تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صلاة المغرب خلف من يصلي العشاء.]

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:39 م]ـ

السؤال هو:

رجل صلى المغرب خلف امام صلى العشاء هل الافضل ان:

1 يسلم بعد الثالثة ثم يدخل في ركعة الامام الاخيرة بنية الاولى من العشاء.

2 يجلس بعد الثالثة وينتظر الامام حتى يكمل الامام الرابعة ويسلم معه ويقوم يصلي العشاء لحاله.

ارجو الرد مع الادلة واقوال العلماء ان تكرمتم.

ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:46 م]ـ

قولان و الثاني أصوب حتى يحصّل فضيلة إدراك الجماعة بالنسبة للعشاء قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[17 - 02 - 08, 03:28 م]ـ

لا يوجد - فيما أعلم - دليل لأحد من القولين.

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[19 - 02 - 08, 04:02 ص]ـ

جاء في المصنف لعبد الرزاق (2/ 7):

2264 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وعطاء الخرساني أن أبا الدرداء انتهى إلى أهل حمص وهم يصلون العشاء وهو يظن أنها المغرب فلما سلم الإمام قام فصلى ركعة أخرى فاعتد بثلاث المغرب وجعل الركعتين تطوعا ثم صلى العشاء بعد ذلك قال معمر وقال الزهري يعيد المغرب والعشاء

والأثر فيه قتادة وعطاء

1 - أما قتادة وإن كان ثقة فقد قال الإمام أحمد (ما أعلم قتادة روى عن أحد من الصحابة إلا عن أنس ... ) المراسيل (1/ 168)

2 - وأما عطاء فـ (ـقيل ليحيى بن معين: عطاء الخرساني لقي أحدا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قال: لا) تحفة التحصيل (1/ 229)

وجاء في المصنف لابن أبي شيبة (1/ 415):

4769 - حدثنا بن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال انتهينا إلى المسجد ولم أصل المغرب فأقيمت الصلاة فصليت معهم وأنا أرى أنها المغرب فإذا هي العشاء فقمت فصليت المغرب ثم صليت العشاء ثم سألت فأمروني بالذي صنعت

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:12 م]ـ

سؤال رقم 40598 - صلاة المغرب خلف من يصلي العشاء

رجعت من السفر ولم أكن صليت المغرب، ودخلت المسجد فوجدتهم يصلون العشاء، فهل أصلي العشاء معهم أم أصلي المغرب منفردا ثم أصلي العشاء؟.

الحمد لله

بل تدخل مع الإمام في الصلاة بنية صلاة المغرب، ثم تجلس في

الركعة الثالثة وتتشهد، وتسلم، ثم تدخل مع الإمام فيما بقي من صلاة العشاء، أو

تنتظر في التشهد حتى يتم الإمام صلاته وتسلم معه، ثم تصلي العشاء.

وهذا مذهب الإمام الشافعي رحمه الله، وأحد القولين عن الإمام

أحمد، وذكر المرداوي في "الإنصاف" (4/ 413) أنه اختارها جماعة من أصحاب الإمام أحمد

منهم شيخ الإسلام ابن تيمية، وجده المجد ابن تيمية.

قال النووي رحمه الله في "المجموع" (4/ 143):

" ولو نوى الصبح خلف مصلي الظهر وتمت صلاة المأموم، فإن شاء

انتظر في التشهد حتى يفرغ الإمام , ويسلم معه , وهذا أفضل , وإن شاء نوى مفارقته

وسلم , و (لا) تبطل صلاته هنا بالمفارقة بلا خلاف، لتعذر المتابعة , وكذا فيما

أشبهها من الصور " انتهى.

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

تأخر المصلون عن صلاة المغرب، فوجدوا أن الإمام قام إلى صلاة

العشاء، فهل يصلون المغرب جماعة أم يدخلون مع الإمام؟ وكيف يكون حالهم في الصلاة

؟

فأجاب:

" الصحيح أن الإنسان إذا جاء والإمام في صلاة العشاء، سواء كان

معه جماعة أم لم يكن، فإنه يدخل مع الإمام بنية المغرب، ولا يضر أن تختلف نية

الإمام والمأموم لعموم قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إنما

الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). فإن دخلوا معه في الركعة الثانية سلموا

معه، لأنهم يكونون صلوا ثلاثاً، ولا يضر أن يكون جلسوا في الركعة الأولى، وإن

دخلوا معه في أول ركعة، فإذا قام إلى الرابعة جلسوا وتشهدوا وسلموا، ثم دخلوا معه

فيما بقي من صلاة العشاء.

القول الثاني في المسألة: أن يدخلوا معه بنية العشاء، ويصلوا

بعده المغرب ويسقط الترتيب هنا مراعاةً للجماعة.

القول الثالث:

أن يصلوا وحدهم صلاة المغرب، ثم يدخلوا معه فيما بقي من صلاة

العشاء، والقولان الأخيران فيهما محذور، أما الأول فمحذوره فوات الترتيب حيث قدم

صلاة العشاء على صلاة المغرب، وأما الثاني فمحذوره إقامة جماعتين في مسجد واحد وفي

آن واحد، وهذا تفريق للأمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير