تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 08, 06:21 ص]ـ

أما قولك أن محمد بن عجلان متكلمٌ فيه فإطلاقٌ غير مرضي بل هو موهم

فهم إنما تكلموا في روايته عن سعيد المقبري عن أبي هريرة

وذكر العقيلي من تكلم في روايته عن نافع

ورواية عمرو بن شعيب حجة عند عامة الفقهاء والمحدثين

وليتك نبهت إلى الكلام في أسامة بن زيد الليثي كما نبهت على الكلام في ابن عجلان _ وابن عجلان أقوى منه بمراحل _

فانفراد ابن عجلان بالزيادة من دون الليثي لا يضر فتفرد الأقوى لا مندوحة فيه

ولكي تتضح الصورة للقاريء

أنقل أقوال أهل العلم في كليهما

أما محمد بن عجلان فقد وثقه ابن عيينة أحمد وابن معين وأبوزرعة ابن حبان العجلي وأبو حاتم والنسائي _ على تشددٍ في الأخيرين _

وعلى يعقوب بن شيبة ((صدوق وسط))

وروى عنه مالك وشعبة على تحريهما في الرجال

وهذا مخالف لكلام الجمهور

وأما أسامة بن زيد الليثي

فقال فيه أحمد ((ليس بشيء)) وهذا تضعيفٌ شديد

وضعفه النسائي وأبو حاتم

ووثقه ابن معين لكنه قال في رواية البرقي ((أنكروا عليه أحاديث))

ووثقه ابن المديني والعجلي

وقال أبو داود ((صالح)) وذكره ابن حبان في الثقات وقال ((يخطيء)) واختار ابن عدي أنه لا بأس به

وعلى هذا لا يشك عاقل أن ابن عجلان أرفع منه

فكان الأولى التنبيه على الكلام فيه من التنبيه على الكلام بابن عجلان _ ولا داعي له لأنه خاص برواية غير رواية الباب _

و الله لكأني بك بهذه المداخلة تريد أن تسجل حضورا، لا غير ....

فأنا لم أبنِ بحثي أصلا على تضعيف ابن عجلان ...

و إنما كانت إشارة مني إلى أن الرجل و شيخه عمرو ليسا محل اتفاق ... و هذا موضوع طويل الذيل، لا طائل من فتحه في هذا المقام.

فالحديث عندي حسن. و على هذا جريت في بحثي.

...

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 08, 07:44 م]ـ

الإمداد بما ثبت عن السلف من الدرس قبل الجمعة على رؤوس الأشهاد!

• سهل بن الحنظلية رضي الله عنه:

أخرج البخاري في التاريخ " الكبير " (4/ 12) و " الصغير " (1/ 141): قال لنا عبد الله بن صالح عن معاوية ابن صالح حدثنى أبو الربيع عن القاسم مولى لمعاوية قال:

" هجرت الرواح يوم الجمعة في مسجد دمشق، و معاوية يومئذ على الشام في خلافته، فرأيت رجلا بين الناس يحدثهم؛ شيخ كبير مصفر اللحية، فقيل: هذا سهل ابن الحنظلية صاحب النبي صلى الله عليه وسلم! "

...

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 09:05 م]ـ

قال الحافظ في " التقريب " (1/ 540): " عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي مولاهم أبو محمد المدني ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين من كبار العاشرة مات سنة ست ومائتين وقيل بعدها ".اهـ

و هذا لا يقدح في حديثه، و قد احتج به الأئمة، إذ لا خلاف في عدالته و فقهه، و الغالب عليه الضبط، ... و لم يتبين وجه الشذوذ في روايته هذه ...

و ابن شهاب من أوعية الرواية لا يُستنكر منه الرواية على أكثر من وجه.

موطن الشاهد هو قوله: " فكان يقوم فيتكلم، فإذا جاء عمر رضي الله عنه أمسك، وقد علم ذلك عمر رضي الله عنه"

و هذا ظاهر، كما هو مقتضى قواعد أصول الفقه؛

إذ أن الذي يقطع الكلام هو خروج الإمام للخطبة.

و الله تعالى أعلم.

لماذا المكابرة أخي هداك الله

ليس من شرط الثقة ألا يهم

ومن المتقرر في علم الأكثر إذا رووا الحديث مرسلاً أو منقطعاً وانفرد أحدهم بوصله عدوه شاذاً

ولماذا جعلت الكلام على الزهري وتركت أسامة بن زيد الليثي

وفي مصنف عبدالرزاق ذكر هذه الرواية من طريق معمر عن الزهري

ومعمر من أثبت أصحاب الزهري

فانفراد الليثي عنه بزيادة في السند يدل على الشذوذ

فما بالك إذا كان الليثي نفسه اختلف عليه فيها

ولكنه الهوى يعمي البصائر

وأما رواية نافع فليس فيها أن ذلك حدث يوم الجمعة!!!!!!!

وأما الكلام على الحديث الأصل فأنت أشرت إلى إعلاله

بقولك أن أسامة رواه دون ذكر النهي على التحلق

ولا تقل لي أنك ذكرت للإخبار فقد لونته بالأحمر

وذكرك للخلاف في محمد بن عجلان

مخالف للأمانة العلمية (والتي لا ننتظرها من أمثالك)

إذ أن الخلاف فيه خارج محل النزاع

وأنت ترد على قومٍ يصححون رواية عمرو بن شعيب

وأما الكلام رواية أبي هريرة فقد أردت الإفادة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير