ـ[كريم أحمد]ــــــــ[20 - 03 - 08, 03:11 م]ـ
و ها هو البحث في ملف وورد لمن رغب في تحميله:
بارك الله فيكم يا شيخ و زادكم من فضله، نتمنى رؤية المزيد من بحوثكم أثابكم الله.
ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[20 - 03 - 08, 03:15 م]ـ
الموعظة والدرس ـ قبل الصلاة وبعدها ـ بدعة يوم الجمعة
تكفي الخطبة يوم الجمعة ولا استدراك على الشارع بإحداث مواعظ في هذا اليوم كما يفعله الوعاظ الجهال الذين لايملكون من العلم شيئاً الا مجرد الرقائق والمواعظ بالأحاديث المنكرة والضعيفة والموضوعة والقصص المكذوبة لتخويف الناس بقصد عودتهم للدين الاسلامي بماهو مخالف له0
ارجوا ممن علق مناقشة كلامه بالدليل ودعك من الكلام الذي .... لافائدة منه ليس كل الناس يستدلون بالاحاديث الضعيفة والموضوعة .... و
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[20 - 03 - 08, 03:33 م]ـ
الموعظة والدرس ـ قبل الصلاة وبعدها ـ بدعة يوم الجمعة
تكفي الخطبة يوم الجمعة ولا استدراك على الشارع بإحداث مواعظ في هذا اليوم كما يفعله الوعاظ الجهال الذين لايملكون من العلم شيئاً الا مجرد الرقائق والمواعظ بالأحاديث المنكرة والضعيفة والموضوعة والقصص المكذوبة لتخويف الناس بقصد عودتهم للدين الاسلامي بماهو مخالف له0
أضحك الله سنك أخي، لو دللت على ما سطرت بكلام علمي لكان حسنا.
أما وسع الوعّاظ إلاّ أن يوعظوا قبل خطبة الجمعة ....
رحم الله علماءنا رحمة واسعة وجمعنا بهم في جنات نعيم.
لقد عقبت على كلام الشيخ حفظه الله بعد أن نقل عن كثير من السلف فعل ذلك، و كأنك تريد أن تقول منكرا: " أما وسع السلف إلاّ أن يعظوا قبل خطبة الجمعة! "
إن كنتُ قد أخطأت الفهم فأثبت لنا من خلال بحث علمي خلاف ما ذكره الشيخ، أي أن الموعظة قبل خطبة الجمعة لم يفعلها السلف و أنه من محدثات الوعاظ حتى يستقيم معنى كلامك.
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[20 - 03 - 08, 08:38 م]ـ
أخي بارك الله فيك
لم أقرأ موضوعك كاملاً غير أنني لفت نظري ما في هذه الفقرة
وأريد أن أسألك هل أدرك الزهري عمر بن الخطاب وتميماً الداري
حتى يكون خبره عنهما ثابتاً
إذا كان العلماء اختلفوا في سماعه ابن عمر فكيف يثبت له سماع ممن هو أكبر من ابن عمر و أقدم وفاةً
وأثر نافع ليس فيه محل الشاهد وإن كان معلولاً بنفس العلة
نعم، الزهري لم يدرك عمرا رضي الله عنه.
لكن الأثر ورد من وجه آخر من طريق عبد الله بن نافع عن أسامة عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن: " أن تميم الداري استأذن عمر في القصص سنين فأبى أن يأذن له فاستأذنه في يوم واحد، فلما أكثر عليه قال له: ما تقول؟ قال: أقرأ عليهم القرآن وآمرهم بالخير و أنهاهم عن الشر. قال عمر: ذلك الذبح! ثم قال: عظ قبل أن أخرج في الجمعة! فكان يفعل ذلك يوما واحدا في الجمعة، فلما كان عثمان استزاده فزاده يوما آخر ".
أخرجه ابن أبي عاصم في " التذكير " (ص 65) و ابن عساكر في " تاريخه " (11/ 80) و اللفظ له.
و (حميد بن عبد الرحمن) بن عوف: اختلف في سماعه من عمر رضي الله عنه، قال العلائي: نعم روى عن عمر، وكأنه مرسل، (جامع التحصيل ص 168) و كذلك قال الحافظ في " التقريب ".
لكن قال البخاري رحمه الله في تاريخه " الكبير " (2/ 345): سمع من عثمان بن عفان و أبي هريرة رضي الله عنهما
و كذلك قال الذهبي في " العبر " (1/ 20): سمع من خاله عثمان -رضي الله عنه - و هو صغير. وكان عالماً فاضلاً مشهوراً.
قلت: و من باب أولى أن يكون أدرك تميما الداري رضي الله عنه، لأنه بقي بعد مقتل عثمان بمدة.
و يشهد له ما في رواية لابن شبة (33): حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو مكين قال: سألت نافعا عن القصص فقال:
" أول من قص تميم الداري رضي الله عنه على عهد عمر رضي الله عنه، فكان يقوم فيتكلم، فإذا جاء عمر رضي الله عنه أمسك، وقد علم ذلك عمر رضي الله عنه"
و هو ظاهر في كون ذلك حينما يخرج عمر رضي الله عنه للخطبة، بقرينة قوله " أمسك ".
/
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[20 - 03 - 08, 10:20 م]ـ
¥