الأقل 6 أسطر بأن تطبعون هنا

وأرجو كتابة الجزء والصفحة

ومدينة النشر وإسم المؤلف كاملاً

وسنة النشر

ودار النشر

واسم المحقق

وبالنسبة لي

مناسك الحج لمحفوظ بن أحمد بن الحسن أبو خطاب من ذيل طبقات الحنابلة 1/ 16

هل هذه المعلومة موجودة في هذه الصفحة والجزء من كتاب ذيل طبقات الحنابلة 1/ 16

أرجو كتابة الإسم مؤلف كتاب مناسك الحج لمحفوظ ............................................. بشكل كامل مع سنة وفاته

وأرجو كتابةإسم الكتاب كاملاً مع مؤلفه ذيل طبقات الحنابلة

الجزء والصفحة

ومدينة النشر

وسنة النشر

ودار النشر

واسم المحقق

أرجوكم ساعدوني بسرعة لأن علي تسليم البحث

قلت:

في إنتظار المساعدة وفقكم الله تعالى و بارك فيكم و في وقتكم و عملكم و جميع أموركم.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 07:00 م]ـ

قال في: شرح الكوكب المنير

وَالْكُفَّارُ مُخَاطَبُونَ بِالْفُرُوعِ) أَيْ بِفُرُوعِ الْإِسْلَامِ.

كَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَنَحْوِهَا عِنْدَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ وَالشَّافِعِيِّ وَالْأَشْعَرِيَّةِ وَأَبِي بَكْرٍ الرَّازِيِّ وَالْكَرْخِيِّ وَظَاهِرِ مَذْهَبِ مَالِكٍ فِيمَا حَكَاهُ الْقَاضِي عَبْدُ الْوَهَّابِ وَأَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ.

وَذَلِكَ لِوُرُودِ الْآيَاتِ الشَّامِلَةِ لَهُمْ، مِثْلَ قَوْله تَعَالَى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اُعْبُدُوا رَبَّكُمْ} {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ} {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} {يَا بَنِي آدَمَ} {يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} (كَ) مَا أَنَّهُمْ مُخَاطَبُونَ (بِالْإِيمَانِ) وَالْإِسْلَامِ إجْمَاعًا لِإِمْكَانِ تَحْصِيلِ الشَّرْطِ، وَهُوَ الْإِيمَانُ وَأَيْضًا فَقَدْ وَرَدَ الْوَعِيدُ عَلَى ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} أَيْ: فَوْقَ عَذَابِ الْكُفْرِ.

وَذَلِكَ إنَّمَا هُوَ عَلَى بَقِيَّةِ عِبَادَاتِ الشَّرْعِ.

وَاحْتَجَّ فِي الْعُدَّةِ وَالتَّمْهِيدِ بِأَنَّ الْكَافِرَ مُخَاطَبٌ بِالْإِيمَانِ، وَهُوَ: شَرْطُ الْعِبَادَةِ وَمَنْ خُوطِبَ بِالشَّرْطِ كَالطَّهَارَةِ كَانَ مُخَاطَبًا بِالصَّلَاةِ، وَكَذَا احْتَجَّ ابْنُ عَقِيلٍ بِخِطَابِهِ بِصِدْقِ الرُّسُلِ، وَهِيَ مَشْرُوطَةٌ بِمَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهِيَ عَلَى النَّظَرِ، وَأَنَّ هَذَا لِقُوَّتِهِ مُفْسِدٌ لِكُلِّ شُبْهَةٍ لِلْخَصْمِ (وَالْفَائِدَةُ) أَيْ فَائِدَةُ الْقَوْلِ بِأَنَّهُمْ مُخَاطَبُونَ بِفُرُوعِ الْإِسْلَامِ (كَثْرَةُ عِقَابِهِمْ فِي الْآخِرَةِ) لَا الْمُطَالَبَةُ بِفِعْلِ الْفُرُوعِ فِي الدُّنْيَا، وَلَا قَضَاءُ مَا فَاتَ مِنْهَا.

قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ: اتَّفَقَ أَصْحَابُنَا عَلَى أَنَّ الْكَافِرَ الْأَصْلِيَّ لَا تَجِبُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالْحَجُّ وَغَيْرُهَا مِنْ فُرُوعِ الْإِسْلَامِ، وَالصَّحِيحُ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ: أَنَّهُ مُخَاطَبٌ بِالْفُرُوعِ، كَمَا هُوَ مُخَاطَبٌ بِأَصْلِ الْإِيمَان

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 11:46 م]ـ

هناك كتاب لشيخنا عبد الكريم النملة حفظه الله

مخاطبة أو تكليف الكفار بفروع الشريعة لا يحضرني العنوان بالضبط لبعدى عن المكتبة.

وهناك كتاب آخر يمكن تسفيد منه إن كان الموضوع فقهي

أحكام الكافر في الشريعة الاسلامية

والله أعلم.

أبو أحمد الهذلي: عبد الله بن عويض المطرفي الهذلي

[email protected]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير