تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 03 - 08, 02:34 ص]ـ

بارك الله فيك يا أخي عبد الله

جزاك الله خيراً

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 03:17 ص]ـ

ثالثا:

دعوى عدم فعل النبي صلى الله عليه و سلم للدرس و أصحابه:

قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: هذا لم يكن من عمل السلف الصالح - رضي الله عنهم -

و قال الشيخ العثيمين - رحمه الله -: و أما كونه بدعة، فلأن هذا لم يحدث في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.اهـ

فهل حقا كما قال هذان الفاضلان؟ أم أن الأمر خلاف ذلك؟

نبدأ أولا بدعوى عدم تدريس السلف يوم الجمعة فأقول: بل ثبت عن غير واحد منهم فعل ذلك، و هم:

• أبو هريرة رضي الله عنه:

ففي " المستدرك " (6173) عن عاصم بن محمد عن أبيه قال: " رأيت أبا هريرة رضي الله عنه يخرج يوم الجمعة فيقبض على رمانتي المنبر قائما و يقول: حدثنا أبو القاسم رسول الله الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم. فلا يزال يحدث حتى إذا سمع فتح باب المقصورة لخروج الإمام للصلاة جلس ".

قال (3/ 585): صحيح الإسناد و لم يخرجاه.

و قال الذهبي في " مختصره ": صحيح.

و في " مستخرج " أبي عوانة (3407) عن زياد، قال: قلت لثابت الأعرج: من أين سمعت من أبي هريرة؟ فقال: كان مواليّ يبعثوني يوم الجمعة آخذ لهم مكانا عند المنبر فكان أبو هريرة يجيء قبل الصلاة، فيحدث الناس فكنت أسمع ".

فقال أحمد بن حنبل: ما أرى بحديثه بأسا - يعني ثابتا – و هو ابن عياض، و يحدث عنه عبيد الله و مالك و زياد.

و في " مصنف " ابن أبي شيبة " (5411): عن محمد بن هلال عن أبيه قال: " كان أبو هريرة يحدثنا يوم الجمعة حتى يخرج الإمام "

قلت: و العجيب أنّ أبا هريرة رضي الله عنه هو راوي أحاديث الحث على التبكير، و منها حديث: " من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ... "، و الذي علّق عليه الشيخ الألباني بقوله: " و مما لا شك فيه أن حض النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلمين على التبكير في الرواح يوم الجمعة إلى المسجد الجامع ليس هو لسماع الدرس و إلقائه.اهـ

رواية المستدرك لم يحسن الحاكم بتصحيحها

فإن شيخه أحمد بن كامل بن خلف لينه الدارقطني

قال السهمي: سأل الشيخ أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني، عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي؟ فقال: كان متساهلاً، ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العجب، فإنه كان يختار، ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلاً، فقال له أبو سعد الإسماعيلي: كان جريري المذهب، قال أبو الحسن: بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابًا في السنن، وتكلم على الأخبار. (176).

(*) وقال السلمي: سألت الدارقطني عن أبي بكر بن كامل، فقال: كان متساهلاً، وربما يحدث من حفظه بما ليس في كتبه، وذاك أنه لا يعد لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم

وهذا جرح مفسر لا يمكن دفعه بتمشية الحاكم المتساهل لحديثه

وأثر ابن أبي شيبة فيه هلال بن أبي هلال لم يعرفه أحمد _ كما في العلل لابنه _

والصحيح أثر أبي عوانة وليس فيه أن ذلك حدث في زمن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (هذا لكلام الشيخ ابن عثيمين)

ـ[رشيد]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:44 ص]ـ

و ها هو البحث في ملف وورد لمن رغب في تحميله:

بارك الله فيك و في علمك

ونفع بكم

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 08, 06:07 ص]ـ

عفا الله عنك هذا الوجه معلول

فعبدالله بن نافع الصائغ تكلموا في حفظه

فانفراده بالوصل دون غيره يعد شذوذاً

قال الحافظ في " التقريب " (1/ 540): " عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي مولاهم أبو محمد المدني ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين من كبار العاشرة مات سنة ست ومائتين وقيل بعدها ".اهـ

و هذا لا يقدح في حديثه، و قد احتج به الأئمة، إذ لا خلاف في عدالته و فقهه، و الغالب عليه الضبط، ... و لم يتبين وجه الشذوذ في روايته هذه ...

و ابن شهاب من أوعية الرواية لا يُستنكر منه الرواية على أكثر من وجه.

وشاهد نافع ليس فيه موطن الشاهد

موطن الشاهد هو قوله: " فكان يقوم فيتكلم، فإذا جاء عمر رضي الله عنه أمسك، وقد علم ذلك عمر رضي الله عنه"

و هذا ظاهر، كما هو مقتضى قواعد أصول الفقه؛

إذ أن الذي يقطع الكلام هو خروج الإمام للخطبة.

و الله تعالى أعلم.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 08, 06:13 ص]ـ

رواية المستدرك لم يحسن الحاكم بتصحيحها

فإن شيخه أحمد بن كامل بن خلف لينه الدارقطني

قال السهمي: سأل الشيخ أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني، عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي؟ فقال: كان متساهلاً، ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العجب، فإنه كان يختار، ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلاً، فقال له أبو سعد الإسماعيلي: كان جريري المذهب، قال أبو الحسن: بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابًا في السنن، وتكلم على الأخبار. (176).

(*) وقال السلمي: سألت الدارقطني عن أبي بكر بن كامل، فقال: كان متساهلاً، وربما يحدث من حفظه بما ليس في كتبه، وذاك أنه لا يعد لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم

وهذا جرح مفسر لا يمكن دفعه بتمشية الحاكم المتساهل لحديثه

وأثر ابن أبي شيبة فيه هلال بن أبي هلال لم يعرفه أحمد _ كما في العلل لابنه _

والصحيح أثر أبي عوانة وليس فيه أن ذلك حدث في زمن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (هذا لكلام الشيخ ابن عثيمين)

لا أدري ماذا تريد بهذا الحشو؟؟؟

و من قال أن أبا هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كان يفعل ذلك في زمن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟؟

....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير