ـ[مجدي فياض]ــــــــ[04 - 03 - 08, 06:14 م]ـ
أخي الفاضل أبا المنذر
أشكرك على مرورك وتعقيبك
أخي الفاضل قد يتزوج الحر أمة على أنها حرة وهو ما يسمى بالمغرور كأن يخدعه إنسان أو تخدعه الأمة نفسها فتقول له أنها حرة فيتزوجها الحر على ان هذه المرأة حرة إذ هو يبغي حرية أولاده
ومثله كذلك لو وطأ الحر أمة مملوكة لسيدها يظنها زوجته فحملت وهذا شبيه بالمغرور لأنه يعتقد أن أولاده أحرار
وهذان المثالان ضربهما كثير من أهل العلم راجع لا سبيل الحصر
مجموع الفتاوى 29/ 326
31/ 383
32/ 67
مغني المحتاج 3/ 209
وغير ذلك
لكن هل توافقني أخي الفاضل في أن معنى عبارة ابن القيم " لما فات رقهم على السيد بحريتهم وكانوا بصدد أن يكونوا أرقاء " هي:
وهو ان ابن القيم قال أن الولد يتبع اعتقاد الواطئ
والواطئ يعتقد حرية أولاده من الأمة يظنها حرة
فكأن الزوج فوت على السيد رق أولاد الأمة نتيجة اعتقاده أنها حرة فلولا هذا الاعتقاد الخاطئ من الزوج لكان أولاد هذه الأمة أرقاء ملكا للسيد!!
على أنه للعلم - لا غير - مذهب ابن القيم هو مذهب الجمهور لكن خالف أبو ثور وداود وابن حزم فقالوا أولاد المغرور بحرية أمة يظنها حرة أرقاء لسيدها!!
وماذا أخي الفاضل عن باقي الأسئلة وهي:
هل العبرة بأن تصير الأمة أم ولد بمجرد العلوق بنطفة الرجل أم حين يخلق الولد في بطن أمه أم حين ولادته؟؟
وفائدة ذلك على قول الجماهير بتحريم بيعها متى تحرم على سيدها بيعها؟؟
وأيضا لو باعها قبل أن تصير ام ولد له أليس يكون أولاده أرقاء , أليس كذلك أخي الفاضل؟؟
وسؤال آخر: ماذا لو وطأ عبد أمة سواء بزواج أم بزنا فحملت منه ثم اشتراها - كأن يعتق العبد ثم يشتريها- قبل نفخ الروح فيه هل تصير أم ولد له حين اشتراها؟؟ كما يقال في الحر لو وطأ امة بزواج أم بزنا فحملت منه ثم اشتراها قبل نفخ الروح فيه تصير ام ولد له حين اشتراها!!
أم ان العبد لو وطأ أمة سواء بزواج أم بزنا فحملت منه لا تكون له أم ولد في أي حال طالما علقت منه وهو عبد؟؟
بارك الله فيك
وجزاكم الله خيرا
ورزقني الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[04 - 03 - 08, 07:59 م]ـ
أخي الفاضل
وجدت إجابة لبعض أسئلتي انظر المحلى لابن حزم 9/ 221
" وصح بما ذكرنا أنها لا يحرم بيعها إلا بأن تكون في حين أول حملها في ملك من لا يحل له تملك ولده وكذلك لو حملت منه وهي زوجة له ملك لغيره ثم ملكها قبل أن يصير الولد حيا فإنها أم ولد لما ذكرناه فأما لو لم يملكها إلا من نفخ الروح فيه فصار غيرها فلم يكن بعضها حرا قط فلا حرية لها وله بيعها فلو باعها والذي في رحمها نطفة بعد فإنه إن خرجت عن رحمها وهي نطفة بعد فهو بيع صحيح لأنها مخلقة فإن صارت مضغة فالبيع فاسد مردود لأنه باعها وبعضها مضغة مخلقة في علم الله تعالى منه فهي من أول وقوعها إلى خروجها ولد فهي أم ولد وبالله تعالى التوفيق " أ. هـ
لكن ماذا لو وطأ عبد أمة سواء بزواج أم بزنا فحملت منه ثم اشتراها - كأن يعتق العبد ثم يشتريها- قبل نفخ الروح فيه هل تصير أم ولد له حين اشتراها؟؟ كما يقال في الحر لو وطأ امة بزواج أم بزنا فحملت منه ثم اشتراها قبل نفخ الروح فيه تصير ام ولد له حين اشتراها!!
أم ان العبد لو وطأ أمة سواء بزواج أم بزنا فحملت منه لا تكون له أم ولد في أي حال طالما علقت منه وهو عبد؟؟
بارك الله فيك أخي الفاضل
ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[05 - 03 - 08, 03:47 م]ـ
هل الحر الذي وطأ أمة في غير ملكه هل تصير أم ولد لو ملكها قبل نفخ الروح أمالعبرةحال العلوق؟؟
- (وَإِنْ أَصَابَهَا فِي مِلْكِ غَيْرِهِ) بِزَوْجِيَّةٍ أَوْ شُبْهَةٍ (لَا بِزِنًا ثُمَّ مَلَكَهَا حَامِلًا عَتَقَ الْحَمْلُ) لِأَنَّهُ وَلَدُهُ (وَلَمْ تَصِرْ أُمَّ وَلَدٍ) نَصًّا لِمَفْهُومِ الْخَبَرِ.وَلِأَنَّ الْأَصْلَ فِي وَلَدِ الْأَمَةِ الرِّقُّ، خُولِفَ فِيمَا إذَا حَمَلَتْ بِهِ فِي مِلْكِ سَيِّدِهَا فَبَقِيَ فِيمَا عَدَاهُ عَلَى الْأَصْلِ. (شرح منتهى الإرادات) – أ. هـ
¥