ليعطون إيحاء للفتاة أن غالبية الفتاة هم مثل حالك لم يتزوجن!!
فستستسهل قضية الزواج، وكذلك الأمر بالنسبة للشاب الذي ما أن يرى العدد الكبير والضخم ممن يعيش في عالم العزوبية فلن يتحمس للزواج!
فالنفس مجبولة على تقليد المجتمع المحيط. فإن كان غالبية الشباب متزوجون فسيتحمس ذاك الشباب للزواج، والعكس.
حفظكم الله.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[10 - 03 - 08, 10:59 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الكريم ..
لا يوجد مجتمع بالعالم يخلو من العنوسة.
ولكن في مجتماعتنا " وأخص المجتمعات الخليجية " فنسبة العنوسة فيها قليلة جدا جدا.
العانس هي من بلغت الـ 30 فما فوق ولم تتزوج.
إلا أن الحاصل في الإحصاءات هو إدراج الفتيات الأقل من 30 ضمن قطار العنوسة!!
الفتاة التي عمرها 25 مث ولم تتزوج لا تُسمّى عانس.
فلك ان تتخيل العدد الضخم الذي سيتم ادراجه ضمن خانة وقائمة العنوسة!!
أخي الكريم هذه وجهة نظرك ولا أدري هل يوافقك أحد على رأيك؟
ومن أسباب العنوسة ً:
4 - الإسراف في الولائم.
لأن الشاب يريد الزواج وكذلك الفتاة لكن بسبب كثرة الأعباء من الإسراف في الولائم فيمتنع الشاب من الزواج وتحرم الفتاة من الزفاف والزواج ولذا ينبغي التيسير على الشاب في الزواج والوليمة في أصلها مشروعة ومنهم من أوجبها
قال الصنعاني في سبل السلام: (5/ 84)
الْوَلِيمَةُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ الْوَلْمِ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَسُكُونِ اللَّامِ، وَهُوَ الْجَمْعُ لِأَنَّ الزَّوْجَيْنِ يَجْتَمِعَانِ قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ، وَغَيْرُهُ، وَالْفِعْلُ مِنْهَا أَوْلَمَ، وَتَقَعُ عَلَى كُلِّ طَعَامٍ يُتَّخَذُ لِسُرُورٍ حَادِثٍ، وَوَلِيمَةُ الْعُرْسِ مَا يُتَّخَذُ عِنْدَ الدُّخُولِ، وَمَا يُتَّخَذُ عِنْدَ الْإِمْلَاكِ.
(عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَثَرَ صُفْرَةٍ فَقَالَ لَهُ مَا هَذَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي تَزَوَّجْت امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَك أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ}.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ)
وقال البخاري باب (الْوَلِيمَةِ وَلَوْ بِشَاةٍ).
وَفِي قَوْلِهِ {أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ} دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ الْوَلِيمَةِ فِي الْعُرْسِ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الظَّاهِرِيَّةُ قِيلَ: وَهُوَ نَصٌّ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ، وَيَدُلُّ لَهُ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ {أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا خَطَبَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ لَا بُدَّ مِنْ وَلِيمَةٍ}، وَسَنَدُهُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى لُزُومِ الْوَلِيمَةِ، وَهُوَ فِي مَعْنَى الْوُجُوبِ، وَمَا أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا {الْوَلِيمَةُ حَقٌّ وَسُنَّةٌ فَمَنْ دُعِيَ، وَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى} وَالظَّاهِرُ مِنْ الْحَقِّ الْوُجُوبُ، وَقَالَ أَحْمَدُ الْوَلِيمَةُ سُنَّةٌ، وَقَالَ الْجُمْهُورُ مَنْدُوبَةٌ، وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَوْجَبَهَا، وَكَأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ الْخِلَافَ،
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الوليمة: هي ما يصنعه الزوج عند الدخول أو بعد الدخول إظهاراً للفرح والسرور، ولكن ليست بهذا الوضع الذي نشاهده الآن، حيث تجد الإنسان يخسر على الوليمة عشرة آلاف، ثمانية آلاف، أربعة آلاف .. لماذا؟ وربما يخسرون أكثر من هذا، ربما عشرين ألفاً، ثلاثين ألفاً، أربعين ألفاً، وهذا لا شك أنه من الإسراف، ومن الخطأ العظيم، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعبد الرحمن بن عوف: (أولم ولو بشاة) شاة واحدة، وهو من أغنياء الصحابة رضي الله عنه، ولهذا قال الفقهاء: تسن الوليمة بشاة فأقل. الآن كم يذبحون من الشياة؟ عشراً أو أكثر .. مع أن الناس الآن ليسوا في حاجة - والحمد لله - فكلهم أغنياء، ولولا أن الإنسان يتقي الله في حضور الولائم إذا دعي إليها، ولولا أنه يخجل من رد الداعي ما ذهب الإنسان إلى الدعوة، يجد في بيته من الطعام ما هو أشهى له وأنفع له من هذه
¥