[سؤال مهم فى النسخ.]
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[25 - 12 - 07, 06:13 م]ـ
الذين قالوا بأن نسخ القرآن لا يكون إلا بالقرآن، هل يقصدون بهذا أن النص الناسخ لا يكون إلا قرآنا أم دليل النسخ هو المقصود؟
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[25 - 12 - 07, 08:23 م]ـ
على علمي أن المراد هو نص من القرآن أي لا ينسخ آية إلا آية مثلها مصداقا لقوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها.
والله تعالى أعلم
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 01:37 ص]ـ
فإذا دل حديث الآحاد أن آية كذا نُسخت بآية كذا، فما الحكم؟
مثال " الشيخ والشيخة إذا زنيا .. ".
و سؤال أخير أخى رائد؟ هل لك قرابة بالأخ نضال دويكات؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 05:01 م]ـ
للرفع بارك الله فيكم.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[27 - 12 - 07, 10:55 ص]ـ
من النسخ ما هو نسخ للنص مع بقاء الحكم ..
يعني الآية المنسوخة نفسها غير موجودة في المصحف العثماني.
وهذا يثبت بطريق الآحاد
وحتى نسخ الحكم مع بقاء التلاوة لم يشترط فيه التواتر، فأغلب الآيات المنسوخة محل اختلاف في كونها منسوخة فضلاً عن ثبوت ذلك بالتواتر ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[27 - 12 - 07, 05:22 م]ـ
يا أبا محمد، قول الأكثرين على أنه لا يجوز نسخ القرآن و السنة المتواترة بخبر الآحاد كما نص عليه ابن دقيق العيد فى إحكام الأحكام. لكن السؤال الذى يشغلنى كيف يثبت نسخ القرآن تلاوة لا حكما بقرآن آخر؟ (هذا لأن منهم من قال لا ينسخ القرآن إلا بقرآن).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 12 - 07, 09:25 م]ـ
يا أخ محمد بارك الله فيك
المتواتر يُنسخ بالمتواتر
أما دليل النسخ فلا أعلم من اشترط فيه التواتر
والله أعلم
ـ[رأفت المصري]ــــــــ[29 - 12 - 07, 01:32 ص]ـ
لا شك أن مقصود من قال بأن نسخ القرآن لا بد أن يكون بالقرآن هو الناسخ لا دليل النسخ.
واحتجوا لذلك بقول الله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)، ووجه الدلالة منه: أن القرآن لا يكون ما هو خير منه أو مثله إلا القرآن، وعليه فلم يسوّغوا نسخ القرآن بالسنة وإن كانت متواترة ..
والجمهور من العلماء على غير هذا، فإن كلا من القرآن والسنة قد خرجا من مشكاة واحدة .. هذا وحي وهذا وحي، فإذا استويا في الثبوت وهو التواتر جاز أن ينسخ أيٌ منهما الآخر.
ورد الجمهور الاستدلال بالآية المذكورة بأن الخيرية في الآية الكريمة قد لا تكون من حيث ذات الكلام، إذ لا شك في أن ذات كلام الله خير من كل كلام .. لكن الخيرية المسماة قد تكون في المصلحة والتخفيف والمناسبة وغير ذلك ..
ولا شك أن هذا الكلام في المنتهى من القوة.
أما المسألة الأخرى .. وهي اشتراط التواتر في إثبات منسوخ من القرآن بالقرآن، فلا أعلم من اشترطه من المتقدمين، وقد يكون بعض المحدثين لوّح به من بعيد، والتعويل على الأول .. والله أعلم.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:52 م]ـ
أخي الحبيب ..
قال القاضي أبو الفتح ابن دقيق العيد -رحمه الله تعالى-: (نسخ الكتاب والسنة المتواترة؛ هل يجوز بخبر الواحد أم لا؟ منعه الأكثرون؛ لأن المقطوع لا يُزال بالمظنون).
فابن دقيق يثبت أولاً: ثبوت تواتر الكتاب كله لذا لم يقيده بالتواتر كما فعل في السنة، وهذا أمر مجمع عليه كما تعلم ..
وثانياً: يشترط في ناسخ هذا المتواتر أن يكون ثابتاً بالتواتر ..
ولكن عند الحديث عن الآيات منسوخة التلاوة -محل النقاش- نجد أنها لم تثبت بالتواتر أصلاً ..
بل هي متفرقة في كتب السنة ..
فيكون كلام ابن دقيق إنما هو في الآيات ثابتة التلاوة الموجودة حالياً في المصحف العثماني، وكذا في السنة المتواترة، وليس في الآيات منسوخة التلاوة، فتأمل ..
أما الآيات منسوخة التلاوة فابن دقيق نفسه لا يشترط في ثبوتها التواتر، طبعاً هذا بعد تدوين المصحف العثماني ..
تأمل قوله في المسألة نفسها، فقد ردّ على من يلزم الشافعية في مسألة نسخ القرآن بالقرآن، فيلزمهم: أين القرآن الذي نسخه قوله تعالى: [فول وجهك شطر المسجد الحرام]؟
فقال ابن دقيق: (ويعترض على هذا بوجوه بعيدة. أحدها؛ أن يقال: المنسوخ كان ثابتاً بكتابٍ نُسخ لفظه). فهو يفترض في رده وجود آية لم تثبت أصلاً لا بطريق آحاد ولا تواتر، فكيف إن وُجدت آية -منسوخة اللفظ- بالفعل ثابتة بطريق آحاد.
وتنبيه آخر: من يقول أن القرآن لا ينسخه إلا القرآن، فلا إشكال عنده مع قول ابن دقيق، لأن كل القرآن ثابت بالتواتر، وبالتالي فكل ناسخ عندهم ثابت بالتواتر ..
وكذا تنبيه آخر: إذا نظرت إلى أغلب الآيات التي نُسبت إلى النسخ، فلن تجد شرط التواتر موجوداً في الناسخ إن كان سنة، أما إن كان الناسخ قرآناً فلن تجد النقل إلى من قال بالنسخ متواتراً.
ـ[رائد دويكات]ــــــــ[04 - 01 - 08, 09:20 م]ـ
فإذا دل حديث الآحاد أن آية كذا نُسخت بآية كذا، فما الحكم؟
مثال " الشيخ والشيخة إذا زنيا .. ".
و سؤال أخير أخى رائد؟ هل لك قرابة بالأخ نضال دويكات؟
مع تحفظي على أن (الشيخ والشيخة إذا زنيا ... ) هي آية إلا أن ماظهر لي بعد بحث ليس بالقليل أن الحديث لا ينسخ آية بمعنى أنه يرفع حكمها والسنة إنما هي مفسرة للكتاب
أما بخصوص نضال دويكات، فتربطني به قرابة وصلة وثيقة وهو أخ عزيز قريب الى قلبي، ولا يبعد منزلي عن منزله كثيرا
¥