تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 03 - 08, 01:54 م]ـ

اخي الاخضراني وفقك الله

عليك بالتريث في اصدار شئ من الاحكام وفقك الله

والجزم بكون الشئ --- لم يرد---- هذا مما يتورع عنه اهل العلم الكبار الحفاظ فكيف بنا نحن!!!

فانظر كيف رد عليك الاخوة بسنة رسول الله في النهي عن التحلق قبل الجمعة

مع اعتبارك ان التفريق تناقض عجيب

حفظنا الله واياك والاخوة من كل زلل

ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:22 م]ـ

معنى البدعة وإطلاقها في أبواب العبادات

متى يوصف العمل بأنه بدعة في الشرع المطهر؟ وهل إطلاق البدعة يكون في أبواب العبادات فقط، أم يشمل العبادات والمعاملات؟

البدعة في الشرع المطهر هي كل عبادة أحدثها الناس ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة ولا في عمل الخلفاء الأربعة الراشدين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

وتطلق البدعة في اللغة العربية على كل محدث على غير مثال سابق، لكن لا يتعلق بها حكم المنع إذا لم تكن من البدع في الدين، أما في المعاملات فما وافق الشرع منها فهو عقد شرعي، وما خالفه فهو عقد فاسد، ولا يسمى بدعة في الشرع؛ لأنه ليس من العبادة.

قاله الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن باز رحمه الله

http://www.binbaz.org.sa/mat/307

ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:36 م]ـ

والجزم بكون الشئ --- لم يرد---- هذا مما يتورع عنه اهل العلم الكبار الحفاظ فكيف بنا نحن!!!

هذا القول مردود على قائله: فهؤلاء كبار العلماء في عصرنا فضلاً عمن سبقنا يحكمون على افعال لم ترد في الكتاب والسنة ولا فعلها الصحابة رضي الله عنهم

فهذا الشيخ الامام ابن باز رحمه الله يقول:

حكم التسبيح برفع الصوت يوم الجمعة قبل الصلاة

هل التسبيح برفع الصوت يوم الجمعة قبل الصلاة بساعة أو أكثر سنة أم بدعة؟

لا شك أن هذا العمل بدعة. لأنه لم يبلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه أنهم فعلوا ذلك، والخير كله في اتباعهم، أما من سبح بينه وبين نفسه فلا بأس بذلك بل فيه خير عظيم وثواب جزيل. لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)) [1] وقال عليه الصلاة والسلام: ((كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)) [2] والأحاديث في فضل أنواع الذكر كثيرة.

[1] رواه الإمام أحمد في (أول مسند البصريين) برقم (19601)، ومسلم في (الآداب) باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة، برقم (2137).

[2] رواه الإمام أحمد في (مسند أبي هريرة) برقم (7127)، والبخاري في (الأيمان والنذور) باب إذا قال والله لا أتكلم اليوم برقم (6682)، ومسلم في (الذكر والدعاء والتوبة) باب فضل التهليل والتسبيح، برقم (2694).

http://www.binbaz.org.sa/mat/1355

وقال رحمه الله:

أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعاً يبدءونه جميعاً وينهونه جميعاً بصوت واحد وبصفة خاصة، وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) [4] أي مردود غير مشروع.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) [5]، والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة.

http://www.binbaz.org.sa/mat/8690

والامثلة على هذا من كلام العلماء الكبار كثير جداً ويطول المقام بذكره وتكفي الاشارة في هذا لمثله 0

ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:41 م]ـ

اما حديث النهي عن التحلق يوم الجمعة ففيه محمد بن عجلان وفيه كلام لايخفى على اهل العلم بالحديث وعلى صحته فانه لأجل العلة المذكورة في الفتوى السابقة وهي التي ذكرها العلماء الأجلاء:

(لما ذلك من شغل المجتمعين لصلاة الجمعة عن الذكر و التلاوة و صلاة النافلة و تهيئة الصفُوف و إعداد النفوس لستِماع الخطبة و الاصغاء إليها التي أمر الله بها على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم و الدروس و المواعظ قبلها إذا كثرت و توالت قد تقلل من شأنها و أثرها في النفوس و ذلك منافٍ للحكمة التي شرعت من أجلها و لأن فيها إذا اعتنى بها و اختير لها من يصلح ما يفيد و يفتي عن مواعظ و دروس تلقى بين يديها و أيضا ما كان عليه الصلاة و السلام و لا خلفاؤه يفعلون ذلك و الخير في إتباع هديه صلى الله عليه و سلم و هدي خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم) انتهي

ونقول وكذلك بعدها اذ لافرق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير