تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مدونة أدلة الأحكام الفقهية لبكر أبو زيد]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 03 - 08, 10:16 ص]ـ

مدونة أدلة الأحكام الفقهية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد، فإن النداء إلى عمل موسوعة " للحديث " النبوي هو امتداد لجهود علماء السنة في " المجامع " مثل: جامع الأصول لابن الأثير، ومجمع الزوائد للهيثمي، والمطالب العالية لابن حجر، وجامعي السيوطي في طائفة كثيرة نحوها.

وإن النداء إلى عمل " مدونة - موسوعة، لأدلة الأحكام هو امتداد للكتب الحديثة في أدلة الأحكام مثل: عمدة الأحكام لابن سرورة المقدسي، وعمدة الأحكام لابن دقيق العيد، والمنتقى للمجد ابن تيمية، وبلغ المرام للحافظ ابن حجر، وهكذا في عدد كثير من هذا الطراز.

فالدعوة اليوم إلى عمل " مدونة - موسوعة - لأدلة الأحكام، هو امتداد لجهود الأجداد على يد الأحفاد.

وإنه في عام 1368 هـ، دعا العلامة المحدث أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر إلى عمل تدوين جامع للأدلة من السنة النبوية للأحكام الشرعية، وبعث في هذا مكاتبة لسماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى فكانت محل استحسان من الشيخ رحمهما الله تعالى، لكن حال دون ذلك عدم استكمال طباعة كافة العمد من كتب السنة.

أما اليوم وقد أفاء الله تعالى على المسلمين بطباعة الأصول من كتب السنة كالصحاح، والمساند، والمعاجم، والمصنفات، والسنن، والجوامع، والمجامع، والأجزاء، والتخاريج، والمستخرجات في سلسلة كريمة هائلة.

كما أفاء الله سبحانه وهو المان وحده بظهور عدد كبير من المعاجم والفهارس والأطراف التي بواسطتها يحصل الكشف بلحظات على الحديث المطلوب من المساند ونحوها، وذلك في نحو خمسين مؤلفًا من الفهارس وما في حكمها جميعها في متناول أهل العلم مطبوعة ميسرة ولله الحمد.

إنه والحال كذلك يتأكد على أهل العلم التجديد لذلك النداء وأعماله بعمل مدونة موسعة تستقطب أدلة الأحكام من الكتاب، والسنة، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، مرتبة على أبواب الفقه ومصنفة على موضوعاته ليسهل الكشف، ويسلك في سياقها طريقة ميسورة سهلة في الخطوات الآتية:


1 -
ما في الباب من آيات القرآن الكريم.

2 -

سياق نص الحديث بذكر صحابيه.

3 -

ذكر من أخرجه.

4 -

تفصيل روايات المخرجين عند الاختلاف في مروياتهم وألفاظهم.

5 -

بيان كلام العلماء في الحكم على هذا الحديث إن كان خارج الصحيحين.

6 -

يتلو ذلك سياق أقوال الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال.

وقد كنت طبعت أنموذجًا لهذا المشروع عام 1403 هـ، لنصوص الحوالة حيث إنه لم يرد فيها إلا حديث واحد مرفوع وأثار. وفي ص/12 - 13 ما نصه.
" وعسى أن يكون بداية خير، وفتح باب لنظر إخواني طلاب العلم في الأخذ بعمل: موسوعة لنصوص الأحكام الفقهية قبل عمل: الموسوعة الفقهية وهذا هو أسلم طريق يوصل إلى العلم الشرعي الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن صحابته رضي الله تعالى عنهم، فإنه إذا استوعبت النصوص في الباب وجمعت مرتبة في صعيد واحد وحرر الثابت منها من غيره، أمكن للفقيه المتجرد من العصبية: استنباط الأحكام الفقهية من أدلتها الشرعية وهو في غاية ما يكون من الاطمئنان للقول الحق والوصول إلى الصواب من فقه علماء الأمصار، رحم الله الجميع وأجزل لهم الأجر والثواب … " اهـ.
هذا عرض موجز عن مدونة الأدلة للأحكام الشرعية وفي تضاعيفه تفصيلات معلومة أو بحكم المعلومة، إذا تمت الموافقة على هذا المشروع الجليل فأرى تأليف لجنة من أهل الاختصاص لتحرير خطوات التدوين مفصلة.
وقبل الختام، ألفت النظر إلى أن هذا المشروع بهذه الكيفية على الأبواب الفقهية إذا تم باب فقهي منه مثل باب الصلح، باب العارية، باب الربا والصرف، وهكذا فهو عمل مستقل بنفسه ويكون إنجازا رائعًا لا يرتبط طبعه ونشره وتكامل الفائدة منه بالأبواب الأخرى.
والله الموفق. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
بكر أبو زيد

30/ 10/ 1406هـ

ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[10 - 03 - 08, 11:59 م]ـ
يرفع ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 03 - 08, 12:16 ص]ـ
اللهم أعِن ويسِّر

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[13 - 03 - 08, 06:58 م]ـ
جزيت خيرا يا شيخ عبد الرحمن, وقد ذكر لنا الشيخ عبد العزيز الطريفي أنه قد ابتدأ مشروعاً بعنوان "فقه السلف" وهو قريب جداً لما ذكرت, والمتوقع أن يكون على ثلاثين مجلداً كما ذكر الشيخ حفظه الله, فاسألوا الله للشيخ الطريفي التيسير والإعانة, فهو بحق مشروع جبار,,

ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[19 - 07 - 09, 11:49 م]ـ
للرفع

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 12:10 ص]ـ
أَيْسَرُ طَرِيْقٍ لِمَنْ سَمَتْ هِمَّتُهُ لِهَذِهِ المَوْسُوعَةِ أَنْ يَبْنِيْهَا عَلَى أَسَاسِ مُصَنَّفٍ مِنْ مُصَنَّفَاتِ أَئِمَّتِنَا، أَمَّا أَنَا فَيَتَبَيَّنُ لِي السُنَنُ الكُبْرَى للْبَيْهَقِيِّ يَبْنِيْ عَلَيْهِ وَ يُرَتِّبُ وَ لَعَلَّهُ يُقَدِّمُ وَ يُؤَخِّرُ ... و اللهُ أَعْلَمُ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير