تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[23 - 03 - 08, 10:59 ص]ـ

الإمداد بما ثبت عن السلف من الدرس قبل الجمعة على رؤوس الأشهاد!

• عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه:

روى الإمام أحمد في " المسند " (17931) و ابن أبي شيبة في " المصنف " (37478) و الحاكم في " المستدرك " (8474) و ابن عساكر في " التاريخ " (2/ 226) كلهم عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال:

" أتينا عثمان بن أبي العاص يوم الجمعة لنعرض على مصحفه مصحفنا فلما حضرت الجمعة أمر لنا بماء فاغتسلنا وطيبنا ثم رحنا إلى الجمعة فجلسنا إلى رجل يحدث، ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون للمسلمين ثلاثة أمصار مصر بملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض جيش فينهزمون من قبل المشرق ... " إلى آخر الحديث.

قال الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7/ 657): رواه أحمد و الطبراني و فيه: علي بن زيد، و فيه ضعف، و قد وثق و بقية رجالهما رجال الصحيح. اهـ

قلت: علي بن زيد بن جدعان فيه كلام مشهور، و الأكثر على صلاحه للإعتبار.

,,,

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 12:49 م]ـ

أخي عبد الوهاب.لم يخف علي الغرض الذي ترمي اليه،ولااخاله يخفى على المنتفخي، ولكن اطراح دليل ثابت ــ صححه الحاكم والذهبي ــ بقول المنتفجي فيه ما فيه فتنزلك في هذا المقام يوهم الأغمار أنه من باب الاقرار.

وواصل ــ وصلك الله ــ بالامداد.

ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 01:15 م]ـ

و من مآخذهم دعوى التشويش على المصلين، و هذا منقوض بالواقع

و الله لا أدري متى كان الواقع تنقض به العلل الشرعية لأن مأخذهم دلت على عليّته النصوص فلتراجع مثل هذه العبارة التي ظننتها مرجحا و ليست كذلك.

2_ ثمت قاعدة معلومة عند أرباب التأصيل الشرعي في قواعد البدع ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى و هي: كل فعل لم يعمل به مع قيام المقتضى لفعله زمن النبي صلى الله عليه و سلم و لم يفعل ففعله بدعة.

أقول: لقد تتبعت شيئا لا بأس به من كتب المالكية في هذا الباب فلم أجد و لا واحدا منهم صرح بمندوبية الدرس بل و لا يذكرونه حتى في المباحات و تتابعوا كلهم على عدم ذكره فكيف يغفل عن استحبابه منذ هذه القرون كلها بل و بعض المعاصرين منهم في العصر الحديث صرحوا ببدعيته.

هذا شيء أوردته من قبيل النظرات فقط و للبسط على ما ذكرتَ أخي الكريم مقام آخر أسأل الله لك و لي و لسائر الإخوة التوفيق و السداد

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[23 - 03 - 08, 02:22 م]ـ

و الله لا أدري متى كان الواقع تنقض به العلل الشرعية لأن مأخذهم دلت على عليّته النصوص فلتراجع مثل هذه العبارة التي ظننتها مرجحا و ليست كذلك.

أنت يا أخي محمد قطعت الجملة عن سياقها و سباقها.

و لو أنك وصلتها بما قبلها و ما بعدها لما اعترضتَ بشيء مما ذكرتَ.

لقد بيّنتُ بالدليل بطلان دعوى التشويش شرعا و حسّا. و هو الذي عبّرت عنه بالواقع.

ثمت قاعدة معلومة عند أرباب التأصيل الشرعي في قواعد البدع ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى و هي: كل فعل لم يعمل به مع قيام المقتضى لفعله زمن النبي صلى الله عليه و سلم و لم يفعل ففعله بدعة.

و هذا ما أقول به.

و الدليل على ذلك حديث أبي رفاعة رضي الله عنه. و هو أصل في جواز الدليل عند اقتضاء الحاجة.

أقول: لقد تتبعت شيئا لا بأس به من كتب المالكية في هذا الباب فلم أجد و لا واحدا منهم صرح بمندوبية الدرس بل و لا يذكرونه حتى في المباحات و تتابعوا كلهم على عدم ذكره فكيف يغفل عن استحبابه منذ هذه القرون كلها بل و بعض المعاصرين منهم في العصر الحديث صرحوا ببدعيته.

نحن نبحث في تأصيل شرعية الدرس قبل الصلاة. و الرد على من يقول أنه بدعة.

...

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[23 - 03 - 08, 02:25 م]ـ

و هو أصل في جواز الدليل عند اقتضاء الحاجة

أردتُ: و هو أصل في جواز الدرس عند اقتضاء الحاجة.

ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 12:39 م]ـ

لكن أخي الكريم أنت ما قرّرت جوازه عند اقتضاء الحاجة في أصل مشاركتك بل قلت بالجواز مطلقا و بين المقامين فرق عند كل من اطلع على مدارك الأحكام فهذا يقول به حتى من ذهب إلى البدعية و أهل العلم لما يقررون حكما في مسألة و ينيطونه بالحاجة يريدون بذلك إخراجه عن الأصل فيكون فعله على خلاف الأصل و نظر أهل العلم بتقديرهم للحاجة في مسألة ما معناها خروج عما هو الأصل فيها أظن أنك فهمت ما أردت.

ثم إني لما استأنست أو إن شئت قل استصحبت صنيع أهل العلم من المالكية و تتابعهم على عدم ذكر الدرس استصحبته جريانا منهم على أنه لم يكن معهودا عندهم و إلا لما لم يذكروه حتى و لو كان مشروعا كما ذكرت

أقول أخي: هذا يحصل بالمتتبع لكلام أهل العلم في مصنفاتهم و عدم ذكرهم لشيء ما دليل أنه لم يكن معهودا ألا يمكن أن يشار به و لو من بعيد و إن لم نعتبره دليلا ألا يمكن أن يكون هذا استشفافا إلى أنه شيء أحدث بعد؟؟؟؟.

و لو شئت أخي أن أنقل لك كتب من تتبعت فستجدهم تتابعوا على عدم ذكره فضلا عن كونه مشروعا من كبار كتب أمهات المالكية الجامعة للأقوال وفقك الله لما فيه رضاه و لي عودة إن شاء الله تعالى جعلني الله و إياك من أتباع الحق و الهدى حتى نلقاه.

حقيقة هذا من المطارحات العلمية التي نادرا ما نجدها بارك الله فيك وفقك الله و سددك و أعجبني فيك احترامك و إجلالك لمن خالف في ما تعتقده من أهل العلم خصوصا أننا في زمان يتحامل فيه المخالف على أهل العلم الراسخين و يتطاول عليهم فالله المستعان أسأل الله تعالى لك التوفيق و للمناقشة في النقاط الأخرى التي أثرتَها أخي مجال آخر أرجع إليه في مشاركات لا حقة إن شاء الله

و قد قال بالبدعية من المالكية المعاصرين: محمد الصادق الغرياني نزيل طرابلس الغرب بالقطر الليبي و إنما خصصت المالكية لأن المسألة مثار للجدل عند المنتسبين زورا في هذا الزمان من المالكية فالله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير