تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 03 - 08, 05:39 ص]ـ

وعن عبد الرزاق عن الثوري قال: لو أن رجلا أتى قوما

فقال: إني عربي، فتزوج إليهم، فوجدوه مولى، كان لهم أن يردوا نكاحه، وإن قال: أنا مولى، فوجدوه نبطيا، رد النكاح، فإن قال: أن عربي، فكان عربيا من غير أولئك الذين (3) انتمى إليهم، جاز النكاح، وإن قال: أنا مولى لبني فلان، فوجدوه مولى لغيرهم، جاز النكاح.

قال عبد الرزاق: وكان يرى التفريق إذا نكح المولى عربية، ويشدد فيه.

قال الشريف: وأما أثر عمر ((لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء) فأخرجه عبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 466)

وغيرهم

من طريق إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله (أسد قريش) قال قال عمر.

وهذا الأثر فيه انقطاع أو إرسال

قال ابن رجب:وكان أحمد يقوي مراسيل من أدرك الصحابة وأرسل عنهم،، قال أبو طالب قلت لأحمد: ((سعيد بن المسيب عن عمر حجة؟. قال: هو عندنا حجة، قد رأى عمر وسمع منه، وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل؟!)). ومراده أنه مسع منه شيئاً يسيراً، لم يرد أنه سمع منه كل ما روى عنه، فإنه كثير الرواية عنه، ولم يسمع ذلك كله منه قطعاً.

ونقل مهنا عن أحمد أنه ذكر حديث إبراهيم بن محمد بن طلحة قال قال عمر: ((لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء)) قال فقلت له: ((هذا مرسل عن عمر؟ قال: نعم، ولكن إبراهيم بن محمد بن طلحة كبير))

شرح العلل (1/ 125)

وأما حديث عائشة قالت

: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم)

في الزوائد في إسناده الحارث بن عمران المديني. قال فيه أبو حاتم ليس بالقوي. والحديث الذي رواه لا أصل له بمعنى هذا الحديث عن الثقات. و قال الدارقطني متروك

(تخيروا لنطفكم) أي اطلبوا لها ما هو خير المناكح وأزكاها وأبعدها من الخبث والفجور. (وأنكحوا إليهم) أي اخطبوا إليهم بناتهم]. K حسن

أخرجه ابن ماجه والدار قطني وغيرهم

وقال أبو أحمد بن عدي وللحارث عن جعفر بن محمد أحاديث لا يتابعه عليها الثقات والضعف على رواياته بين

والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة والحديث يحتاج إلى توسع في تخريجه وأما زيادة

العرق دساس

رواه الديلمي والبيهقي عن ابن عباس مرفوعا في حديث أوله الناس معادن والعرق دساس وأدب السوء كعرق السوء

وللمديني في كتاب تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام عن أنس بلفظ تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دساس

ذكره النجم وسيأتي في حرف النون وتقدم في: تخيروا لنطفكم عن عمر وأنس. والمشهور على الألسنة العرق نزاع

كشف الخفاء للعجلوني

تخيروا لنطفكم وأنكحوا في الأكفاء وإياكم والزنج فإنه خلق مشوه

94 - (موضوع

) (تخيروا لنطفكم فإن النساء تلدن أشباه إخوانهن وأشباه أخواتهن) موضوع قاله الألباني

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 03 - 08, 12:20 م]ـ

قال الصنعاني في سبل السلام:

الكفاءة المساواة أو المماثلة والكفاءة في الدين معتبرة فلا يحل تزوج مسلمة بكافر إجماعاً

عَن ابْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: " الْعَرَبُ بِعَضُهُمْ أَكْفَاءُ بَعْضٍ والموَالي بَعْضُهُمْ أَكْفَاءُ بَعْضٍ إلا حائِكاً أَوْ حَجّاماً " رواهُ الحاكِمُ وَفي إسنادِهِ رَاوٍ لَمْ يُسْمَّ واسْتَنْكَرَهُ أَبُو حاتمٍ وَلَهُ شَاهِدٌ عِنْدَ الْبَزَّارِ عَنْ مُعَاذ بنِ جَبَلٍ بِسَنَدٍ مُنْقَطعٍ

(عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: " الْعَرَبُ بِعَضُهُمْ أَكْفَاءُ بَعْضٍ والموَالي بَعْضُهُمْ أَكْفَاءُ بَعْضٍ إلا حائِكاً أَوْ حَجّاماً " رواهُ الحاكِمُ وَفي إسنادِهِ رَاوٍ لَمْ يُسْمَّ واسْتَنْكَرَهُ أَبُو حاتمٍ وَلَهُ شَاهِدٌ عِنْدَ الْبَزَّارِ عَنْ مُعَاذ بنِ جَبَلٍ بِسَنَدٍ مُنْقَطعٍ)

وسأل ابن أبي حاتم عن هذا الحديث أباه فقال: هذا كذب لا أصل له وقال في موضع آخر: باطل ورواه ابن عبد البر في التمهيد

قال الدارقطني في العلل: لا يصح. وحدّث به هشام بن عبيد الراوي فزاد فيه بعد (أو حجاماً): أو دباغاً فاجتمع عليه الدباغون وهموا به

قال ابن عبد البر: هذا منكر موضوع وله طرق كلها واهية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير