[بدعة الوعظ بعد صلاة الجمعة]
ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[14 - 03 - 08, 01:51 م]ـ
يقوم الوعاظ بالوعظ والإرشاد بعد صلاة الجمعة ومن جهلهم يقولون قد كفى الخطيب ووفى في خطبته فيتسآءل الموعوظ فيقول: ما دام أن الخطيب وفى وكفى وشفى فلماذا تعظنا وتستدرك على الخطبة فالشرع شرع خطبة قبل الصلاة وانت تبتدع خطبة بعد الصلاة أليس في خطبة الجمعة كفاية فهذا استدارك على الشارع بأمر أحدثته وابتدعته؟
فأين الدليل من كتاب الله وسنة رسوله؟
وهل فعل هذا السلف الصالح الصحابة رضي الله عنهم أجمعين0
اما قول من قال لانعلم دليلاً يمنع من ذلك فنقول الأصل في العبادات المنع والتوقيف حتى يرد الدليل بهذا والوعظ عبادة يتقرب بها الإنسان الى الله لإرشاد الناس وهدايتهم الى الطريق المستقيم الاسلام القويم0
فلاشك أن الوعظ بعد صلاة الجمعة وما يفعله الوعاظ بعدها فهذا بدعة منكرة لا دليل عليها من الكتاب والسنة0 والله أعلم
ـ[وائل عاشور]ــــــــ[14 - 03 - 08, 04:03 م]ـ
فلاشك أن الوعظ بعد صلاة الجمعة وما يفعله الوعاظ بعدها فهذا بدعة منكرة لا دليل عليها من الكتاب والسنة
الله المستعان!
وما رأيك يا شيخ محمد في من يجعل له درسا ثابتا بعد صلاة المغرب من كل أسبوع؟!!
أهو مبتدع أيضا!
وما الفرق بين (صلاة الجمعة) و (صلاة المغرب)
وأذكّرك بأن السلف أيضا لم يفعلوا ذلك!
**
ـ[أبو هداية]ــــــــ[14 - 03 - 08, 06:03 م]ـ
الفتوى رقم (5186)
س: لا يخفى على سماحتكم أنه لم يرو في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء ولا التابعين وتابعيهم والسلف الصالح: أنه جرى الخطبة أو الوعظ بعد صلاة الجمعة مباشرة، ولا يخفى على سماحتكم ما جاء في الحديث الصحيح: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، و: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، وحديث: إياكم ومحدثات الأمور، وأهم من ذلك كله قوله تعالى: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ومن يعظ بعد الصلاة مباشرة يدخل في معصية أمر الله، بحيث لا ينفذ الأمر بالانتشار؛ لهذا كله أستفتيكم بما تدينون الله به: هل يجوز الخطبة أو الوعظ بعد صلاة الجمعة؟ ولا يفهم من ذلك أنا نكره الوعظ فيما عدا ذلك بعد الفروض الأخرى بل نؤيده ونحبذه، حفظكم الله ورعاكم.
ج: لا نعلم دليلًا يدل على منع الموعظة بعد الصلاة، ومعلوم أن الدواعي لإلقاء الموعظة تختلف باختلاف أحوال من يلقيها، وحاجة الناس لها، وأحوال الأئمة الذين يقومون بإلقاء الخطب، وأما الآية التي ذكرتها فلا تتعارض مع إلقاء الموعظة، فمن أراد الجلوس للاستماع أو أراد الخروج- فالأمر في ذلك واسع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[14 - 03 - 08, 07:55 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو هداية على نقل الفتوى وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا
هذا بالنسبة للموعظة بعد صلاة الجمعة أما بالنسبة للموعظة قبل الصلاة والتي اعتاد عليها كثير من الوعاظ فمنهي عنها ومن البدع والله أعلم
ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:18 ص]ـ
مالفرق بينهما؟ قبل بدعة وبعد غير بدعة؟ ###
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:52 ص]ـ
يقول الاخ محمد: ((مالفرق بينهما؟ قبل بدعة وبعد غير بدعة؟ تناقض عجيب وتفريق غريب))
لان هناك احديث يا اخي ورد في النهي قبل ولم يرد دليل في النهي بعد
فقد ثبت في المسند والسنن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ نهى عن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة. رواه أبو داود (1079).
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:58 ص]ـ
لا ينبغي إلقاء المَواعظ و الدروس يوم الجمعة قبل الجمعة لما روى أبوداود و النسائي و الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة \" و التحلق التجمع للعلم و المذاكرة و لما ذلك من شغل المجتمعين لصلاة الجمعة عن الذكر و التلاوة و صلاة النافلة و تهيئة الصفُوف و إعداد النفوس لستِماع الخطبة و الاصغاء إليها التي أمر الله بها على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم و الدروس و المواعظ قبلها إذا كثرت و توالت قد تقلل من شأنها و أثرها في النفوس و ذلك منافٍ للحكمة التي شرعت من أجلها و لأن فيها إذا اعتنى بها و اختير لها من يصلح ما يفيد و يفتي عن مواعظ و دروس تلقى بين يديها و أيضا ما كان عليه الصلاة و السلام و لا خلفاؤه يفعلون ذلك و الخير في إتباع هديه صلى الله عليه و سلم و هدي خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم و ذلك فيما يكثر و يغلب أما إذا دعت الحاجة لإيضاح و بيان أمر يهم المسلمين أو لَهُ عَلاَقة بصلاة الجمعة أو خطبتها و نحو ذلك و نبَّه عليه دون أن يكُون له صفة الاستمرار و التوالي فلا بأس في ذلك إن شاء الله.
و بالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء.
فتوى رقم 2761 و تاريخ 9/ 1/1400هـ.
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي.
عضو عبد: الله بن غديان.
عضو: عبد الله بن قعود.
الرابط: http://www.al-barq.net/showthread.php?t=2083
¥